• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    نادمة لرفضه
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخي الأصغر وسوء أدبه
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أتزوج صديق خطيبي السابق؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    اعتداء تحت تأثير السحر
    د. خالد بن محمد الشهري
  •  
    كيف أعد نفسي للتربية الإسلامية؟
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    اعتداءات جنسية من أقاربي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تركتها لأنها خانتني فهل أعود؟
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    اكتشفت أن خطيبي متزوج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    هل أقبل بالسكن مؤقتا مع أهله؟
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    ممارسة العادة السرية في سن العاشرة
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    هل لدي ميول شاذة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التحرش بإمام مسجد
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / اختيار الزوج أو الزوجة
علامة باركود

أحببت ابن عمي لكنه تقدم لخطبة أختي

أحببت ابن عمي لكنه تقدم لخطبة أختي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/1/2022 ميلادي - 3/6/1443 هجري

الزيارات: 6534

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة كانت على علاقة بابن عمٍّ لها، وأحبته، ثم أنهت العلاقة وتابت إلى الله، وكانت تنتظر تقدُّمَهُ إليها، لكنه تقدم لأختها التي كانت على علم بعلاقتهما، فطلبت أختها إليها أن تطلعها على الرسائل بينهما، ففعلت؛ فرفضته أختها، وتسأل: هل هي ظالمة لأختها ولابن عمها؟

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كنت على علاقة مع ابن عمي، وكانت علاقتنا لا تجاوِز الأحاديث والضحك، لكنها تطورت وأحببته كثيرًا وتعلق به قلبي، وفي النهاية طلبتُ منه أن ننهيَ ذلك الأمر، وقد احترم رأيي، وبقي حبي له داخل قلبي، وكنت على أمل أن يخطبني، وبعد سنة تقدم لأختي الصغرى، فوقع عليَّ الأمر كالصاعقة، ومرِضت لكثرة بكائي، وقد كانت أختي على علمٍ بما بيننا، لكنها لم تكن تعلم حبي له، وقد سألتني إذا ما كانت علاقتنا حقيقة أم عابرة، فقلت لها بأنها عابرة لأنه لم يتقدم لي، وبدأت تسائلني عن كلامنا كيف كان، وأطلعتها على محادثاتنا؛ فرفضته؛ لأنها - كما تقول - رأت في رسائلنا كثيرًا من الاهتمام، وقد حاولت إثنائها عن ذلك، وإقناعها بأن ما بيننا مجرد أحاديث ليس فيها شعور من طرفي، لكنها لم تتقبل ذلك، وبعد أن رفضته تواصل معها، وأخبرها بأنه لا يزال يريدها، ويطلب منها التفكير في الأمر، وحاول أن يقنعها بأن الماضي خطأ ندم عليه، ورغم أن أختي وجدت فيه المواصفات التي كانت تتمناها، فإنها لم تستطع تقبل الماضي؛ ما زادها ألمًا إلى ألمها، وأنا من ناحيتي أصابني تأنيبُ ضمير شديد، لأنه ليس شخصًا سيئًا، وحاولت إقناع أختي بذلك، وبأنه صادق في رغبته بالزواج منها، وذكرت لها محاسنه التي أعرفها، وأخذت أتجاهل حبي له من أجل أختي، لكن ذلك لم يزحزح أختي عن رفضه قِيد أُنملة، وهنا بدأ عذاب الضمير؛ فأنا أشعر أنني السبب في ذلك، وأنه ما كان يجب أن أُطلعها على رسائلي معه، ورغم أنني تبتُ من ذنب العلاقة واستغفرت الله لي ولهما، ودعوت الله كثيرًا أن يجمعهما إن كان في ذلك خير لهما، وتصدقت عنهما - فإن الشعور بالذنب يلاحقني ويتعبني، حتى إنني لا أستطيع التركيز في حياتي، رغم أن أختي أخبرتني بأنها سامحتني وشكرتني لأنني أطلعتها على الحقيقة، لكنها ما زالت حزينة على فرصة الزواج هذه، سؤالي: هل ما فعلته يعتبر ظلمًا في حق ابن عمي؛ إذ ضاعت فرصة زواجه؟ وإن يكن ظلمًا، فهل يكفي ما فعلته ليتوب الله عليَّ؟ مع العلم بأنني لا أستطيع التواصل معه مطلقًا بعد الذي جرى، وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيتضح من سردكِ لمشكلتكِ أنكِ صُعقتِ جدًّا من تقدم ولد عمِّكِ لأختكِ، بينما كُنتِ تحبينه وتتمنينه زوجًا لكِ، ثم ذكرتِ تفاصيل ما دار بينكِ وبينه لأختكِ، ولا شكَّ أنكِ أخطأتِ في ذلك، ونتج عن ذلك رفضها له، ويحق لها ذلك؛ فهي لا تريد جرح مشاعركِ، ولا الاقتران بمن تعلق سابقًا بأختكِ، ولا بمن أحببتِهِ، وتخشى من تَبِعَاتِ ذلك المستقبلية.

 

وأخشى أنكِ إنما تعمدتِ ذكر التفاصيل لتنصرف عنه، فيرجع إليكِ، ثم تسألين عن كفَّارة ما فعلتِهِ، فأقول: أمامكِ أعظمُ كفارةٍ؛ وهي كثرة الاستغفار، ثم الصدقة، ثم الدعاء لهما، ومن تاب، تاب الله عليه، وأبدل سيئاته حسنات؛ قال سبحانه:

﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، واعلمي يقينًا أن ابن عمكِ لم يكتبه الله زوجًا لكِ؛ ولذا لم يتقدم لكِ، وإذا علمتِ بذلك، فلِمَ السخط من قدر كتبه الله؟ وتذكري قوله سبحانه: ﴿ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]، وقوله سبحانه: ﴿ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ ﴾ [القمر: 49].

 

المهم أني أنصحكِ ألَّا تعلقي قلبكِ بالسراب، فرجلٌ لم يحبَّكِ، ولم يتقدم لخطبتكِ، فمن رجاحة العقل ألَّا تعلقي قلبكِ به أبدًا، وأن تنسيه تمامًا.

 

حفظكما الله، ورزق كلًّا منكما زوجًا صالحًا، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أحببت ابن خالتي وخطبني أخوه

مختارات من الشبكة

  • العمى عمى القلب والضمير لا عمى البصر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دروس خطبة الوداع: أخوة الإسلام بين توجيه النبوة وتفريط الأمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مترددة بسبب قصره ونحوله(استشارة - الاستشارات)
  • بلدة طيبة ورب غفور (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الأعمال الصالحة وثمراتها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية القرآنية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (النسك وواجباته)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • خطبة: وحدة الكلمة واجتماع الصف(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة آفات على الطريق (1): الفتور في الطاعة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/3/1447هـ - الساعة: 4:22
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب