• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    أمي تكذب على أبي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبي ينفق أمواله على إخوته ويهملنا
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    هل لا بد من طلب العلم على يد شيخ؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    ابتليت بالزنا.. وأمارسه بكثرة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أعلم أني مذنبة، لكني أحبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ضحية عصابة الفاحشة والابتزاز
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الترويج للمنتجات عبر الإنترنت، حلال أم حرام؟
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    فيديو فاضح
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فقدت الشغف في الدراسة تماما
    الشيخ محمد بن إبراهيم السبر
  •  
    حادثة تحرش قديمة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات دعوية
علامة باركود

فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب

فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب
أ. رضا الجنيدي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/12/2025 ميلادي - 20/6/1447 هجري

الزيارات: 59

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة مسرفة على نفسها بالذنوب، سلكت طريق التوبة، لكن الذنوب ما تلبث أن تراودها، مع ما هي فيه من شكٍّ في قبول دعائها، وتوبتها، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم، أنا شابة في الرابعة والعشرين من عمري، وقد كنت أسرفت على نفسي في الذنوب، ولكني تبت منها منذ سنة تقريبًا أو أكثر، وأنا في طريق التوبة، في هذه السنة كنت قد وقعت مرة أخرى في الذنب، ولكن ندِمتُ وتبت منه، وكلما تحدثني نفسي، أجاهد في ألَّا أعود، وأعزم أكثر وأكثر، وأندم، هذا حالي مع الذنوب.


وأنا لديَّ حاجات عند الله أتمناها؛ كالزواج – مثلًا - ولكن في كل مرة أريد أن أدعو فيها أتذكر ذنوبي، وأشعر أني لا أستحق، أنا أدعو كثيرًا في كل صلاة وقيام ليلٍ، وكل موطن إجابة، ولكن يقيني قليل، وأظن أنه بسبب ذنوبي؛ فأنا أستحضرها كثيرًا، وفي الشهر الأخير كنت قد سمعت عن الاستغفار وفضله، وبدأت أستغفر بنية المغفرة، وكذلك بنية الرزق، ففيه وعد برزق الأولاد، وأنا أرغب في ذلك بشدة، ولكن في غالب الأحيان تحدثني نفسي أنني لست مخلصة لله؛ أي إني فقط أستغفر لأمور دنيوية، وكذلك عند الدعاء يراودني نفس الشعور، ولا أعلم ما هو الفعل الصحيح، وأنا حقًّا توبتي وطاعاتي، كل ما أقوم به أنوي أن أخلصه لله، وحتى إني أقول في نفسي: إني أطيع الله حبًّا فيه، فهو من هداني وأبعدني عن الذنوب، وهو أرحم بي، ولكن لا أستطيع أن أوفِّق بين إخلاص نيتي له، وأن أطلب ما أريد منه، أرجو أن تفهموني وترشدوني.

 

وسؤالي الثاني: هل بما وعد الله المستغفرين بالمغفرة وبأن يمدهم بالمال والبنين والجنة، هل يجعلنا نؤمن بهذا يقينًا ونستبشر؟ وكذلك في الدعاء، أنا لا أكذِّب وعود الله، ولكن الوساوس تشكِّكني، ليس في وعوده، بل في نفسي ونيتي ويقيني، كيف أقوِّي يقيني وأتغلب على الوساوس؟


الجواب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهلًا ومرحبًا بكِ في استشارات شبكة الألوكة، أسأل الله أن ينفعكِ بما نقدمه لكِ، وأن يجعله عونًا لكِ على صلاح الحال، والثبات على الطريق المستقيم.

 

إن من أعظم ما يبعث الطمأنينة في القلب، ويجدد الرجاء في النفس، أن ندرك أن الله عز وجل رحيم بعباده، لا يغلق بابه في وجوههم إن هم عادوا إليه؛ فهو التواب الذي يقبل التوبة عن عباده؛ فقد قال سبحانه وتعالى: ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110].

 

وعن النبي صلى الله عليه وسلم، فيما يحكي عن ربه عز وجل، قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلِم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: عبدي أذنب ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت فقد غفرت لك))؛ [صحيح مسلم].

 

هذه دعوة ربانية بألَّا نيأس من رحمة الله، مهما عظمت ذنوبنا وكثُرت خطايانا؛ فالله عز وجل هو الغفور الرحيم، فهوِّني على نفسكِ يا بُنيتي، ولا تجعلي الشيطان يقنطكِ من رحمة الله، ويَحُول بينكِ وبين التوبة إن أنتِ وقعتِ في الذنب.

 

استعيني بالله، واحرصي على الأخذ بأسباب الاستقامة، وأغلقي كلَّ بابٍ قد يقودكِ إلى هذا الذنب الذي يتكرر منكِ، ولا تتبعي خطوات الشيطان؛ فإن الوقوع في المعاصي لا يحدث فجأة، وإنما يمر غالبًا بمراحلَ متدرجة، فاقطعي على نفسكِ الطريقَ منذ بدايته.

 

احرصي على التواجد مع صحبة صالحة تقربكِ إلى ربكِ، وتشُدُّ من عزيمتك، وتعينكِ على الثبات على الطريق المستقيم، والابتعاد عن دروب المعصية؛ فالمسلم يقوى بإخوانه الصالحين، ويضعف إذا خلا بنفسه وابتعد عنهم.

 

واحرصي كذلك على متابعة بعض البرامج والدروس الدينية التي ترقِّق القلب، وتُبقيه في حالة يقظة دائمة، فإن القلب إذا تنعَّم بدوام تذكره لله عز وجل، كان أقوى على مواجهة هوى النفس، ووسوسة الشيطان، والضعف أمام الذنوب والشهوات.

 

واجعلي للقرآن نصيبًا كبيرًا في يومك، فصاحِبِيه تلاوةً وتدبرًا، وعملًا وحفظًا؛ فإن صحبة القرآن من أهم ما يُعين على البعد عن المعاصي، والثبات على الطاعات، وهو رواء القلب، ودواء النفس.

 

أما عن الاستغفار والدعاء، وشعوركِ أحيانًا بأنكِ غير مخلصة، أو أنكِ تفعلين ذلك لأجل أمور دنيوية؛ فاعلمي - يا بنيتي - أن هذا من مداخل الشيطان، ليُضعف يقينك، ويشعركِ أنكِ لستِ على الطريق الصحيح، ثم يستدرجكِ خطوةً بعد خطوة، ويوقعكِ في الذنوب والمعاصي شيئًا فشيئًا، حتى تألفيها وتعتاديها، فلا تلتفتي إلى هذه الوساوس، ولا تستجيبي لها، فإن الله عز وجل يعلم حال قلبكِ، وخوفكِ من عدم الإخلاص، وبغضكِ لهذه الأفكار، فأبشري؛ فهذا في حد ذاته علامةُ خيرٍ.

 

وأكثري من الاستغفار؛ فهو باب عظيم لمحو السيئات، ورفعة الدرجات، وفتح أبواب الرحمات، وزيادة الأرزاق، ولا تتركي الدعاء أبدًا، فالله عز وجل يحب أن يسمع صوتَ عبدِه وهو يدعوه ويناجيه، ويطلب منه ما يحتاج إليه، ولا تظني أن الدعاء أو الاستغفار لأجل أمور دنيوية دليلُ ضعف الإيمان أو قلة الإخلاص، أو عدم صدق القلب، بل هو دليل على أن المسلم يوقن أن أموره كلها بيد الله وحده، الذي يملك خزائن السماوات والأرض، فاطلبي من ربكِ ما تتمناه نفسكِ من خيرات الدنيا ما دامت حلالًا، ولا تنسَي أن تجعلي النصيب الأكبر من دعائكِ للآخرة.

 

أما عن سؤالكِ الثاني، فحُقَّ علينا أن نؤمن إيمانًا جازمًا بأن وعود الله عز وجل ستتحقق لا محالة، إن عاجلًا أو آجلًا؛ فهو سبحانه لا يخلف الميعاد، غير أن تحقُّق هذه الوعود لا يلزم أن يكون بالصورة التي نتوقعها؛ فقد يأتي على وجه آخرَ لحكمةٍ يعلمها العليم الحكيم، وقد يؤجَّل تحقيق بعضها للآخرة؛ فاستبشري خيرًا، وداومي على الدعاء والاستغفار، واجعليهما سلاحكِ القويَّ وحصنكِ الحصين.

 

وأما ما تعانينه من الوساوس وما تورثه من تشكُّك، فعلاجه الإعراض عنها، وألَّا تصدقيها، وأن تعلمي أن شعوركِ بالضيق منها علامة إيمانٍ؛ فعن أبي هريرة، قال: ((جاء ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا: نعم، قال: ذاك صريح الإيمان))؛ [صحيح مسلم].

 

واعلمي كذلك أن هذه الوساوس لا تعبر عن تفكيركِ الحقيقي ولا عن شخصيتك؛ فهي خواطرُ قهرية طارئة تأتي للإنسان رغمًا عنه، فافصلي بينها وبين حقيقتكِ، ولا تبني عليها حكمًا شرعيًّا، ولا تصورًا عن نفسكِ.

 

أسأل الله أن يهديكِ إلى الصراط المستقيم، ويثبتكِ عليه، ويصرف عنكِ الوساوس وكل ما يكدر صفو حياتكِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي مسرفة في المال ولا تدخر للأزمات
  • هل أخطب فتاة كان لها علاقة سابقة؟
  • أنا فتاة مسترجلة
  • الزواج من فتاة على الإنترنت

مختارات من الشبكة

  • خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • فتاة أغواها معلمها(استشارة - الاستشارات)
  • فيديو فاضح(استشارة - الاستشارات)
  • أشعر بمأساة أمتي.. فما الذي يجب علي عمله؟(استشارة - الاستشارات)
  • أخاف أن تفضح صوري(استشارة - الاستشارات)
  • الحيرة بين الجمال والخلق(استشارة - الاستشارات)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟(استشارة - الاستشارات)
  • كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب