• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟

تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/10/2025 ميلادي - 7/5/1447 هجري

الزيارات: 137

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة في العقد الثالث من العمر، تقدم إليها شابٌّ لم تتقبل شكله ومظهره، وما زادها حيرة أنه يريد الزواج دون مدة للخطبة معقولة، وهي تريد أن تعرفه جيدًا، وتختبر مشاعرها وقبولها له، ومن ناحية أخرى، فإن أمها تريد إتمام الزواج؛ حتى لا تتقدم بها السن أكثر، لكن الفتاة غير مرتاحة، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة في الثالثة والثلاثين من العمر، تمَّتْ لي رؤية شرعية منذ عام، كانت الرؤية قصيرة جدًّا، لم نتبادل أطراف الحديث كثيرًا؛ والأظهر أنه خجول، وقد رافقته والدته وأخته، ولم تتركا أي رقم للتواصل، ولم تأخذا رقمي أو رقم أمي، وقد حصلت على إعجابهم، أما أنا فلم أُعجب به؛ سيما أنه قصير؛ لذا فقد طلبت لقاء آخرَ فرفض أهلي، فطلبت الرقم، فرفضوا، بعد مدة التقاه أخي وأبي، ولم يدُر بينهما سوى الكلام، فلم تتم خطبة أو تلبيس خواتم، ومضت الأيام، أتى عيد الفطر وعيد الأضحى، ولم يتصل ليهنِّئ، حتى اكتمل العام، ثم إنه منذ أيام، أتى صديقه الذي كان وسيطًا منذ البداية وفسَّر لنا سرَّ غيابه بأنه كان يجهز البيت، وأخبرنا أنه يريد وليمة صغيرة جدًّا؛ إذ ليس لديه مال، وحدد لنا موعد العرس بأن يكون في أغسطس، وقد اتصل ذلك الخاطب بأخي طالبًا تحديدَ موعد للخطبة، فقال له: ظنناك تراجعت بعد هذه المدة، فقال: لا كنت مشغولًا في تجهيز البيت، وأنا لا أريد الخطبة وتلبيس الخواتم؛ لأن التراجع عندنا أمر صعب، و الكل سيتحدث، وأريد أن أتثبَّت من الأمر، فإذا تم ذلك، نذهب لخطوة الخطبة الرسمية، ولما سألنا الناس عن أحواله، قيل لنا: إنه عاقل، ومصلٍّ، وعامل، على أنني لم تعجبني طريقة لبسه وعدم اهتمامه بمظهره، والأدهى من ذلك أنه - بعد أن تغاضيت عن الطول والشكل والهندام - لا توجد مدة للخطبة؛ فأنا أريد أن ألتقيه مرات؛ لأن الأمر لا يتعلق بالتفكير فقط بل بالرؤية أيضًا، أريد اختبار مشاعري ومدى تقبلي المحتمل، أيضًا لم أهضم فكرة أن أذهب له أو لأخته لطلب الرقم، مع أنني أرى أن الهاتف لن يفي بالغرض، فهل الزواج ينحصر في تجهيز البيت، هل هذا هو المهم، ماذا عني؟ أمي تلومني، وتحثُّني على الموافقة؛ لأن السن قد تقدمت بي، أردت كثيرًا أن أوافق، لكن أخاف ألَّا أتقبله، ألَّا أُحِبَّه، أن أظلمه بالنظر إلى غيره لا قدر الله، وفي الوقت نفسه أخشى أن أحزن لأنني فوَّت شخصًا مثله، استخرت، لكني غير مرتاحة، فبمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فملخص مشكلتكِ هو:

1- تقدم لكِ شابٌّ يُثنى عليه بشكل عام، لكنكِ لم ترتاحي له أثناء الرؤية الشرعية لأسباب؛ منها: قِصَرُ قامته، وما لحظتِه عليه في هندامه وشكله وخجله.

 

2- بعد الرؤية الشرعية تقولين: إن أهله كانوا مرتاحين لكِ، أما هو فلم يُعبِّرْ بشيء.

 

3- كنتِ تريدين رؤيته مرة أخرى، وتريدين عدة لقاءات به؛ لتتأكدي من صحة مشاعركِ تجاه قبوله أو عدمه، لكن لم يتيسر ذلك، وانقطع عنكم سنة، وبعدها التقى أهلكِ بصديقه، وأخبركم أنه عازم على الزواج، وأنه مشغول في تجهيز البيت، وأنه يريد وليمة عرس صغيرة؛ بسبب نقص المال عنده.

 

4- وأخبركم هو أن سبب انقطاعه هذه المدة الطويلة أنه كان يريد التأكد من الأمر؛ لأن التراجع عنه صعب، والكل سيتحدث عنه بالسوء في حقِّه، وأنه الآن يريد تحديد موعد للخطبة الرسمية.

 

5- أمُّكِ تلومكِ، وتقول لكِ: تقدم بكِ العمر، وهذا رجل مناسب لكِ.

 

6- فكرتِ كثيرًا في القَبول به، لكنكِ تخافين ألَّا تقبليه وألَّا تحبيه، وأن تظلميه بالنظر إلى غيره، وفي نفس الوقت تخشين أن تحزني لأنكِ ستفوِّتين شخصًا مثله.

 

فأقول مستعينًا بالله سبحانه:

أولًا: يبدو - والله أعلم - أنكِ لم ترتاحي للخاطب ارتياحًا قلبيًّا، أما ما ذكرتِهِ من عيوب خِلْقِيَّة فيه، فالتركيز عليها ناشئ من عدم أو ضعف الارتياح؛ كما قال الشاعر:

وعين الرضا عن كل عيبٍ كليلة
وعين السخط تبدي لكِ المساويا

لذا فلا بد أن تعيدي الاستخارة ودراسة الموضوع.

 

ثانيًا: عدم إفصاحه أو إفصاح أهله عن الرغبة الجادة في الزواج منكِ بعد الرؤية الشرعية، ثم انقطاعه سنة كاملة بدون أي اتصال، ثم إخباره لكم بعد ذلك أنه يجهز البيت، وأنه كان يريد التثبُّت من الأمر؛ لأن التراجع عنه صعب... كل ما سبق يضع علامات استفهام وتعجب كبيرة، يجب أن تُؤخَذ بالاعتبار؛ فقد تدل على أن عنده شيئًا من التردد والخوف الكثير عند اتخاذ القرارات المصيرية، وقد تدل على أن قراراته ليست في يده، بل في يد غيره، وقد تدل على أنه متردد أصلًا في إتمام الزواج منكِ، وليس مقتنعًا تمامًا، والله يعلم وحده سبحانه هل شيء منها صحيح أم لا؟ وأيًا كانت دلالات هذه المواقف، فالأمر يحتاج للحَيطةِ والحذر.

 

ثالثًا: مطالبة أمكِ بموافقتكِ عليه نابعة من حبها لكِ ولمصلحتكِ، وأن تراكِ سعيدة، وقد أنجبت ذرية طيبة، لكن مع ذلك أمر الزواج ليس هينًا، ليس بضاعة يمكن ردُّها في أي وقت، وأنتِ وحدكِ صاحبة الشأن، وأنتِ التي تقدِّرين ما يناسبكِ، ويصلح لكِ، وأنتِ الوحيدة التي ستتعاملين مع زوجكِ.

 

رابعًا: والذي أنصحكِ به حتى تقطعي حبل الشكِّ باليقين أن تطلبي كتابة عقد الزواج، وتطلبي فترة مناسبة قبل الدخول بكِ، من خلالها تجلسين معه؛ لأنه أصبح زوجًا ومَحْرَمًا لكِ، تجوز الخَلوة به، أما قبلها فهو رجل أجنبي، حتى لو خطبكِ وألبسكِ الخاتم، فكل هذا لا يُغيِّر من كونه أجنبيًّا عنكِ شيئًا، ومن خلال هذه اللقاءات المتعددة سيتبين لكِ بشكل واضح: هل شكوككِ في صلاحيته لكِ في محلها، أم أنها مجرد وساوس وتخوفات وهمية؟ وبعدها إما أن تُمضي الأمر على بركة الله أو تستخيري.

 

رابعًا: وأوصيكِ بأن تتذكري أن الكمال صعب في الرجال، وكذلك النساء، وأن المهم هو الدين والخُلُق؛ وتذكري الآية التالية وهي قوله تعالى: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وأن تتذكري الحديث عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رحِمَ الله رجلًا سمحًا إذا باع، وإذا اشترى، وإذا اقتضى))؛ [رواه البخاري]، وهذا الحديث يمكن تطبيقه أيضًا على الزواج وعلى كلٍّ من الرجل والمرأة، وأذكركِ بالحديث الذي في صحيح مسلم عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انظروا إلى مَن هو أسفلَ منكم، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم؛ فإنه أجدر ألَّا تزدروا نعمة الله)).

 

حفظكِ الله، ودلَّكِ على ما فيه صلاح لكِ ولخطيبكِ.

 

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل أقبل به زوجا؟
  • هل أقبل بهذا الشاب؟

مختارات من الشبكة

  • هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟(استشارة - الاستشارات)
  • شرح حديث: لو آمن بي عشرة من اليهود لآمن بي اليهود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بريطانيا: اعتراضات إيرانية على فيلم شبكة بي بي سي عن حياة النبي صلى الله عليه وسلم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مسلسل عن حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم بشبكة بي بي سي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بريطانيا: مذيع بي بي سي يستهزئ بالمنتقبات ببرنامج شهير(مقالة - المسلمون في العالم)
  • حوار مع القمر (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أقبله مع فرق السن وهو مطلق؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أقبله زوجًا برغم فارق السن؟(استشارة - الاستشارات)
  • هل أقبل بابن عمي زوجًا لي، بعد أن تحرَّش بي وأنا صغيرة؟!(استشارة - الاستشارات)
  • أحبه ولا يشعر بي، فهل أخبره؟(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/5/1447هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب