• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الزنا
علامة باركود

أنجبت من غير زوجي

أنجبت من غير زوجي
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/10/2025 ميلادي - 16/4/1447 هجري

الزيارات: 106

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

امرأة متزوجة، لديها أربعة أبناء، أنجبت طفلة من غير زوجها، وهي لا تدري أتبوحُ له بما كان، أم تظل على كتمان الأمر؟

 

♦ التفاصيل:

لا أعلم ما أقول، حتى عندما أفكر بيني وبين نفسي أقول: كيف وصل بي الأمر لهذا الحد؟ وكيف حصل كل هذا؟ وأين كنت؟ أنا أحب زوجي حتى الجنون، ولا أتخيل حياتي من دونه ولو للحظة واحدة، ولديَّ منه أربعة أبناء، لكنني حملت من غيره، ولا أدري أأُسمِّيه زنًا أم اغتصابًا؟ أشعر أنني كنت في غير إدراكي، حملت ووضعت مولودتي وأنا ما زلت غير مستوعبة لِما حدث، ثم ما إن أدركت، حتى دخلت في حالة اكتئاب شديدة، وتمنيت أن أموت أو تموت هي والعياذ بالله، وينتهي هذا الكابوس، انتابتني حالة من الهلع، وأدعو الله أن ينجيني مما أنا فيه، كيف أفعل هذا بزوجي، وأعيش معه وأنا مخادعة؛ إذ أحمِّله مسؤولية مَن ليست مِن صُلبه، رغم علمي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الولد للفراش، وللعاهر الحَجَرُ))؟ كلما نظرت إلى عينيه أحترق، تأنيب ضميري يأكلني لصمتي، ودمعتي لا تكف، وأصمت رغمًا عني ولا أنطق بشيء؛ فيزيد عذابي؛ لكتمان هذا السر، مع أنني أكتمه طاعةً لله؛ لأنه أمرنا بالستر، أنا مؤمنة، وقريبة من رب العالمين، ودعواتي أراها كفلق الصبح بفضل من الله، فهل من الممكن أن يكون ما حدث لي ابتلاء؟ وما التصرف الصحيح الذي اتبعه؟ هل أبوح بالأمر وأرتاح، وربما تنتهي حياتي الأسرية والاجتماعية، وتَتَمزَّق أسرتي التي وهبت لها كل عمري، أم أكتم سري وأبقى كما أنا؟ وهل كتماني تصرف عادل مع زوجي؟ يعلم الله أنني لا أصدق ما يحدث، وما زلت أرجو أن أُفيق من هذا الكابوس الذي دمرني، أعكف على الذكر والدعاء والصلوات، وأبوح لربي وأتذلل بين يديه، أرشدوني، جزيتم خيرًا.


الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]؛ يقول العلَّامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية الكريمة: "ثم قال مستدلًّا بدليل عقلي على علمه: ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ ﴾ [الملك: 14]؛ فمن خَلَقَ الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟! ﴿ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14]: الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا والخفايا والغيوب، وهو الذي ﴿ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ﴾ [طه: 7]، ومن معاني اللطيف أنه الذي يلطف بعبده ووليِّه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب لا تكون من العبد على بالٍ، حتى إنه يُذيقه المكارهَ ليوصله بها إلى المحابِّ الجليلة والمطالب النبيلة"؛ [تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان].

 

ولذلك ينبغي على المسلم ألَّا يبالغ في تزكية نفسه، ويدَّعي عصمتها من الوقوع في الخطأ؛ يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ﴾ [النجم: 32]، فإن الله سبحانه يخبر بوقوع الإنسان في الخطأ والزَّلَلِ، فلا يدَّعي الكمال، وإنما عليه الالتزام بتعاليم الإسلام وألَّا يتجاوزها، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بما تغلب به النفس صاحبها عادةً من شهوات بشتى أنواعها، فكيف بالغريزة الجنسية التي ركَّبها الله سبحانه في عباده لاستمرار النسل، وتكوين الأسرة، ومصالح أخرى كثيرة؟

 

وإني لأتأمل حديثكِ أختي الكريمة، وسردكِ لِما وقعتِ فيه من خطأ، ووصفكِ للكبوة التي عثرتِ بها، والفاحشة التي اقترفتِها بأنها كالاغتصاب، ولقد أجدتِ الوصف غاية الجودة؛ ذلك أن الإنسان حينما يسترسل مع الأهواء، ويجاري النفس فيما تشتهي، ينساق وراءها إلى درجة يصعب فيها ضبطُ النفس وكبحُ جماحها؛ ولذلك حذَّرنا ربنا ومولانا الرحيم سبحانه بقوله جل وعلا: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾ [البقرة: 168]، فهي – إذًا - خطوات متتالية، تُرقِّق كل خطوة ما بعدها من خطوات، وتُضعف هيبتها في نفس الشخص، حتى يستمرئ ما كان مُستهجَنًا لديه في أول الأمر، ولنتأمل الوقوع في فاحشة الزنا، فإن قبلها الكثير مما نهانا عنه رب العزة والجلال؛ رأفةً بنا من الوقوع في هذا الخطأ الذي ذُقتِ - أيتها السائلة الكريمة - مرارة نتائجه التي لا تُنسى، وها أنتِ تعيشين هذا الصراع اليومي الذي لا تستطيعين البوح به لمن تعرفين ومن يهمه الأمر، ولعل ما تعانين من تجدُّد ذكرى هذا الخطأ برؤية الفتاة يكون سببًا للإكثار من التوبة والاستغفار، واغتنام الأوقات وعمارتها بطاعة الله سبحانه وتعالى؛ فإن الله سبحانه وتعالى يقول: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ﴾ [هود: 114].

 

ولذلك ينبغي أن تدفعنا أخطاء الماضي إلى كثرة الاستغفار، والتزود من الطاعات، وهذا هو دَيدنُ الصالحين؛ الإكثار من الطاعات كلما تذكروا ما مضى مع التوبة والاستغفار؛ إذ لا فائدة من اليأس والتحسُّر، وقد فات ما فات، ولكن علينا الاستدراك بالتوبة وتحقيق شروطها؛ من الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على عدم العودة؛ يقول الله سبحانه وتعالى في وصف عباده الصالحين: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا ﴾ [الفرقان: 68 - 71].

 

وكيف يتسلل اليأس إلى قلب العبد المؤمن؛ ومولاه الرب الرحيم ينادي عباده بقوله سبحانه: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53]؟

 

ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أُسوةٌ في طلب المغفرة من الله سبحانه، وكثرة الاستغفار؛ عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة))؛ [رواه البخاري].

 

وأوصيكِ بالإحسان إلى هذه الفتاة التي لا ذنب لها، عامليها كإخوتها واتقي الله فيها، ولا يحملنَّكِ تذكُّرُ ما فات على كراهيتها، لا تُحمِّليها ذنبًا لم تقترفه، واعلمي أن الكراهية ستظهر على السلوكِ والتعامل إن لم تستأصليها من قلبكِ.

 

أما ما يتعلق بمسألة البوح بما حصل، وإبلاغ الزوج، فهذه مسألة شرعية تحتاج إلى فتوى؛ ولذلك سوف أنقل لكِ فتوى سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله، مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقًا في هذا الشأن:

السؤال: سماحة الشيخ: امرأة متزوجة ولها ثلاثة أطفال، وحملت بالطفل الرابع سِفاحًا، فهل يجوز لها أن تُجهض الجنين، أو تحتفظ به؟ وإذا احتفظت به، فهل تخبر زوجها أم لا؟ ثم ما هو الواجب على الزوج في هذه الحالة؟ أفتونا مأجورين؛ حيث إننا لا ندري ماذا نفعل؟ وجزاكم الله خيرًا.

 

الجواب: "لا يجوز لها إجهاض الجنين، والواجب عليها التوبة إلى الله سبحانه، وعدم إفشاء الأمر، والولد لاحقٌ بالزوج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الولد للفراش وللعاهر الحَجَر))؛ [رواه البخاري ومسلم]، أصلح الله حال الجميع"؛ [مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 21/ 205].

 

أسأل الله تعالى أن يعصمنا جميعًا، وأن يتجاوز عنكِ أختي الكريمة، ويغفر لكِ، ويقبل توبتكِ، ويعصمكِ من العودة إلى هذه الكبيرة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شؤم الزنا
  • الزنا قبل الإسلام
  • أخي زنا وأخاف عليه من العاقبة
  • الزنا والتهديد بالفضيحة
  • حكم الزواج من الزانية وولد الزنا
  • الإيلاج في الدبر زنا

مختارات من الشبكة

  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • كتاب هدنة زوجية (WORD)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • زوجتي أنجبت بنتا(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟(استشارة - الاستشارات)
  • يا معشر الشباب... تزوجوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل بين الأبناء في الهبات(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • قصة الشاب الأنصاري في أول زواجه مع زوجته وتسلط الجن عليهما(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1447هـ - الساعة: 17:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب