• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل أعود إلى زوجي أم لا؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

زوجتي تفلتت من قوامتي

زوجتي تفلتت من قوامتي
د. صلاح بن محمد الشيخ

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/5/2025 ميلادي - 8/11/1446 هجري

الزيارات: 1082

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

رجل متزوج منذ عشرين عامًا، يشكو زوجته التي تفرض كلامها عليه، ولا تعتبر لشيء من رأيه، وتُهينه، وتتعدى عليه بالكلمات النابية، وقد ضاق بهذا الأمر ذرعًا، ويراها أفسدت حياته الزوجية كلها، ويسأل: ما الحل؟

 

♦ التفاصيل:

أنا متزوج من أكثر من عشرين عامًا، ولي من الأولاد أربع بنات، وما أعانيه إنما هو وليد كل تلك السنين والأيام، فمنذ البداية أخذت على عاتقي قاعدتين اثنتين؛ الأولى أن درء المفاسد أولى من جلب المنافع، والأخرى تقويم اعوجاج زوجتي في تربية بناتي، بتحليل التصرفات الخاطئة، وتوضيح الآثار الضارة والتَّبِعات السيئة لكل حدث، وكل واقعة، فتحمَّلتُ ما لا يُطيقه رجل من إهانات وتوبيخ، بقصد وبدون قصد، تصريحًا أو تلميحًا، ولم أجارِها يومًا، ولم أرُدَّ عليها إهانتها أو تعديها عليَّ؛ من باب: "إذا بُلِيتُم فاستتروا"، فأنا أهون الناس على زوجتي، فكم غضبت وخرجت وتركت البيت لمناقشتي لها في أيسر الأمور، واختلافي مع وجهة نظرها، أو رفضي لطريقة إدارتها لِما نناقشه! فيعلو صوتها، ولا ترقب فيَّ ولا في بناتي إلًّا ولا ذمة، وتتعدى بالألفاظ الدارجة أحيانًا، وغير اللائقة أحيانًا أخرى، وتستشيط غضبًا من تحملي لها، وعدم ردي؛ فتلبس ما يعجبها حتى وإن أغضبني لباسها، وتخرج وتدخل لأمورها أو أمور البيت دون إخباري بحجة أنه لا يلزمها الاستئذان، وتذهب لأهلها دون حساب ولا عتاب، وتمكث الساعات الطوال وتأتي في وقت متأخر من الليل، بعدما تنقضي حكاياتهم وأحاديثهم، وعلى الرغم من رفضي، توظفت بعد الزواج بنحو ثلاثة أعوام؛ كي تساعدني في أمور الحياة، ولكنها دائمًا تُعيِّرني براتبها عند كل مشكلة، وتُطالبني به، وكنت أريد أن أنشئ بناتي على التربية الإسلامية السليمة، وألَّا أُصادف مشكلات زوجية كالتي صادفتها، مرت حياتي وذُقت بها ما أفسد حياتي الزوجية كلها، والآن ضِقتُ ذرعًا وأعاتب نفسي ليلَ نهارَ، ولا أُطيق لومها، فماذا أفعل؟!


الجواب:

أولًا: عشرون عامًا من العشرة، والذرية خمسة، تحتاج إلى روية في اتخاذ أي قرار، ودراسة مسيرة الحياة الأسرية المستقبلية دراسة مستفيضة، ومعرفة الجوانب الإيجابية والسلبية، وعلى ضوئها يكون القرار.

 

ثانيًا: كونك لم تستخدم ما مُنحت به من قِوامة في بيتك، وتربية زوجتك وأسرتك، هذه مشكلة أنت تتحمَّل تبِعاتها.

 

ثالثًا: تعبيرك بمبدأ درء المفسدة مقدَّم على جلب المصلحة، ليس على إطلاقه، لا بد أن تعرف أبعاد المفسدة التي تتصورها وتتوقها؛ فأحيانًا كثيرة المصلحة في الحزم المنضبط، الذي يحقق الهدف، ويُربِّي النفس، ويجعل الحدود الشرعية والأخلاقية، هو المنهج الذي تسير عليه الأسرة في حياتها اليومية.

 

رابعًا: بيَّنتَ أن زوجتك متمسكة بحجابها ونقابها، لعل تعبيرك أنها تراه تعسفًا أو قهرًا، في غير محله؛ لأنه أمر قلبي، إلا إذا تلفظت بما يخالف ذلك، لذا فإن تذكيرها بأنها في عبادة، تتقرب إلى الله بحجابها وعفافها، والثناء عليها وتشجيعها مطلب، لمواجهة الفتن في ذلك.

 

خامسًا: لا تُقرَّ بقبول الإهانة لك، بالسب والشتم، والتحقير، واللامبالاة في عدم طاعتك، في الاستئذان والخروج والتوجيه، ولا بد أن يُوضَع لهذا الأسلوب حدٌّ بما تُمليه حقوق الزوج من الإكرام والسمع والطاعة في المعروف.

 

سادسًا: لا بد أن تدرك المرأة أن القوامة للرجل عليها، فهذا شرع الله تعالى، ليس للمرأة إلا التسليم بشرعه، وذلك بما أودع الله في الرجل من خصائص، وبما كلَّفه من مهامَّ تجعله الأقدر على إدارة الأمور، وتولي هذه المهمة، ولتعلم أن المفهوم العام للقوامة: قيام الزوج بمصالح زوجته، ورعايتها، والإنفاق عليها، وتأديبها بالحق، ومنعها من الخروج إلا بإذنه؛ قال تعالى: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ﴾ [النساء: 34].

 

قال الجصاص: "قيامهم عليهن بالتأديب، والتدبير، والحفظ والصيانة"، وقال الزمخشري: "فيه دليل على أن الولاية إنما تستحق بالفضل، لا بالتغلب والاستطالة والقهر".

 

سابعًا: افتح حوارًا هادئًا مُغلقًا مع زوجتك، وبيِّن لها أن الحياة تقوم على الشرع بين الزوجين، وأن هناك تحاكم ومرجعية حال الخلاف، وهو حكم الله ورسوله، ولا يسع الجميع، إلا قولُ: سمعنا وأطعنا، بعيدًا عن حظوظ النفس، وكبريائها، ونزغ الشيطان وتوهيمه، ويتفق على منهجية مستقبلة تقوم على أداء الحقوق الشرعية بين الزوجين، من الطرفين؛ لمواصلة مسيرة الحياة الأسرية.

 

ثامنًا: في حالة عدم الوصول إلى اتفاق شرعي، يضمن الاستقرار وأداء الحقوق، وتبين نشوز الزوجة، فاعمد إلى حكم من أهلك، وحكم من أهلها، للحكم بينكما، والسعي للإصلاح، وإذا كانت النية صادقة، يوفق الله بينكما.

 

تاسعًا: لا تنشر أسرار بيتك لأحد، إلا بغرض استشارة الأمين، صاحب الرأي السديد، والحكمة البالغة؛ بُغيةَ الوصول لحل للمشكلة.

 

عاشرًا: تضرع إلى الله تعالى بالدعاء لصلاح قلب زوجتك وعملها، وقلبك وعملك، وجميع ذريتك، أصلح الله شأنكم، وألف بين قلوبكم، وكفاكم شر الشيطان وشركه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجتي لا تعرف معنى القوامة

مختارات من الشبكة

  • علة حديث: ((لا تؤذي امرأة زوجها في الدنيا إلا قالت زوجته من الحور العين: لا تؤذيه))(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها(استشارة - الاستشارات)
  • ماضي زوجتي كله علاقات(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي خانتني، فهل أطلقها؟(استشارة - الاستشارات)
  • زوجتي ليست بيضاء(استشارة - الاستشارات)
  • أسجل البيت باسم أمي أم باسم زوجتي؟(استشارة - الاستشارات)
  • فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • قصة الشاب الأنصاري في أول زواجه مع زوجته وتسلط الجن عليهما(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أقارن بين زوجي وزوج صديقتي(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب