• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية
علامة باركود

منظري قبيح، سئمت الحياة

أ. أريج الطباع

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/4/2011 ميلادي - 21/5/1432 هجري

الزيارات: 234668

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد التحية، مشكلتي هِي:

أوَّلاً: أنا شابٌّ أبلغ من العمر 18 سَنة، أعيش بيْن الأفكار السلبيَّة والأوهام، كرهتُ حياتي وكرهتُ نفسي، وكرهني الجميعُ، والكلُّ لا يريد مصاحبتي، وأنا باعتقادي أنَّ المشكلة التي هي سببُ مشاكلي وسبب حُزني وترْك تواصلي مع الناس؛ خوفًا مِن أن يَعْلَموا بها، ألاَ وهي "القبح"، نعمْ فأنا قبيحُ الوجهِ جدًّا، بل لا أُبالغَ أنَّني مشوَّه بعض الشيء، فيعجِز الوصف عن تعبيري بالاكتِئاب الذي أشعُر به، كرهتُ نظَراتِ الناس لي؛ فنظرتهم نظرة الإشفاق، وبعضهم ينظرون لي نظراتِ السُّخرية، وبعضهم محطّه مصدرُ الثِّقة لأشكالهم، فكلُّ مَن أراد أن يضرِب مثلاً بالقُبحِ وصَفوني به، خسرتُ لذَّتي بالحياة، وأصبحت منطويًا حزينًا لا أعلمَ ماذا سأكون بالمستقبل، فأنا تركتُ بعض السِّنين بمجالي الدِّراسي، لكني لا أزال أدرس ذاهبًا بقلَق ومُقبل بحزن، والأهْل لا يهتمُّون بي، ولا أعْلم مَن الذي سيُساعدني بعدَ الله سبحانه، ذهبتُ إلى عدَّة عِيادات نفسيَّة بلا جدوى إطلاقًا، فهذه المشكلةُ ليستْ بالسهلة على الإطلاق، فأنا قد فكرتُ في قتْل نفسي كثيرًا.


فألاّ تُطيق أن ترى وجهَك في المِرْآة، بل وتحاول أن تتجنَّب أيَّ مكان فيه مِرآة - فهذا صعبٌ جدًّا!


تقِف مع شابٍّ أوسم منك وتتحدَّثَا إلى شخص معيَّن، فلا ينظر إليك، ولكن ينظر إلى الآخَر الوسيم، أيضًا صعب.


لا يكون لديك الجُرأة أن تتمنَّى زوجةً جميلة وأنت بهذه الهيْئة، فهذا يقتُلُك.. تتأمَّل في نفسك وتجِد كلَّ جوارحك تخبرك بأنَّك لستَ وسيمًا على الإطلاق، على العكس فأنتَ قبيحٌ فتقشعِر، لا أستطيع أن أصِفَ بالضبط، لك أن تتخيَّل... إلى أن تنشغل بأمورٍ أخرى، ثم يعاودك التفكير ثانيةً، وهكذا وكأنَّها دوَّامة مِن التفكير لا تنتهي، لا أنفكُّ أقضي يومًا واحدًا مِن دون التفكير في مدَى قُبحي، لا أدْري ما العمل.


أعلم أنَّ الله خلَق الإنسان في أحسنِ تقويم، ولكني أعلمُ أيضًا أنَّ هناك من هو أوسمُ منِّي ألف مرة، فأنا لست مميزًا في شيء معيَّن، لماذا كتب عليَّ أن أعيش حياتي هكذا؟! فحتى لو اقتنعت بما أنا فيه فسأظلُّ هكذا لن أتغيَّر، بل العكس، سأزداد قبحًا مع تقدُّمي في السِّنِّ.


أعلمُ أنها إرادة الله - عزَّ وجلَّ - فكمْ مِن وسيمٍ عاش حياتَه وخرَج من أصحابه وهنِئ بشبابه، إلا أنا! لماذا أنا؟! وإذا كان هذا ابتلاءً فأنا سأصْبِر وسأصبر، لكن قد يكون هذا الصبرُ نوعًا من التخدير، وسأفقِد إحساسي بنفسي، وأظلُّ عائِشًا بقهْر وسأموت مقهورًا.


أنا مدركٌ تمامًا أنْ لا علاج لي، وأني لن أصبح يومًا سعيدًا، لكن ما أنا فيه صعبٌ جدًّا، فأنا أكتُب لكم والدمْع حبيس عيني، فقط أكتُب، لا أحدَ منكم يُمكنه مساعدتي، فقط حاولتُ أن أقولَ ما قد يُخفِّف عني ولو القليل.


أطيب التحيَّات

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

حينما قرأتُ كلماتِك المتألِّمة وشعورك ألاَّ أحدَ يمكنه مساعدتك، عادتْ بي ذاكرتي إلى الوراء كثيرًا، إلى وقت كنتُ أستمْتِع فيه بين كتُب الأدب والرِّواية، وأتعرَّف على الناس هناك، وأسْتقي مِن خبراتهم بالحياة قبلَ أن تكون لي خِبرتي واحتكاكاتي الحقيقيَّة في ذلك الوقت.

 

تذكرتُ روايةَ الشاعر للمنفلوطي، التي استقاها مِن رواية لكاتب فرنسي - على ما أظنُّ - بتلك الرِّواية البطل كانتْ له مشاعر تُشبِه مشاعرك، مع الفارق أنَّه تفوَّق بأشياء أخرى غير الجَمال، كان شاعرًا وله مكانةٌ مرموقة بالجيش - حسبما أذْكُر - لكنَّه تميَّز بدمامةِ الوجه وضخامة الأنف بشكلٍ لافت، واقرأ تلك الرِّواية؛ ربما تعيش مشاعِر البطل، وتكتشف أنه عاش وهمًا كان يُمكِنه تجاوزَه لو وثق بنفسه أكثرَ قليلاً، وأيقن أنَّ الله قد يسلبُنا أمورًا يملكها غيرُنا؛ لكنَّه عادلٌ بالتأكيد، فيُعطينا مقابلَها منحًا لا تكون لغيرِنا، كذلك الحال أيضًا في رواية "عطيل" لشكسبير، فعُقدة النقص كانتْ سببًا لأن يقتُلَ بنفْسه أحلى ما بحياته.

 

انتبه يا بني، لا تجعلِ اليأسَ يتملكك لهذه الدرجة، فتُعاني من قُبح الجوهر فوقَ معاناتك من قُبح المظهر.

 

نعمْ، أُوافقك الرأي: للمظهر قِيمتُه وأثره، لكنه ليس للدرجة التي تتصوَّرها، قد يخدع أحيانًا، وقد يكون له الأثَر الأول ورِدَّة الفعل الأولى، لكنَّه كالزَّبَد؛ سرعانَ ما يذوب ويذهب جفاءً.

 

صدِّقْني، لستُ أقول لك ذلك لأخفِّف عنك، ولستُ أقوله مِن فراغ أبدًا، فهنا بهذه الزاوية مِن الاستشارات، كثيرًا ما تصلنا استشاراتٌ حائرة معذَّبة لأشخاص يفوقونك جمالاً، وربَّما يبهرون مَن حولهم بمظهر لامِع، لكنَّهم يعانون رغمَ ذلك، ولو خلعتَ الغشاوة التي تجعلك لا تركِّز إلا على مشكلتك، لربَّما رأيتَهم حولك وبكلِّ مكان!

 

الفِتن والابتلاءات أكثرُ مِن أن تُحصى، وما الشكْلُ إلا أمر هيِّن أمام أمور أعمق وأشدَّ ألمًا وأذًى.

 

ثِقْ أنَّ الله يحبك، وما ابتلاك إلا وأنت لديك القُدرة على خوْض هذا البلاء، لكن قِلَّة بصيرتك جعلتْك تركِّز على ما فقدتَ، عوضًا عن تنقيبك فيما تملِك لتبْرَعَ فيه وتظهره، وتحمد الله عليه.

 

ابحَثْ عن النِّعم التي رزَقك الله إيَّاها وفقَدَها غيرُك، واشكُرِ الله كثيرًا؛ لا تشكره بلسانِك فحسبُ، بل بقلْبِك بشعورك بالرِّضا واليقين أنَّ أمرك كله خير، فما يُدريك؟ لعلَّ مِن حِكمة الله أنْ خلقك على هذه الصورة ليقيَك فِتنًا أكبر، وليجعلك تُخرِج أمورًا أفضل مِن داخلك تعوض بها، ألا يعوض الله مَن فقدَ نظره بسَمْع أقوى؟! ومَن فقدَ سمعه بملاحظة أقوى؟! ومن فقدَ صفيَّه ومَن يحبه بأجْر كبير عظيم، فيكون لنا دومًا سلوان مِن الله، يعوِّضنا به عمَّا نفقده فيما نملك.

 

ركِّزْ يا بني على نِعم الله عليك، وأحسِن استعمالها، لا تجعل الناس سببًا في إحباطك؛ فهُم لن يُفيدوك بشيء، الرِّزق مِن الله، والعطاء منه، والرِّضا واليقين لا يكون إلاَّ به.

 

دعْ وراءَك كلَّ آلامك الماضية، اجعلْها سُلَّمًا لك لترتقي؛ لتثبتَ للناس، للعالَم، لنفسك قبلَ أي شيء - أنَّك قادرٌ بعون الله على أن تُظهِر جوهرًا مميزًا يفوق لمعانُه وبريقه أيَّ مظهر.

 

آمِن بالله يا بُني، وثِق به، ثِق أنه يحبُّك، وتيقَّن أنَّ رِزقه لا يمنعه عنك مخلوقٌ، وسيأتيك سيأتيك شاءَ مَن شاء، وأبى مَن أبى، فاطلبْه منه، واجعل علاقتَك به أقوى مِن أي علاقة، وثِق أنه سيُغنيك مِن فضله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبح جميل
  • أشعر بأنني قبيحة
  • لا أحب خطيبتي لقلة جمالها
  • كيف أصبح جميلة !
  • لا أملك قدرا كافيا من الجمال
  • فتاة ذات خلق ودين ولكنها ليست جميلة
  • هل أجري عملية تجميل لأنفي؟
  • أخاف أن أموت وفي قلبي كره لله
  • مقياس الجمال في الخاطب

مختارات من الشبكة

  • سئمت الوصل (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • سئمت الحياة بسبب والديَّ(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • سئمت أعذارًا (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشعر والشعراء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الهثهاث العفنط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قبيح الصداقة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • ليس حسنا.. بل قبيحا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكلام على الوقف القبيح(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استحباب تغيير الاسم القبيح أو ما فيه تزكية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلمانية تكشف عن وجهها القبيح(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب