• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات الأطفال
علامة باركود

ابني يحيرني

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/12/2011 ميلادي - 18/1/1433 هجري

الزيارات: 10585

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

الرجاء أفيدوني، ابني في الرابعة من عمره، عنيف مع إخوانه في البيت، لكنَّه خارج البيت يكون غير جريء أبدًا، ويخجل من الناس كثيرًا، حتى في الروضة لا يُشارك مع المعلِّمة، مع أنَّه يحفظ معها كلَّ شيءٍ، حتى إنَّه لا يطلب الذهاب للحمام في المدرسة - وهو على عكس ذلك بالبيت - ويبول على نفسه، استطاع تكوين صَداقات مع القليل من أطفال صفِّه، ولكنَّ المعلمة تشتكي منه؛ لأنَّه لا يُركِّز معها، وأصبح مشاغبًا جدًّا.

 

أرجوكم، كيف أتعامل معه لتحسين شخصيَّته؟

 

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

أختي الحبيبة، نشكُر لك ثقتك في (الألوكة)، وإن كنت باحتياجٍ لأنْ تَصِفي أكثرَ عن نوعيَّة مُشاغَبات طفلك، وعن مَدَى حبه للحضانة، وعن أعمار إخوته...

 

إنْ كان طفلك هذا هو الصغير فربما يكونُ مدللاً بعض الشيء من قِبَلِ والديه أو المحيطين به، والطفل المدلَّل قد يجدُ صعوبةً في التكيُّف مع أمور الحياة والناس؛ لأنَّه يكون قد اعتادَ أنْ يحصل على ما يريدُ عن طريق استخدام سُلوكه السيِّئ.

والطفل المدلَّل هو الذي يَثُور عندما لا تُلبَّى احتياجاتُه، ويُذعن أبواه لرغباته بغضِّ النَّظر عن وجهات نظرهما هما.

وهذا يُؤثِّر على تقبُّله للصداقات وللحضانة وللعالم الخارجي إجمالاً، وفي تلك الحالة يجبُ على الوالدين مُراعاة ضبْط سلوك الطفل؛ لأنَّ الآباء يُفسِدون أطفالهم دُون قصدٍ أحيانًا في حالة:

- عدم وضعهم لقواعد محدَّدة يتعايَشُ بها الأطفال.

- عدم الحِرص على الالتزام بالقواعد.

- عدم مُكافأة الأطفال عندما يُحسِنون التصرُّف.

وإذا كان طفلك هو الكبير فربما كان يشعُر بالغيرة، فيحب عليكما الانتباه لذلك والتعامُل معه بذكاء.

 

وإليك تلك النصائحَ التي تجعَلُ من طفلك طفلاً أكثر اعتدالاً وأقل عُنفًا في البيت، وأكثر حبًّا واندِماجًا في المجتمع - بإذن الله تعالى -:

1- أخبري الطفل مسبقًا: إنَّ الأطفال يجبُ أنْ يعرفوا دائمًا ما الذي يتوقَّعونه؟ وما الذي نتوقَّعه نحن منهم؟ مثلاً نقول له: "نحن ذاهبان الآن إلى (السوبر ماركت)، تُوجد هناك حلوى كثيرة، ولكنَّنا لن نشتري أيًّا منها؛ لأنَّنا لم نتناول غذاءنا بعدُ"، الآن هو يتوقَّع ما سيحدُث، ويعرف أيضًا أنَّه يجب عليه أنْ ينتظر إلى ما بعد الغذاء.

2- ضَعَا قواعد واحرِصا على تطبيقها:

يشعُر الطفل بالأمان في وجود روتين وقواعد مُعيَّنة في حياته، والقواعد يجب أنْ تكون منطقيَّة ومناسبة لسنِّ الطفل، وكلما كبر الطفل وجب أنْ تتغيَّر القواعد أو تعدل لتُناسب سنَّه، فإذا حدَّد الآباء أوقاتًا مُعيَّنة للأكل واللعب والنوم، فسوف تنتهي أغلبُ المشاجرات اليوميَّة بينك وبين أطفالك، وأيضًا الثَّبات في وضع القواعد وتطبيقها مهمٌّ جدًّا للحِفاظ على السلوك الطيِّب لطِفلك.

3- كافِئَا السلوك الجيِّد:

سُلوك الأطفال الجيِّد يجبُ ألا يُؤخَذ على أنَّه أمرٌ مُسلَّم به، فكلُّ مَرَّةٍ يُحسِنُ طفلك التصرُّف كافِئيه وامدَحِيه، فلا تتجاهَلِي السُّلوك الجيِّد وكأنَّه شيء عاديٌّ ومُتوقَّع، لو قال: "حاضر يا ماما"، وانتظر إلى ما بعد الغِذاء، يجب أنْ تمدَحه والدته على صبرِه.

يجب أنْ يُجدِّد الأبوان في طريقة مَدحِهما لطِفلهما، فلا تستخدما دائمًا نفسَ ألفاظ وكلمات المدح؛ لأنَّه بعد قليلٍ ستبدو كلماتكما مكررة، ولن يشعُر طفلكما أنَّه يُكافأ.

4- كُونا أصحاب الفعل وليس رد الفعل:

على الأبوين أنْ يُواجِها السلوك السيِّئ بشكلٍ هادئ؛ على سبيل المثال: "أنا أعرف أنَّك ترغب بشدَّة في شراء هذه اللعبة، لكنَّنا لن نشتري لُعَبًا اليوم، بل سنشتري فقط بعض البقالة"، لا تصرُخي أو تثوري كردِّ فعلٍ لفعلِ طفلك أو تشبُّثه؛ لأنَّك بذلك تُواجِهين سلوك طفلك السيِّئ بسلوك سيِّئ مثله.

5- لا تستعجلي النتائج:

قد يستغرقُ ذلك منك شُهورًا، وقد يصبح سلوك طفلك في البداية أسوأ من ذي قبل، ولكنَّ النتائج التي ستحصدينها تستحقُّ الجهد.

6- ساعِدي طفلك على ممارسة التفاعُل مع الآخَرين بتعريضه لمواقف وأشخاص غير مألوفين لديه، مع إعطائه الوقت الكافي لكي يشعُر بارتياحٍ لهذه المواقف الجديدة.

7- كُوني نموذجًا اجتماعيًّا؛ لأنَّ الأطفال يتعلَّمون من ملاحظة سلوكيَّات آبائهم وأمَّهاتهم.

8- تحدَّثي مع طِفلك عن حياتك عندما كنتِ خَجُولاً في المدرسة، وكيف أصبحت اجتماعيَّة، ومدى الفائدة التي عادَتْ عليك من هذا؛ مثل تكوينك لصَداقات جَديدة، واستِمتاعك بالأوقات المدرسيَّة والأنشطة الاجتماعيَّة.

9- لا تُطلِقي على طِفلك صفة "خجول"؛ لأنَّ هذا قد يجعله يشعُر بالخجل من نفسه، أيضًا لا تنتَقِديه، بل يجب أنْ تحترمي خجلَه وتتحدَّثي معه عن مشاعره.

10- قُومِي بتمثيل بعض المواقف مع طِفلك في البيت، إنَّ ممارسة المواقف المختلفة وإظهار رُدود الأفعال الصحيحة لهذه المواقف قد يزيدُ من ثقة طفلك بنفسه؛ على سبيل المثال: إذا كان طفلك يخجل من مُقابلة جارِه الطفل، فيمكنك مُساعدته على تمثيل الحوارات المختلفة التي قد تدورُ بينهما.

11- دَرِّبي الطفل أنْ يحكي لك كلَّ ما يحدُث في الحضانة وعن معلمته وأصدقائه، واجعَلِيه يحضر لهم الهدايا حتى تتعمَّق الصلة، وتابِعي الحضانة وطريقة تعامُلهم معه بألا يكون فيها عُنف شديد أو تدليلٌ زائد؛ فعلى المعلمة دورٌ كبير في إعطاء الأمان للطفل بداخل صفها أو شُعوره بالخوف، فيعجز عن طلب أبسط الأشياء وتحبيب الأطفال في السلوكيَّات الجيِّدة بالتشجيع المادي والمعنوي، وعليها كذلك دور في اندِماج الأطفال معًا في علاقة حميمة تجمعهم.

 

ولا تنسي أنْ تدعي لابنك دائمًا؛ لأنَّ دعاء الأم لابنها مُستجاب في كلِّ وقت.

وفَّقك الله وأقرَّ عينك به.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يقوم بفعل فاحش مع قطة
  • ابني يتصرف كالأطفال

مختارات من الشبكة

  • تخريج حديث: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب أبعد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أنه خرج ومعه درقة، ثم استتر بها، ثم بال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من حدثكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يبول قائمًا فلا تصدقوه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تحفظ القرآن بإتقان: دليل عملي مبني على تجارب الناجحين (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أولويات وأسس التربية في وصايا لقمان لابنه من سورة لقمان (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/4/1447هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب