• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / الخطوبة
علامة باركود

مشكلة مع خطيبي كيف أحلها؟

أ. ديالا يوسف عاشور

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/2/2011 ميلادي - 14/3/1432 هجري

الزيارات: 20224

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

شكرًا لجهودكم، وأنا مُعْجبة جدًّا بردودكم، وأتمنَّى أن تُفيدوني.


أنا عمري 18 سنة، مخطوبة مِن ابن عمِّي، وعمره 26 سَنَة.

ومشكلته في المال، فهو لم يجمعْ حتى الآن تكاليف الزواج، وأبوه يعتمد عليه اعتمادًا كليًّا بخصوص تكاليف العائلة وإخوته، وهو مِن النوع الكريم جدًّا لأصحابه ولأهله، ولا يستطيع أن يقولَ: "لا".

وعندما أنصحه لا يقتنع كثيرًا بكلامي، ربَّما لصِغر سنِّي، والفرْق الكبير الذي بيننا، ولا أعلم إنْ كانت نصائحي له غيرَ صحيحة.

لا أعلم ما أنصحه به، ولا أريده على هذه الحال، وأنا ليس عندي خبرةٌ بالرِّجال، ولا كيف هم، ولا كيف طريقتهم في تدبير الأمور.

والمشكلة الأخرى: أنَّه حساس جدًّا، يحتاج للحنان والحبِّ كثيرًا، وهو يتيم الأم؛ لذلك أوصلته لهذه الحال.

لم نتزوج بعدُ، لكن حصل الإيجاب والقَبول بينه وبين أبي، وهو يطلب منِّي في بعض الأحيان أن أُمسِكَ يدَه، أو أجلِس بجانبِه، لكي أشعرَه بحَناني، ووقتَها يكون إمَّا مهمومًا، وإما غضبان، وأنا متحيرة، هل أنفِّذ له طلبَه، أو لا؟

مِن الناحية الدينية أتحيَّر، ومِن الناحية الأخرى أخاف بعدَ العِشرة بيننا أن يقول لي: إني كنت أعمل له أشياء دون علم أهلي، أو يُعيِّرني بأني كنتُ خفيفةً وسريعةً في تنفيذ الطلبات لِمَن أكون اتغلى عليه أو غير ذلك، كما يحدث كثيرًا بيْن الأزواج حاليًّا، أو أخاف نكون عاديَّيْن ويومَ الزواج لا يكون هناك بيننا أيُّ خجل أو اشتياق.

فهل هذه الأسباب كافية لرفضي لطلبه، وبالطبع هو لا يعلم الأسباب، ويحمل عليَّ في خاطره، علمًا بأنَّه شابٌّ محل ثِقة، ولا يطلب مني هذا إلاَّ عندما يحسُّ بحاجته للحنان والاشتياق إلي.

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

حيَّاكِ الله أختي الكريمة، وشَكَر لك ثناءَك الطيِّب، ونسعد بالتواصُل مع أمثالك.

 

لديك مشكلتان مع خاطبك وابن عمك:

الأولى: ضعْفه أمامَ الناس، وخصوصًا الأهل، حتى إنَّه لم يتمكَّن من جمْع المال الكافي لإتمام الزواج.

 

الثانية: حاجته لاستشعار الحنان والعطْف منك، وخوفك مِن الانصياع لِمَا يطلب شرعيًّا وعرفيًّا.

 

أولاً: مشكلة أصحاب النمط الوُدِّي أو المتفاني مشكلةٌ كبيرة، والسبب أنَّهم قلَّ أن يقتنعوا برأي غيرهم، وإن اقتنعوا لا يتمكَّنون مِن تغيير أنفسهم إلاَّ بشقِّ الأنفس، وهم أشخاصٌ ودودون، عاطفيُّون، متعاونون، يحبُّون تجنُّبَ المخاطر، اجتماعيُّون، ومحل ثِقة الناس.

 

ومِن أشدِّ عيوب أصحاب هذا النمط أنَّ بشخصيتهم بعضَ الضعْف، فلا يستطيع صاحبُها أن يقول كلمة (لا)، ويستحي من ذلك أشدَّ الحياء، ويشقُّ على نفسه في سبيل مساعدة الآخرين، ويسعد كثيرًا بثَناء الناس، حتى ينسيَه حقَّ نفسه.

 

ولا سبيلَ لإقناعهم إلا عن طريق استخدام المشاعِر، فيتمُّ تذكيره بصورة غيْر مباشرة بواجباته، والتلميح بأنَّه بحاجة لأنْ يوليَ نفسه ومَن يعول - أو مَن يُفترض أنَّه سيعول - بعضَ الاهتمامات، بمعنى آخر: اللعب على وَتَر الاحتياج، فالشخص المتفاني يتألَّم عندما يشعر أنَّ هناك مَن يحتاج إليه، ويأمل فيه خيرًا، ومِن هنا بإمكانك التأثير عليه دون مطالبته بالتخلِّي عن الأقرباء أو الأصدقاء.

 

أمَّا بخصوص الوالد، فالأمر سيختلف قليلاً؛ ففي الحديث: ((أنتَ ومالُك لأبيك))؛ صحَّحه الألباني.

 

قالت طائفةٌ مِن أهل العلم: اللام للإباحة، وليست للتملُّك؛ أي: لا يملك الوالدُ جميعَ مال ولده، ولكن يُباح له أن يأخذَ منه على قدْر حاجته، وليس على سبيل الإسراف والتبذير، وإلاَّ عُدَّ هذا من الظُّلم المنهيِّ عنه شرعًا.

 

فإنْ كان والده لا مالَ له، ولا معين له في الحياة غير هذا الولد، فإنَّه مِن العقوق أن يتخلَّى عن مساعدته، وأما إنْ كان الوالد يَحيف على ولده ويظلمه، ويأخذ مِن ماله من دون حاجة، فالأَوْلى تنبيهُ الولد مِن دون الحديث حولَ والده أو غِيبته؛ ففي ذلك إعانةٌ على العقوق.

 

ولكن بإمكانك أن تُوضِّحي له أنَّ الزواج مسؤوليةٌ، وبحاجة لتكاليفَ، والثناء عليه وعلى أفعاله الطيِّبه، مع إدْخال بعض العبارات المتوارية، والتي تُفيد أنه بحاجة لضبط مِعيار تقديم المعونات، والتي تُصبح في كثير من الأحيان حقًّا مكتسبًا لا يُشكَر فاعلُها.

 

ثانيًا: عندما يتعارض الأمرُ مع الشَّرْع فلا عبرةَ لغيره من الاعتبارات، وإنْ كان ما ذكرتِ على درجةٍ كبيرة من الصِّحَّة، فالفتاة التي تتنازل مع خاطِبها وتُلبِّي رغباته، حتى عندما يكون بحاجة إليها بصِدق، ويتمنَّى أن لو تستجيب، لكن يبقى في نفسه مِن ذلك الشيء الكثير.

 

عليك بمواجهة الموقِف بثبات، فدِينُك يأمرك بهذا، ولا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالِق، وثِقي أنَّك لن تزدادي في نظره إلا رِفْعة، وإن بدَا عليه عكسُ ذلك في البداية.

 

وأنصحك بالتلطُّف معه كأنْ تخبريه بصِدقٍ أنَّ الشرع يعُدُّ الخاطب أجنبيًّا تمامًا عن الفتاة، وأنَّه لا يجوز له الخَلوة بها، ولا لمسُها، ولا التبسُّط معها في الحديث، وإن كنتِ تخشين على مشاعره، فبإمكانك توكيلُ أحد محارمك، أو التحدُّث مع والدته أو أخته بأفضلية إتْمام العقد، وإرجاء الزواج إلى أن يستطيعَ تجميعَ التكاليف، وبناء بيت الزوجية.

 

ولا أظنُّ أنَّه لا يستجيب لنصائحك بسبب الفارِق العمري بينكما، فثمانية أعوام لا تُعدُّ فارقًا كبيرًا بيْن الرجل والمرأة، ولعلَّ السبب يكمن في طريقة توصيلك للمعلومة، فشخصيتُه لا ترحِّب بالصراحة الشديدة، وترى فيها بعضَ الغِلظة، وكما أخبرتُكِ بإمكانك عرْض الأمر عليه مِن ناحية أخرى دون حَضِّه على التخلِّي عن أهله أو أصدقائه.

 

فأنتِ بحاجة للتعرُّف على شخصية الرَّجل بشكل أكبر، ولتقضي بعض الوقت قبل الزواج في سَماع المحاضرات وقراءة الكُتب، التي تتحدَّث عن الحياة الزوجيَّة، وكيفية إدارة البَيْت بنجاح، ومفاتيح قلب الرجل.

 

وفَّقك الله لحياة زوجيَّة سعيدة، ويسَّر أمرك، وأعانكِ على فِعْل الخيرات، ونسعد بالتواصُل معكِ في كلِّ وقت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نادمة على رفض خطيبي
  • خطيبي يشك في بدون سبب
  • فقدت خطيبتي بسبب صديقتها
  • خطيبي ينتقدني كثيرا
  • لا أستطيع تقبل خطيبي
  • تحكم الخاطب بخطيبته قبل الزواج
  • عروس جديدة ولم أفرح بزواجي!
  • أخشى أن يكون خطيبي مجبرا على خطبتي
  • خطيبي يطلب الانفصال كلما حدثت بيننا مشكلة

مختارات من الشبكة

  • منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح القدير "دراسة وصفية" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشكلة الأخلاقية في البحث العلمي والتعليم الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سورة لقمان وآداب الحوار مع الأبناء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قولي: سبحان الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بين صورة العلم وحقيقته – قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إضاءة إدارية: من وراء التكدسات البشرية في مكان دون آخر؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب