• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الإخوة والأخوات
علامة باركود

غربتي عن أخواتي

أ. عائشة الحكمي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/8/2010 ميلادي - 21/9/1431 هجري

الزيارات: 5967

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

أنا فتاة عمري 17 سنة، لديَّ أختان أكبر مِنِّي، عندما تَكُونان مجتمعتين أحسُّ في نفسي أنَّني غريبةٌ عنهم؛ يتحدَّثنَ مع بَعضِهنَّ ولا يكتَرِثن بي أو لكلامي، وعندما أتدخَّل في مَوضوعِهن يَقُلنَ لي: هذا كلامٌ للكبار، ويُشعِرونني بأنَّني غريبةٌ عنهم.

وعندما لا تكون إحداهما يلتجأان لي، وأنا كنتُ أتمنَّى لو أنِّي ما وُلِدت، أو أنَّني لم تكن إحداهن لكي لا أعيش هذا الوضع، حتى عندما نُسافِر أشعُر بوحدةٍ، وأريد أنْ أَرجِع إلى المنزل، لا أعرف ماذا أفعل؟

الجواب:

أختي العزيزة، حيَّاكِ الله.

تخيَّلت وأنا أقرَأ استِشارتك أنَّ سندريلاَّ الجميلة هي التي تشكو لنا من قسوة أختَيْها الكبيرتَيْن، بَيْدَ أنَّ سندريلاَّ لم تكن لتقصر حياتها على رضا أختَيْها عنها مثلما تفعَلِين أنتِ يا عزيزتي.

 

حين تقول لك شقيقتاكِ بأنَّ "هذا كلام للكبار"، فربما كان بالفِعل بينهما كلامٌ لا يصلح لِمَن هي في سِنِّك، وعلى أنِّي لا أدري كم الفارق العمري بينك وبين شقيقتَيْكِ كي أقرِّر مدَى صحَّة أنْ تكون هذه الكلمة في محلِّها أم لا؟ إلا أنَّه وقياسًا على الفارق الذي بيني وبين أختي - وهي في سنك تمامًا - فحتْمًا أؤكِّد لكِ أنَّ هناك بعض الموضوعات التي يُفتَرَض فيها عدم مشاركة الأخوات الأصغر سنًّا في النِّقاش، ليس تقليلاً لشأنهنَّ، ولا تَسفِيهًا لعقولهنَّ - حاشاهن - ولكنْ لكلِّ مقام مقالٌ، ولكلِّ وقتٍ أذان.

 

سببٌ آخَر لاستِبعادك من الحوار هو احتِماليَّة وجود أسرار خاصَّة بينهما يُفتَرَض بهما عدم إفشائها، ولو كنتِ بالنسبة لهما أقرب الناس إليهما؛ فعن أنس بن مالك - رضِي الله عنه - قال: "أسرَّ إليَّ النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - سرًّا، فما أخبرتُ به أحدًا بعدَه، ولقد سألَتْنِي أمُّ سليمٍ فما أخبرتها به"؛ رواه البخاري.

 

وربما جرَّبتاك ذات مرَّة في حفظ سرٍّ ثم أذَعتِه، فما عادتا تأتمنانِك على أيِّ سرٍّ بعد ذلك.

 

مَنْ شَاوَرُوهُ فَأَبْدَى السِّرَّ مُجْتَهِدًا
لَمْ يَأْمَنُوهُ عَلَى الأَسْرَارِ مَا عَاشَا
وَبَاعَدُوهُ فَلَمْ يَسْعَدْ بِقُرْبِهِمُ
وَأَبْدَلُوهُ مِنَ الإِينَاسِ إِيحَاشَا
لاَ يَصْطَفُونَ مُذِيعًا بَعْضَ سِرِّهِمُ
حاشَا وِدَادُهُمُ مِنْ ذَالِكُمْ حَاشَا

 

أمَّا إذا كانتا تتركانكِ وتتحدَّثان معًا من باب النَّجوَى، فهذا الأمر منهيٌّ عنه شرعًا؛ قال - تعالى -: {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [المجادلة: 10].

 

وعن عبدالله - رضي الله عنه -: أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا كانوا ثلاثةً فلا يَتناجَى اثنان دون الثالث))؛ رواه البخاري.

 

نصيحتي لكِ:

أولاً: أَخبِري والدتكِ بمَدَى الألم الذي يعتَرِيك من تَهمِيش أختيك لَكِ؛ وستتصرف هي من مُنطَلق واجبها كوالدةٍ وأمٍّ في بَثِّ رُوحِ المودَّة والتعاوُن بين أبنائها وبناتها.

ثانيًا: اكتبي لأقرب الأختين إليكِ سنًّا أو مكانةً رسالةَ عتابٍ، تَشرَحِين لها بنفس الطريقة التي شرحتِ لنا فيها مُشكِلتَكِ، فأسلوبكِ الكتابي جميلٌ ومؤثِّر ورقيق جدًّا.

ثالثًا: احرِصِي على ألاَّ تكوني متطفِّلة على أختَيْكِ، لا تُقحِمي أنفَكِ في كلِّ موضوعٍ تَتناقَشان فيه، واستَمتِعي بدَورِك كمستَمعةٍ جيِّدة؛ فالصمت خيرٌ من الكلام الذي لا فائدة فيه.

رابعًا: اطلبي مشورةَ شقيقتكِ في أيِّ موضوعٍ يخصُّكِ، فهذا الأسلوب يُسهِّل فتحَ قناةٍ للحوار والتواصُل بينكِ وبينهما.

خامسًا: لا تحصري سعادتك في علاقتكِ بأختَيْك، فبقَدْرِ ما لأُخُوَّة النسب من أهميَّة كذلك أخوَّة الإيمان مهمَّة، فاحرِصِي على أنْ تكون لكِ صديقاتٌ يُشاطِرنك الهمومَ والاهتمامات، و"رُبَّ أخٍ لك لم تلده أمك".

سادسًا: صادِقِي الكتب؛ وخيرُ جليسٍ في الزمان كتابُ، كما يقول المتنبي، اقتَنِي مجموعةً قصصيَّة تُناسِبك، وخذيها معك خِلال السفر؛ كي تشغَلِي وقتَك بما يفيدك ويمتعك.

سابعًا: تذكَّري أنَّ الشيطان حريصٌ على النَّزغ والإفساد بين الإخوة؛ فقد نزَغ بين النبيِّ يوسف - عليه السلام - وإخوته من قبل؛ قال - تعالى - في قصة يوسف: ﴿ وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ ﴾ [يوسف: 100].

 

فتنبَّهي لذلك يا صغيرتي، واستَعِيذي بالله من الشيطان الرجيم، ولا تلتَفِتي إلى وساوِسِه ونزغاته، فعُرَى الأخوَّة فوقَ كلِّ الآلام والظُّنون، فوقَ مستوى الشُّبهات والشَّهوات.

ختامًا:

قال الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - في كتابه "من حديث النفس": "سيظلُّ الناس تحت أثقال العزلة المخيفة حتى يتَّصِلوا بالله ويُفكِّروا دائمًا في أنَّه معهم، وأنَّه يراهم ويسمَعهم، هنالك تَصِير الآلام في الله لذَّة، والجوع في الله شبعًا، والمرض صحَّة، والموت هو الحياة السرمديَّة الخالدة، هنالك لا يُبالِي الإنسان ألاَّ يكون معه أحدٌ؛ لأنَّه يكون مع الله".

دمتِ بألف خيرٍ، ولا تنسيني من صالح دعائكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عائلتي متعالية وغير منظمة
  • والدي يفضل الإناث على الذكور
  • إخوتي الصغار لا يحترمونني
  • مغتربة عن أهلي
  • السفر للعمل في الخارج
  • خطيبي يقارن بيني وبين أخواتي

مختارات من الشبكة

  • أعاني من غربتي بين أهلي(استشارة - الاستشارات)
  • وحين استشعر البحر غربتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • في ديار غربتي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • غربتي وزوجي من أجل العمل(استشارة - الاستشارات)
  • صحاري غربتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • غربتي عن الزوجة وارتكاب المخالفات(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات دائمة مع أخواتي(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلات أخواتي وزوجات إخوتي(استشارة - الاستشارات)
  • أخواتي على طريق الانحراف(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أعرض أخواتي على خطابة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب