• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجتي والمكياج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة مرت بتجربة زواج فاشلة وتورطتُ في أخرى
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    أخفي ذنوبي عن صديقتي المقربة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    حبي القديم عاودني في زواجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحلل من الحقوق شرط للتوبة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كثرة الخطبة ثم الفسخ
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    نعيم النساء في الجنة
    أ. منى مصطفى
  •  
    هل رفضي له لهذا السبب يعد حراما؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    أطيع أمي أم أريح زوجتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زواج بلا قائمة منقولات
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    زوجي يتواصل مع أخرى.. ولم أعد أثق به
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اتفقنا على أن نلتقي بعد ثلاث سنوات
    أ. منى مصطفى
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي والمكياج

زوجتي والمكياج
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/12/2025 ميلادي - 11/7/1447 هجري

الزيارات: 59

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديق
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل يشكو زوجته التي وضعت "المكياج" في فرح بنت خالتها، على رغم نهيه لها ألَّا تمسَّ من "المكياج"، فغضب منها، وتوعدها بالتأديب، ويسأل: ما الرأي؟


♦ التفاصيل:

زوجتي لا تضع "المكياج" نهائيًّا عند الخروج، وقد أمرتها ألَّا تضع "المكياج" في فرح بنت خالتها، ويومها أخبرتني أنها وضعت "مكياج" خفيفًا، فجُنَّ جنوني وعنَّفتها بشدة لأنها عصت كلامي، وأغضبت ربها وأغضبتني، ولما دخلتُ على هاتفها وجدت أنها وضعت "مكياج" كثيرًا، فواجهتها بكذبها، وأنها إنما ذهبت إلى الحمام وأخفت ما وضعته من مكياج، وصوَّرت نفسها، وأرسلت الصورة إليَّ، ووعدتها بالتأديب، فماذا عساي أن أفعل؟


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فما دمت قد سألتَ: ماذا تفعل؟ فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: ما دامت زوجتك - ولله الحمد - مستقيمة على شرع الله في الجملة، فأرى أن تلتمس لها العذر، وأن تحسن الظن بها، فلعلها فعلَتْ ما فعلَتْ تحت ضغط من كلام أحد، أو مما رأته من جمال اللاتي وضعن المكياج، وخشيت أن ينقص جمالها في نظر الغير، أو أن ينظروا إليها نظرات انتقاد، فضعُفتَ أمام ذلك كله.

 

ثانيًا: ولذا فانصح لها برفق وبحكمة؛ كما قال سبحانه: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].

 

وكما قال عز وجل: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].

 

وكما في الأحاديث الآتية:

عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ))؛ [رواه مسلم].

 

وعنها: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ))؛ [رواه مسلم].

 

وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: ((بَال أَعْرَابيٌّ في المسجِد، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْه لِيَقَعُوا فِيهِ، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهُ، وَأَرِيقُوا عَلى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، فَإِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرِينَ، ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ))؛ [رواه البخاري].

 

• وعن أَنسٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ].

 

• وعن جرير بن عبداللَّه رضي الله عنه قالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ((مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ))؛ [رواه مسلم].

 

ثالثًا: ادعُ لها كثيرًا بالثبات أمام المُغريات، وأمام وساوس شياطين الجن والإنس؛ فالإنسان - والمرأة خاصة - به ضعف شديد أمام الفتن، والموفَّق من وفَّقه الله⁠ سبحانه.

 

رابعًا: لا يصلح بناء الحياة الزوجية دائمًا على الوعيد والتهديد والعقوبات عند كل خطأ، بل بناؤها على التسامح والرفق هو الأولى والصحيح؛ حتى لا تتنافر القلوب، وتتحقق أهداف الزواج الشرعية؛ التي ذكرها الله عز وجل في قوله: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

خامسًا: ولا يعني كل ما سبق من توجيه أن يغيب النصح والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، بل هو ثابت بنصوص الوحيين، وله الأثر العظيم في الإصلاح، وترك المنكرات، ولكن المقصود هو سلوك طريق الحكمة والرفق في تطبيق ذلك داخل الأسرة.

 

سادسًا: مما يُلحَظ على بعض الأزواج والآباء التركيز على الأمر والنهي، دون الاهتمام بالتربية الإيمانية المقتضية للخوف من الله سبحانه ومراقبته، فيقوم كلٌّ من الزوجة والأبناء بترك بعض المنكرات، وفعل بعض الطاعات، من غير قناعة تامة، وإنما من أجل الخوف من رب الأسرة، فإذا ما غاب أو تُوفِّيَ، وَلَجُوا عالم التقصير والتفريط.

 

سابعًا: ولذا فمن المهم جدًّا العناية بالتربية الإيمانية على تعظيم شعائر الله، وتعظيم حرماته، عن طريق العلم النافع بأسماء الله الحسنى، وصفاته العلى، وما تقتضيه من مراقبة الله عز وجل، وتحقيق التقوى في السر والعلن، وكذلك العناية بأداء الصلاة في أوقاتها بأركانها وواجباتها وسننها؛ لتُثْمِرَ بالنهي عن كل المنكرات؛ كما قال عز وجل: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

حفظكم الله، وأصلح لكم شأنكم.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديق

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي تلبس ضيقا وتضع المكياج

مختارات من الشبكة

  • أطيع أمي أم أريح زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ الأخطاء، الحلول، ومراحل الزواج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • زوجتي مسحورة أم ماذا؟(استشارة - الاستشارات)
  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ليست بيضاء(استشارة - الاستشارات)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة توعوية في فاريش تناقش مخاطر الكحول والمخدرات
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل
  • ندوة متخصصة حول الزكاة تجمع أئمة مدينة توزلا
  • الموسم الرابع من برنامج المحاضرات العلمية في مساجد سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/7/1447هـ - الساعة: 17:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب