• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    اختبرت خطيبتي وأريد فسخ الخطبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعراض اكتئاب أم احتراق وظيفي؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات في الصداقة / حب وإعجاب
علامة باركود

بين الحب والتعلق

أ. شروق الجبوري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/12/2010 ميلادي - 20/1/1432 هجري

الزيارات: 16963

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

السلام عليكم.

منذ عام 2008 تعرَّفتُ على فتاةٍ في أحد المنتديات، وأصبحْنا نتكلَّم على (الماسنجر) والمحمول، وكانتْ علاقتنا متينةً وصادقة، ومع الأيام تعلَّقتُ بها جدًّا لدرجةِ أنَّني أصبحت أعتبرها أختي الكبرى، مع العلم أني أكبر منها بسَنتَين، ولكن أصبحتُ أحسُّ بأنَّني أختها الصغيرة التي تُعطيها مِن حنانها، وتخاف عليها، وبنفس الوقت أقف إلى جانبها في هُمومها ومشاكلها.

 

ولكن منذ شهر12 - 2009 حدَثَتْ بينَنا مشاجرةٌ؛ سببها صديقاتها بعدَ أن قاموا بتفسيرِ حبِّي وتعلُّقي الشديد بها بأنِّي غير طبيعية.

 

ومِن يومها تغيَّرت وأصبحنا دائمًا في مشاكل، وأصبحتْ تتركني فترةً، وتعود لفترة قصيرة، ثم تتركني مرَّةً أخرى، وهكذا إلى فترةٍ قصيرة ماضية عادتْ وأصبحتْ علاقتنا جيِّدة تقريبًا نفس تعلُّقي بها، ونفس حبِّي، ونفس معاملتها، ولكن مع ذلك كانتْ تقسو كعادتِها أحيانًا.

 

ثم منذ يومَيْن غضبتُ مِن قسوتها ومعاملتها لي، وسَبَبْتُها وجرحتُها في الكلام، فطلبت منِّي أن أبتعدَ عنها إلى الأبد، ولكنَّني لا أستطيع مِن شِدَّة حبِّي لها، فرجوتُها ألا تترُكَني إلى الأبدِ إلى فترةٍ هي تُحدِّدها، فطلبتْ مني أن أبتعد لسَنةٍ كاملة عنها، واتفقنا على هذا الأساس.

 

وأنا الآن لا أدري كيف سأستطيع تَحمُّلَ بُعْدها؟ فأنا أحبُّها جدًّا، ووالله تعلُّقي بها كأختٍ لأختها، ليس به أيُّ شيء يُغضِب الله - عزَّ وجلَّ.

 

فأصبحتُ مِن شدة حبي لها وتعقلُّي بها إن جَرحَتْني أو أغضبتني أن آتيَ لها وأرضيها وأصالحها، وأصبحت دائمةَ السؤال لها: هل أنتِ راضيةٌ عنِّي أم لا؟ لأنِّي أخاف مِن غضبها ولا أحبُّ أن تغضبَ عليَّ، أو أن أُضايقَها.

 

أصبحتُ إن غَضِبتْ منِّي أترجَّاها وأقول لها بصِيغة الرجاء: "أُقَبِّل يدكِ"؛ لكي ترضَى عني، ولكنني أصبحتُ أحسُّ مع قسوتها ومعاملتها لي بأن لا قيمةَ لي عندَها، وأنها لا تُحبُّني

 

ما العمل؟ فأنا لم أعُدْ أحتمِل ما يجري، ولم أَعُدْ أدري إنْ كان هذا فِعلاً خطأً - كما يقولون لها.

 

ساعدوني.

الجواب:

أُختي الكريمة، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبَرَكاته.

مرحبًا بكِ أختًا عزيزة بَيْننَا، ونشكرك على اختياركِ لمستشاري الموقع؛ طلبًا للحلِّ، سائلين المولى القدير أن يُوفِّقنا لتقديمِ ما ينفعكِ، ويجعلنا سببًا في صلاحِ شأنكِ، إنَّه تعالى سميعٌ مجيب.

 

أختي العزيزة:

إنَّ مشكلتك الحالية يُمكِن تلخيص أسبابها في عاملين اثنين:

العامل الأول: يكمُن في وجودِ حاجة ماسَّة لديكِ إلى مشاعرَ دافئة، واهتمام وعطْف مِن الآخرين.

 

أما العامل الثاني: فهو إعلانُكِ التلقائي عن مشاعرِكِ لصديقتكِ دون أن يُنظِّمها كابِح يُدخلها في إطار علاقاتِ الصداقة الطبيعيَّة.

 

وإنَّ لهذه الطريقة مِن الإعلان أسبابًا عديدة، أهمها هو حاجتُكِ الماسة لهذه المشاعِر - كما تَمَّ توضيحه - بالإضافةِ إلى احتمالية اتِّسامِكِ بسِمة الانفعال العاطفي، التي تدفعُكِ إلى مشاعرَ مُبالَغٍ فيها في الحبِّ والغضب، وغيرها من المشاعر؛ لذا ولعدم اقتناع صاحباتِ صديقتك بهذا النَّوْع والكَمِّ من المشاعر، جاء – للأسف - تفسيرُهم الخاطئ لها.

 

عزيزتي:

إنَّ تعرُّفَكِ على أسباب مشكلتك يُعينك على الوقوف في المسار الصحيح لتصحيحِ ما هو خاطئ.

 

أما خطوات تصحيحها، فأنَصحُكِ بالأمور التالية التي تُعين على إحداثِ تغييرات في جوانبَ مهمَّة من شخصيتكِ إنْ تمَّ اتباعها باقتناع:

1- احرصي على اكتسابِ صداقاتٍ أخرى وتحرَّيْ دِينهنَّ وخُلُقهنَّ، وأُولاءِ يُمكنك التعرُّف عليهنَّ - على سبيلِ المثال - مِن منتديات دِينيَّة واجتماعيَّة موثوقة.

 

2- لا تُبالغي في إظهارِ مشاعرك لأيِّ شخص كان، لا سيَّما صديقتكِ هذه، والْتَمِسي التوسطَ والاعتدالَ في كل شيء، خاصَّة في التعبيرِ عن المشاعر والأحاسيس.

 

3- كما أَنصحُكِ بتحرِّي الوقت المناسِب لتقولي وتُعبِّري عمَّا يُخالجِك من أحاسيسَ؛ أي: قول ما هو مناسبٌ في الوقْت والظَّرْف المناسبين، وهذا كلُّه يدخُل في بابِ الذكاء العاطفي.

 

4- ابتعدي عن قولِ الكلمات والمصطلحات المبالَغ فيها للتعبير عن أحاسيسك ومشاعرك، مثل مصطلح (أُقبِّل يدكِ) للتعبير عن الحبِّ، وكذلك الكلمات والمصطلحات (الجارِحة) للتعبير عن الغضب.

 

5- احْرِصي على توثيقِ علاقتكِ بوالدتكِ، ورغم أنَّكِ لم تُشيري إلى طبيعةِ علاقتكِ بها، أو بأفراد عائلتكِ، فإنَّ هذه الرابطةَ تُشكِّل مصدرَ قوة وإشباع عاطفي للفَرْد إذا كانتْ في سِياقها الطبيعي.

 

6- اترُكي صديقتَكِ لفترة مناسِبة، حتى تَجِدي في نفسك آثارَ التغيير المنشودة مِن اتِّباع هذه الخُطوات، وبعدَها يُمكنكِ الاتصال بها، والسؤال عنها بشكلٍ طبيعي من غيرِ إلْحاحٍ، أو جفاء، فإنْ تَمَّ ذلك لكِ فإنَّها - بإذن الله تعالى - ستجد راحةً فيما يكون قد حَصَل لكِ مِن تغيير، تدفعها إلى إصلاحِ ما بينها وبينكِ.

 

 

تمنياتي لكِ يا عزيزتي، بكلِّ خيرٍ، ودعائي إلى الله - تعالى - أن يُصلِح شأنَكِ كلَّه، ويُنعم عليكِ بخير الصُّحبة، إنَّه تعالى سميعٌ مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلّصوني من عذاب الحب ، ونار الوحدة ؟
  • أخاف أن أتزوج وقلبي متعلق بآخر
  • التحليل الزائد للمواقف
  • فتاة أبكتني وأذلتني!
  • سرعة التعلق بالآخرين
  • زوجتي متعلقة بي
  • تعلقت بشاب ثم رفضها
  • التعلق بمدير العمل
  • حب جديد أم وهم جديد؟
  • التعلق بسبب كثرة المخالطة
  • التعلق بالزوج بعد الولادة
  • شدة التعلق دون معرفة السبب
  • معاناة واكتئاب بسبب التعلق الزائد
  • تعلق أم صداقة؟

مختارات من الشبكة

  • التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، والتعلق؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تضرع وقنوت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدعية الاستفتاح: اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيني وبين فتاة علاقة عاطفية وعرف أهلها ما بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • كلمات الحب في حياة الحبيب عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المؤاخاة في العهد النبوي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ظاهرة النجومية والتعلق بالمشاهير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حب الدنيا والتعلق بشهواتها سبب للصدود عن الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/1/1447هـ - الساعة: 15:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب