• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

التفرقة في المعاملة بيني وبين أختي

أ. زينب مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/10/2011 ميلادي - 8/11/1432 هجري

الزيارات: 8285

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أختي تصغُرني بسنتين وأحبُّها كثيرًا، ولكن من شدَّة التفرقة في المعاملة بيني وبينها أشعُر أنِّي بدَأت أكرَهُها؛ وذلك بسبب والدتي، فأختي أقرَبُ لها منِّي وتحترمُها وتُلبِّي جميع طلباتها، في حين أنها تُعامِلني بعكسَ ذلك، أنا أعلم أنها تحبُّني، ولكن ما فائدةُ الحب دون أنْ تظهره لي؟ حاولت أنْ أُصارِحُها أكثَرَ من مرَّةٍ ولكن دُون جَدوى، كيف لي أنْ أتقرَّب منها وأتخلَّص من شُعور الغيرة، هل الخطأ منِّي أنا أو منها؟ أصبح هذا الشيء هو أكبر همِّي دائمًا، أفكِّر في طريقةٍ تُقرِّبها منِّي، لا أنكر أنَّني كنت سابقًا بعيدة عنهم ولا أتقرَّب منهم كثيرًا، ولكنِّي تغيَّرت في الآوِنة الأخيرة، ولكنها ما زالت تراني بشخصيَّتي السابقة، ولا تريدُ أنْ تتقبَّلنِي، كما أنها تريدُ منِّي أنْ أصبح نسخةً من أختي الصغيرة، أرجو لو أجدُ طريقةً تُقرِّبني منها وتحدُّ من التَّفرِقة في المعاملة بيني وبين شقيقتي.

الجواب:

أهلاً بكِ عزيزتي في (الألوكة).

قبل أنْ أبدَأ أودُّ أنْ أُهنِّئك على أُسلوبك العَقلاني في طرْح المشكلة وتحليلها، وتوضيح مَشاعرك السلبيَّة والإيجابيَّة، والتِماس الأعْذار لوالدتك، والتي تنمُّ عن فتاةٍ ذات عقلٍ واعٍ ناضج يسبق عُمرَها.

 

في الحقيقة لقد طرَحتِ المشكلة، وبيَّنتِ سبَبَها، وأشَرْتِ إلى الحلِّ بين سُطورك!

 

الوالدان يا عزيزتي يحبّان أولادهما جميعًا بلا استثناء، ولكن درجة الحبِّ لكلِّ ابنٍ تختلفُ، والذي يُحدِّدها هو الابنُ نفسُه، فالذي يحنُّ ويعطفُ ويسأل ويُقبِّل ويُدلِّل والدَيْه أكثر، يحصل على حُبِّهما أكثر من الذي يكتَفِي بسؤالهما عن حاجاتهما دُون أيِّ عَواطِف أو مَشاعِر، رغم أنَّه يهتمُّ بهما بنفْس القدر الذي يهتمُّ به الآخَر، ولكنَّ الطريقة في ترجمة هذا الاهتِمام هي التي فرَّقتْ بين مَكانتَيْهما.

 

لقد قُلتِ: إنَّ أختك ألطَفُ منك، وأكثر دَلالاً لوالدتك، وأنتِ "كنتِ" بعيدةً عنها ولا تتَقرَّبين منها، ومن ثَمَّ فإنَّ ابتعادك وجَفاءكِ أعطى قيمةً كبيرة لما تفعَلُه أختُك، لذا صار تقديرُها لها واهتمامها بها أكبرَ من اهتمامها بكِ؛ لأنها أعطَتْها ما لم تُعطِيه أنتِ، وهي شَعرتْ بالفرْق بينكما، تمامًا كما يكونُ اللون الأبيض وحدَه باهتًا، لكنْ إذا وضَعْنا بجانبه قطعةً سوداء سنجدُه ازدادَ بياضًا، وصار أكثر صَفاءً من ذي قبل، لماذا؟ لأنَّ تبايُنَهما واختلافهما جعَل الأبيض يبدو أكثر بَياضًا والأسود أكثر سَوادًا!

 

الآن يا عزيزتي أنتِ تغيَّرتِ، وهذا أمرٌ رائعٌ وممتازٌ، ولكنَّ والدتك ما زالت تَراكِ بنفس الصور القديمة، وهذا يُزعِجك جدًّا، لكن لا تقلَقِي أو تنزَعِجي؛ لأنَّ الإنسان يحتاجُ وقتًا حتى يقتنعَ أنَّ الشَّخص الذي أمامَه تغيَّر فعلاً وصار بشخصيَّةٍ جديدة؛ لأنَّ الشخصيَّة القديمة اعتاد عليها لسنواتٍ طوال، فلا يمكن أنْ تتغيَّر صُورتها في عَقلِه خِلال أسابيع أو أيَّام؛ لذا لا تيئسي واصبِري، واستمرِّي على هذا التحسُّن والتغيُّر، واقتَرِبي منها أكثر، واهتمِّي بها أكثر، واطلُبي منها الاهتمامَ بكِ؛ كأنْ تذهبي لوالدتك وتضَعِي يدَها عليكِ وتجعَلِيها تضمُّك، أو أنْ تُقبِّليها وتطلُبي منها أنْ تدعو لكِ، واهتمِّي أنتِ بها بأنْ تُحضِري لها ما يُسعِدها مهما كان يسيرًا، حتى لو كان قطعةَ كعك أو شوكولاتة صغيرة، لا تستَهِيني بأثرها.

 

واطلُبي من أختكِ مُساعَدتكِ على الاقتِراب من والديك أكثر، فيبدو من رسالتك أنَّ عَلاقتك بها قويَّة وجيِّدة، والأمر الوحيد الذي يُزعِجك وأثار غيرتك هو اهتمام والدتكِ بها؛ لذا استَعِيني بها واطلُبي منها النصائح والحلول لتكسبي اهتمام والديكِ، وتسعديهما وتقتَرِبي منهما كما تتمنين.

 

وتأكَّدي أنَّ والدتك لا تريدُك نسخةً من أختك، ولكنَّها تريدكِ أنْ تكوني مثلها في لُطفها وقُربها واهتِمامها بها؛ لأنَّ هذا يُسعِدُ الوالدين بشكلٍ كبيرٍ جدًّا، ويعطيهما شُعورًا بأنهما ربَّيا أبناءهما جيِّدًا؛ لأنَّ أبناءهما يحبُّونهما ويهتمُّون بهما!

 

أخيرًا يا عزيزتي، تذكَّري أنَّ البرَّ أمرٌ عظيم وليس سهلاً أبدًا، ويحتاجُ مِنَّا إلى الصبر والمجاهدة، لكنْ جَزاؤه سيكون في الدنيا قبلَ الآخرة، وما تفعَلِينه اليوم مع أمِّك سيفعَلُه لكِ أبناؤكِ غدًا، وكلَّما صِرْتِ أكثر برًّا صارت حَياتكِ أجملَ وأفضلَ.

 

وفَّقكِ الله عزيزتي ورزقكِ برَّ والديك.

 

وتابعينا بأخبارك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شجار دائم بين ابنتي وابنة أختي
  • معاناة مع السمنة

مختارات من الشبكة

  • عقد الطفولة(استشارة - الاستشارات)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الموازنة بين دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته وبين دعاء كل نبي لأمته(مقالة - ملفات خاصة)
  • القرآن ميزان المعاملات – 100 فائدة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • المسائل المجمع عليها في مواد أهلية المتعاقدين في نظام المعاملات المدنية: جمعا ودراسة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أحكام الغبن في نظام المعاملات المدنية السعودي: دراسة فقهية مقارنة (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • أينقص الدين هذا وأنا حي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أختي تمنعني زيارة أمي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب