• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أبنائي يسرقونني
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    تقدمت بي السن، فهل أقبل به؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التقنيات الحديثة والتحكم في المطر
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أحببت رجلا متزوجا باثنتين
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    طول فترة الخطوبة والوقوع في المخالفات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

أفتقد الأسرة الكاملة

أفتقد الأسرة الكاملة
أ. أحمد بن عبيد الحربي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2022 ميلادي - 19/9/1443 هجري

الزيارات: 3002

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

♦ الملخص:

فتاة عاشت مع أمِّها بعد انفصال والديها، وهي تشعُر بحزنٍ كبير لبُعدها عن أبيها، وتفتقد الدفءَ الأُسري، وتسأل: ما النصيحة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أنا في السادسة عشرة من عمري، انفصل والداي عندما كنت جنينًا في بطن أمي، وكنت أرى أبي ساعتين أسبوعيًّا تبعًا لقرار الوصاية من المحكمة، وبقيت على هذه الحال؛ أذهب عند أبي أقضي الساعتين بكل ملل، ثم تأتي أمي لأخذي، كنت أفرح عندما أترك أبي كطفل الروضة الذي يفرح عند انتهاء دوام المدرسة، أبي لم يشعرني بحبه ولو لمرة واحدة، لم يهتم بي قط، لا أذكر أنه داعب شعري، أو ناداني بابنتي، أو ناديته أنا "بابا" من قبل، كان والدي قد تزوج وأصبح لديه طفلان، كنت ألعب معهما، والدة زوجي امرأة طيبة للغاية، لم تفرقني عن أطفالها، كنت أزور والدي حتى عمر الرابعة، ثم قررت المحكمة أن تعطي وصايتي لأمي، وفي آخر زيارة له وعند الخروج من منزله ورغم صغر سني – أذكر أنني طرت فرحًا؛ لأنني كنت أملُّ كثيرًا في منزله، ولا أحب زيارته، فرِحتُ ذلك اليوم، ولكن لم أدرك أنني عندما أكبر سأتألم بهذا القدر أنني لن أراه ثانية، والآن أبكي كل يوم وأتساءل: لماذا لا يسأل عني مذ كنت في الرابعة؟ أتمنى لو أنطق كلمة "بابا" لمرة واحدة فقط، منذ مدة وجيزة بحثت عن صفحته على الفيسبوك، فوجدت صفحة أطفاله وزوجته، ثم وصلت إلى صفحته، ورأيت تعليقات ابنته وكيف أنها تقول له: "بابا"، تألمت كثيرًا أنني لست مكانها، ثم وجدت صورته مع أولاده الذين أصبحوا ثلاثة، وقتها بكيت وقلت في نفسي: لماذا أنا لست بينهم؟ لماذا يحبهم ولا يحبني؟ ألست ابنته أيضًا؟ ثم وجدت عقلي قد أجابني: أنتِ تتألمين لأنك تملكين أبًا واحدًا، وهو ليس موجودًا، أما هو فلديه أسرة وأطفال، وليس بحاجة إليكِ، أجل، صحيح أنا لا أملك سوى أمي، لا أملك أبًا أو إخوة؛ لذلك أشعر بالنقص والوحدة، أما هو فيملك أسرة متكاملة؛ لذا فهو لا يحتاجني، لم أخبر أمي قط أنني أريد رؤيته، ولدي العديد من الأسئلة التي تجول بخاطري وأود أن أسأله عنها، لأنني أخجل من سؤال أمي عنه، رغم أنني سمعتها كثيرًا تتحدث عن كم كان يحبها، وأنها هي من أرادت الطلاق منه، وأسمعها تقول: إنه لم يحبني، ولم أخبر أحدًا أنني بحاجة إليه سوى الله، فقد اشتكيت لله كثيرًا، وأنا أخبركم على أمل أن تجدوا لي حلًّا يخرجني من وحدتي ومن حاجتي الملحة إلى عائلة متكاملة تحوي أمًّا وأبًا وإخوة، أفيدوني أفادكم الله، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فمرحبًا أختي الكريمة، ونشكركِ على الثقة بهذا الموقع.

 

أختي الكريمة، هذه دار ابتلاء، لا بد فيها من وقوع ما نكره مهما حرصنا، ولكن يُمكن إيجاد حلول للتخلُّص مما يُكدِّر الصفو ويُعكِّرُه، ومما يُعين على تخطي هذه العقبات المبادرة في اتخاذ خطوات نحو الهدف المنشود، والبُعد عن الجمود والاستسلام، وهذه المشاعر التي جاشت في خاطركِ لا بُد من إيصالها إلى الوالدين، حتى يتم معالجة الوضع، فاحتراقكِ من الداخل لا يُطفِئه التَّرَقُّب من بعيد، والبحث في وسائل التواصل، لا بُد من تدخُّل من يُعين على ردم هذه الفجوة، إن لم تستطيعي أنتِ ردمها.

 

احترامكِ لوالدتكِ ومحبتكِ لها ينبغي ألا يُنسِيكِ البِر بوالدكِ، حتى لو كان هو المقصر؛ فتقصيره في التواصل معكِ لا يُسقِط حقه في البِر، فالله سبحانه قد قضى وألزَمَ بذلك؛ يقول الله سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23].

 

أختي الفاضلة: انقطاع والدتكِ عن والدكِ بسبب الانفصال لا يُبرِّر انقطاعكِ أنتِ عنه.

 

اجلسي مع والدتكِ جلسة حوار، وصِفِي لها ما يدور في خاطركِ من معارك أليمة تجاه فقد الوالد، وهو على قيد الحياة، بُثِّي همومكِ إليها، ولا تكتميها بداخلكِ فتُحرقكِ.

 

وإذا لم تقتنع، فابحثي عمَّن يتدخَّل لإقناعها ومد جسور التواصل بينكِ وبين والدكِ.

 

واستمري بالإلحاح على الله بالدعاء، واسأليه أن يُرقِّقَ القلوب القاسية.

 

جبر الله قلبكِ المكلوم، وجمعكِ بمن تحبين في العاجل القريب.

 

والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شخصيتي عاطفية وأفتقد الحنان
  • أفتقد لذة الإيمان
  • أفتقد الثقة بالنفس

مختارات من الشبكة

  • القرآن.. من افتقده فقد افتقد كل نور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ألفية العلوم العشرة لابن الشحنة الحلبي تحقيق محمد آل رحاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أفتقدك(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قلبك افتقد التفسير والتدبر(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض الصامت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (3)(مقالة - ملفات خاصة)
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • كوبريس تستعد لافتتاح مسجد رافنو بعد 85 عاما من الانتظار(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مراتب الفضل والرحمة في الجزاء الرباني على الحسنة والسيئة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر التفكير الغربي في مناهج التعليم للعالم العربي (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 8:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب