• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    استغاثة النساء في القرى بالأموات
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أختي تمنعني زيارة أمي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقة مع رجل متزوج
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    ماضي زوجتي كله علاقات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل تصح الاستخارة قبل معرفة أخلاق الخاطب؟
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    الزواج من فتاة على الإنترنت
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

التأدب مع الله في استقبال قضائه

التأدب مع الله في استقبال قضائه
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/10/2025 ميلادي - 9/4/1447 هجري

الزيارات: 77

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

سائل رأى من نفسه سخطًا على أقدار الله، ويشعر أنه يتقلب بين الشكر في النعمة، والكفر في الضراء، ويسأل: كيف يتأدب مع الله في استقبال أقداره؟

 

♦ التفاصيل:

كيف أتأدَّب مع الله عز وجل؟ كيف أصِلُ إلى درجة لا أتَّهِمُ الله فيها؟ فقد كنت أحسَبُ أنني راضٍ ومؤمن بالله، لكن حالات الضعف أظهرت عكس ذلك؛ إذ أكون منزعجًا بشدة، وأقول صراحة: إن ما أمُرُّ به كثيرٌ جدًّا، مع أنني في أحوالٍ أخرى أعجز عن شُكْرِ الله، وأصبح في خجل شديد منه، حالي مع هذه التقلبات هو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يصبح مؤمنًا، ويمسي كافرًا))، أنا - والله - في حَيرةٍ، غايتي وكل رغبتي أن أصِلَ إلى الله، وأجِدُني في بُعْدٍ مستمرٍّ، ولا أدري أين سينتهي بي الأمر؟ ولا أدري ما الحل؟ وما الذي ينبغي عليَّ فِعْلُه؟


الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن حياة القلب من نِعَمِ الله سبحانه على عبدِهِ، وهذه اليقظة وتأنيب الضمير علامة حياة القلب؛ وفي الحديث عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ قاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه، وإنَّ الفاجِرَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَذُبابٍ مَرَّ علَى أنْفِهِ فقالَ به هَكَذا، قالَ أبو شِهابٍ: بيَدِهِ فَوْقَ أنْفِهِ، ثُمَّ قالَ: لَلَّهُ أفْرَحُ بتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِن رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلًا وبِهِ مَهْلَكَةٌ، ومعهُ راحِلَتُهُ، عليها طَعامُهُ وشَرابُهُ، فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنامَ نَوْمَةً، فاسْتَيْقَظَ وقدْ ذَهَبَتْ راحِلَتُهُ، حتَّى إذا اشْتَدَّ عليه الحَرُّ والعَطَشُ أوْ ما شاءَ اللَّهُ، قالَ: أرْجِعُ إلى مَكانِي، فَرَجَعَ فَنامَ نَوْمَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ، فإذا راحِلَتُهُ عِنْدَهُ))؛ [رواه البخاري].

 

وهذه حال العباد في تقلُّب بين الطاعة والمعصية، ولكنَّ المتَّقِيَ من يبادر بالتوبة ويكثر من الاستغفار؛ وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة)).

 

واعلم أن الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم: ﴿ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69]، المهم ألَّا تيأس وتقنط من رحمة الله، ولا تكلِّف نفسك ما يخالف طبيعتك البشرية، التي جُبِلت على الوقوع في الخطأ والزَّلَلِ؛ وفي الحديث أن حنظلة الأسَيديَّ رضي الله عنه - وكان من كُتَّاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال: لَقِيَني أبو بكر، فقال: كيف أنت يا حنظلة؟ قال: قلت: نافق حنظلة، قال: سبحان الله! ما تقول؟ قال: قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يُذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنَّا رَأيُ عينٍ، فإذا خرجنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، عافَسْنا الأزواج والأولاد والضَّيعاتِ، فنَسِينا كثيرًا، قال أبو بكر: فوالله إنا لَنلقى مثل هذا، فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: نافق حنظلة يا رسول الله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذاك؟ قلت: يا رسول الله، نكون عندك، تُذكِّرنا بالنار والجنة حتى كأنا رأي عين، فإذا خرجنا من عندك، عافسنا الأزواج والأولاد والضَّيعات، نسينا كثيرًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده، إنْ لو تدومون على ما تكونون عندي وفي الذِّكْرِ، لَصافحتْكُمُ الملائكة على فُرُشكم وفي طُرُقكم، ولكن يا حنظلة ساعةً وساعةً، ثلاث مرات))؛ [رواه مسلم].

 

وأوصيك - أخي الكريم - بتأمُّل نِعَمِ الله سبحانه عليك، والنظر في الموجود، واستشعار مِنَّةِ الله سبحانه عليك بوجوده، واحتساب الأجر فيما يفوتك من عَرَضِ الدنيا الفانية، أو ما يصيبك من نَصَبِها وتعبها، فهي على هذا جُبِلت؛ كما قال الشاعر:

طُبِعَت على كَدَرٍ وأنت تريدها
صفوًا من الأقْذَاء والأكْدارِ

وتأمَّل النصوص الشرعية في الكتاب والسنة التي تحُثُّ على الصبر، فهي تزيدك تحمُّلًا وصبرًا بإذن الله تعالى؛ كقول الله تعالى: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10].

 

وقوله تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].

 

وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ((عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كلَّه له خير، وليس ذلك لأحدٍ إلا للمؤمن: إن أصابته سرَّاءُ شَكَرَ، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرَّاء صَبَرَ، فكان خيرًا له))؛ [رواه مسلم].

 

واعلم أن الإيمان بالله والرضا بقضائه وقَدَرِهِ نعمة من الله سبحانه على عباده؛ فالإيمان بالله، وحسن الظن به يُريح قلب المؤمن، ويزيده قوة في مجابهة أعاصير الحياة.

 

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • انعكاس العلاقة مع الله على العلاقة مع الناس

مختارات من الشبكة

  • التأدب مع رسول الله(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • التأدب مع الهدي النبوي(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • التأدب مع القرآن العظيم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسائل في فقه الخلاف: التأدب بأدب الخلاف والتسامح في مورد الاجتهاد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الرابع: الراحة النفسية والسعادة الأبدية الرضا بقضاء الله وقدره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: أو قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التنظف بعد قضاء الحاجة حماية من الأمراض(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مات وعليه صوم أو حج أو اعتكاف أو نذر استحب لوليه قضاؤه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفة مع استقبال رمضان(محاضرة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب