• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل الله محتاج توبة العبد؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    امرأة تتواصل مع زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا تقبله عيني
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات نفسية / انحرافات سلوكية / الشذوذ الجنسي
علامة باركود

هل أنا شاذ؟

هل أنا شاذ؟
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2021 ميلادي - 14/4/1443 هجري

الزيارات: 4825

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج مبتلًى بآفة المحادثات الإباحية على الإنترنت، وقد حدث أنه كان يكلم شبابًا وبناتٍ على حد سواء، ويسأل: هل هو شاذ؟ وكيف يتوب دون عودة؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

في خريف 2019 بدأت أتابع حسابات إباحية على تويتر، ومع الوقت تواصلت مع فتيات داخل برامج معينة، وتكلمنا في أمور إباحية، وكنت أحذف البرنامج وأحظر تلك الفتيات بعد فترة، ومرات لم أكن أجد فتيات فأكلم شبابًا، وتتطور الأمر فكان لي حساب وهمي باسم فتاة، وكنت أكلم منه بناتٍ وشبابًا أيضًا، واستمر الأمر على هذا النحو؛ أتوب مرة وأعود أخرى، ووقعت مشاكل أسرية واجتماعية كثيرة، أنا متزوج ولدي أطفال، وأصلي وأصوم، وأحفظ كثيرًا من القرآن، لكنني أقع في هذا الخطأ مرة بعد مرة، ماذا أفعل كيلا أعود؟ وهل أنا شاذ؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فيمكن تلخيص مشكلتك في الآتي:

1- تابعتَ حسابات إباحية.

 

2- نزلت برامج محادثات مع بنات، وتحدثت معهن في أمور جنسية.

 

3- ولما انتهيتَ من الكلام معهن، ألغيتَ هذه البرامج وحظرت البنات.

 

4- ثم دخلت حسابات إباحية تكلمت فيها مع بنات وشباب.

 

5- ثم عملت حسابًا باسم بنت تكلم فيه البنات على أنك بنت، وتكلم الشباب على أنك بنت.

 

6- وتتوب مرات، وترجع مرات أخرى.

 

7- وحصلت لك خلال هذه الفترات مشاكل أسرية واجتماعية.

 

8- وتسأل: هل أنت شاذ؟ وما العلاج الناجع حتى لا ترجع لهذا العفن؟

 

9- وذكرت أنك متزوج ولديك أبناء، ومحافظ على الصلاة والصوم، وحافظ لكثير من القرآن، ومع ذلك ترجع لهذه المعاصي والمآسي.

 

10- وأخيرًا تسأل: ما الحل لمشكلتك حتى لا ترجع لهذه الفتن؟

 

فأقول ومن الله التوفيق: لعل علاجك يكون بمشيئة الله في الآتي:

أولًا: واضح جدًّا أنك مفتون بمواقع العفن الجنسي، وهذه المواقع لا تزيدك إلا شدة تعلُّقٍ بها للوقوع في مساخط الله سبحانه.

 

ثانيًا: ذكرت أنك متزوج ولديك أطفال، ويبدو أنك لست في بلدك الأساس، ومعنى هذا أنك مغترب، والغالب أن زوجتك ليست معك.

 

إذًا أنت وقعتَ فريسةً لبُعْدِك عن الحلال، ولخلوتك بالحرام، فلا بد من سرعة العودة لبلدك؛ للاستعفاف بزوجتك.

 

ثالثًا: وإن كانت زوجتك معك، فأنت أحد رجلين:

• إما رجل غير مستعِفٍّ بزوجتك لأسباب لا نعلمها.

• وإما أنك مفتونٌ بهذه المواقع؛ بسبب جليسِ سوءٍ دلَّك عليها، وحسَّنها لك.

 

رابعًا: وعليك فورًا الإقلاع عن هذه المواقع؛ متذكرًا قوله سبحانه: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ﴾ [النور: 30]، وقوله سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]؛ ففي هذه الآية نهى الله سبحانه عن الزنا، وعن كل ما قد يُقرِّب للزنا؛ ومنه النظر الحرام، والكلام الحرام، وغيرهما.

 

خامسًا: إن كنت غير مستعف بزوجتك لأسباب صحية بها، أو غير ذلك، فعليك إنقاذ نفسك، مهما كلفك ذلك، ولو بالزواج من أخرى.

 

سادسًا: لا تنسَ علاجات شرعية مهمة جدًّا جدًّا، بل هي أقوى وأعظم الأسباب؛ ألا وهي: الدعاء.

 

والاستغفار.

والاسترجاع.

والصدقة.

ومجاهدة نفسك على هجر هذه المواقع نهائيًّا.

 

سابعًا: تذكر الموت الذي قد يأتيك فجأة وأنت على منكرٍ؛ قال سبحانه: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ [الأعراف: 34].

 

ثامنًا: تذكر القبر وظلمته، وتذكر يوم القيامة وأهواله، والمحاسبة على سقطاتك ونظراتك وكلامك القبيح؛ قال سبحانه: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [المجادلة: 7].

 

تاسعًا: ذكرتَ أنك تتوب ثم تعود، وهكذا، مع أنك تصلي وتصوم وتحفظ أكثر القرآن، فأقول: هذه التوبات المتعددة تدل على خير فيك، فاستثمره، ولكن فتِّش إذًا في خَلَلٍ في عباداتك: هل هي خالصة لوجه الله سبحانه؟ وهل تأتي بها على الوجه الصحيح؟ لأن الله سبحانه قال كلامًا حقًّا لمن أدى الصلاة بشروطها وأركانها وواجباتها؛ وهو قوله سبحانه: ﴿ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

عاشرًا: ما دمتَ تتألم بصدق وتتوب، ثم تغلبك نفسك الأمارة بالسوء، فتعود للذنب، ثم تتوب، وهكذا - فأنت على خير، وعلى خطر أيضًا؛ أما الخير، فلأن لديك شعلةً إيمانية، فلا تُطفِئْها بظلمة المعصية؛ ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي، علِم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنوب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، اعمل ما شئت؛ فقد غفرت لك، قال عبدالأعلى أحد رواة هذا الحديث: لا أدري أقال في الثالثة أو في الرابعة: اعمل ما شئت))؛ [البخاري ومسلم]، وليس في هذا الحديث دعوة للتمادي في المعاصي، ولكنه دعوة للاستمرار في التوبة وعدم اليأس من رحمة الله سبحانه.

 

وأما الخطر، فهو ما يُخشى من أن تستمر على هذه الحال، حتى يُطبَعَ على قلبك بحب المعاصي، وتصعُب عليك التوبة منها.

 

حادي عشر: بقي سؤالك: هل أنت شاذ أو لا؟ فأقول: إن كنت تمارس فعلًا الشذوذ الجنسي، أو تتخيل فعله، فأنت شاذ، وكذلك إن كنت تجد مَيلًا للمُردان، ففيك نسبة من الشذوذ، وكذلك إن كنت أثناء تقمُّصِك شخصيةَ بنتٍ مع الشباب، تجد لذة جنسية، وأنت تستمع للكلام الفاحش من الشباب معك، أو كنت تجد ذلك أثناء تقمصك شخصية بنت مع البنات، وعلاجها بما سبق أن ذكرته لك، وأن تتذكر أنك تتحمل وزرك ووزر من يسمعون، أو يقرؤون كلامك القبيح.

 

ثاني عشر: أنصحك أن تبادر بعلاج نفسك بالحلول التي ذكرتها لك في هذه الرسالة، خاصة الدعاء بصدق وإلحاح قبل أن يستفحل الأمر، ويصعب علاجه، وتصعب التوبة من تَبِعَاتِهِ.

 

ثالث عشر: ذكرت أنه حصلت لك مشاكل أسرية واجتماعية، ولعلها من الموقظاتِ لك، ومن العقوبات على المعاصي؛ فاستَفِدْ من ذلك يقظة وتوبة، قبل أن يفجَأَكَ الموت.

 

رابع عشر: قد تحتاج لطبيب نفسي لتقويم شخصيتك المزدوجة وعلاجك.

حفظك الله، ورزقك التقوى، وأعاذك من الفتن.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • أحس بأني شاذ جنسياً
  • هل زوجي شاذ؟!
  • هل أنا شاذَّة أم طبيعية؟
  • خادمة شاذة جنسيًّا
  • زوجي شاذ
  • والدي يراسل رجلا شاذا

مختارات من الشبكة

  • العدوان على القيم والأخلاق مستمر ( حقوق الشواذ والسحاقيات )(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • مخطوطة حديث ابن شاذان (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خطيبي يتابع الشواذ على مواقع التواصل(استشارة - الاستشارات)
  • حماية المجتمع من الشواذ أو التشبه بهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنا شاذ جنسيا(استشارة - الاستشارات)
  • قطف الزهرات من محاضرات شواذ القراءات (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أوبئة الشواذ جنسيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث الشاذ والمقلوب (شـرح المنظومـة البيقونية)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • شرح البيقونية: الحديث الشاذ(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشاذ يحفظ(مقالة - حضارة الكلمة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أول إفطار جماعي في رمضان في هونغ كونغ منذ 2019
  • مسلمو مدينة سينسيناتي يوزعون 30 ألف وجبة إفطار خلال رمضان
  • افتتاح أكبر مسجد بجنوب داغستان
  • مؤتمر عن "أثر الصيام في حياة الإنسان" في ألبانيا
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/9/1444هـ - الساعة: 3:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب