• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    ذنبي يجعلني أرفض الزواج
    أ. منى مصطفى
  •  
    تدخل عمها أفسد الخطبة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    أبي والإباحيات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كثرة انتقاد الغير
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    هل أنا هكذا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    لا أحب أن يشاركني غيري طعامي
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    بغضي لأهلي أوقعني في الإباحية
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    زوجتي لا تصلي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    سنوات سبع عجاف
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    نفور شديد من زوجي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الاستهزاء بالأحاديث النبوية
    د. صغير بن محمد الصغير
  •  
    أبي يشك في أمي
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات تربوية / مشكلات المراهقين
علامة باركود

ابني يسرق أموالي

ابني يسرق أموالي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/10/2021 ميلادي - 12/3/1443 هجري

الزيارات: 7792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل متزوج يشكو أن ابنه يختلس بعض الأموال من الخزانة الخاصة بهم، حتى إنه اختلس مبلغًا كبيرًا، ولما خشيَ افتضاح أمره، أعاد إليهم المبلغ، وهو يسأل: ما التصرف السديد معه؟

 

♦ تفاصيل السؤال:

أنا رجلٌ في السابعة والأربعين من عمري، متزوج وعندي ابنة في العشرين من عمرها، وابن في السادسة عشرة من عمره، مشكلتي أن ابني قام بأخذ مبلغٍ يسيرٍ من مصروف البيت الموجود مع أمِّهِ، والموضوع في خِزانةٍ، وأنكر أأخْذَهُ المال، وحاولنا - دون أن نتَّهِمَهُ أو نسأله - أن نجعله يعترف، لكنه لم يفعل، وبعد أيام فقدنا مبلغًا أكبر بكثير؛ إذ فقدنا ما يبلغ ٢٠٠ دولار، وأيضًا لم نتهمه، مع أننا نشكُّ به؛ لأن غريبًا لم يدخل منزلنا، ولأنه يحب المال، وأحيانًا لا يعيد الباقي بعد شراء أغراض المنزل، وكان لسنوات يأخذ من صندوق الفكة دون علمنا، مع أننا أبلغنا أبناءنا أن من يريد مالًا، فليستأذِن، ولما أن فقدنا هذا المبلغ الكبير، قلت للجميع: إنني سأبلغ الشرطة ليبحثوا عمن سرقها، وسأحضر شيخًا قادرًا على أن يخبرنا عمن سرق المبلغ وأين خبَّأه، فدُهش قائلًا: أيستطيع ذلك؟ قلت له: نعم، فقال لي: لا تخبر الشرطة أو الشيخ قبل أن أبحث بدقة، فما راعنا إلا وقد وجاء معه المبلغ بعد دقائق معدودة، قائلًا: إنني وجدته في الخزانة تحت ملابس أمي، مع أنها تضع الأموال في حقيبة داخل الخزانة، فهل هو من أخذها وأعادها بعد أن خاف أن يُفتضحَ أمره، أو كانت بالفعل تحت الملابس؟ كيف لنا أن نتثبَّتَ؟ وما التصرف السديد تجاه هذه المشكلة: هل نواجهه أو ماذا نفعل؟ مع العلم أننا في الأردن، ولا يوجد مختصون مَهَرَةٌ.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أخي الكريم، أعانك الله على ما أصابك، فإن انزلاق الأبناء هو أعظم ما يؤذي قلوب الآباء ويكدِّر صفوَهم، ذكرتَ أن ابنك عمره 16 عامًا، وهذه السن للأولاد بداية الخطر، ومن الطبيعي أن نجد عندهم أنشطة غريبة سلبية وإيجابية على حدٍّ سواء، فنجد من يضرب أخواته البنات، أو يتطاول على والدته أو يعصي والده، ومنهم من يريد تجربة كل شيء كالسجائر والمخدرات أحيانًا، بل وربما تطلَّع للنساء أيضًا، ولا يُحْرَم من الإيجابيات؛ مثل: فورة العاطفة الدينية والوطنية، أو القبلية، والحماسة للقيام بأدوار الكبار.

 

عمومًا انتبه: إن لم يجدِ الصبي منفذًا بين أهله لتنمية الرغبات الإيجابية لديه، حاول الانتقام ممن حوله بأن يتمادى في تنفيذ الرغبات السلبية ومنها السرقة.

 

إذًا كلاكما لديه خلل ما (الولد والمحيط العائلي)، فلنحاول إصلاح المحيط العائلي، وبإذن الله سوف ينصلح الولد؛ مثلًا: لا تنتقدوه أمام أحد حتى أخته، ولْيَكُنْ نقدكم ونصحكم الحاد له وهو بمفرده.

 

أسنِدْ إليه بعض الأعمال التي تقوم بها أنت؛ لتشْغَلَه من جهة، ولتُشْعِرَه بأن الرجولة التي بدأت تسري في دمائه تُطبَّق في الواقع بحمل المسؤولية، وليس بالسجائر والانصياع للرفاق، وانتبه هو غالبًا يُدخِّن؛ لأن حاجته للمال سرًّا لا تكون إلا لأمر ترفضه أنت وأمه.

 

لا تواجهوه بالسرقة، بل دائمًا اختلقوا قصصًا أنت وأمه توضح عاقبة من يُغْضِب الله مرة عن السرقة، ومرة عن ترك الصلاة مثلًا.

 

راقبوا صلاته؛ فهي أول أسباب صلاح الحال والبال.

 

لا تضغطوا عليه وتُحمِّلوه فوق طاقته، فربما السرقة ليست من أجل المال، بل للانتقام منكم، أفْهِمُوه أنه كإنسان أهمُّ عندكم من الشهادة والمال والوظيفة؛ فالمهم أن يكون إنسانًا على خُلُقٍ قبل أن يكون مهندسًا غاشًّا مثلًا.

 

أكْثِرُوا من مدحه بما فيه، وامتدحوا كلَّ جهد يبذله، هذا سيُؤلِّف بين قلوبكم، فيرحم سمعتكم ويتراجع عن السرقة بدوافع كثيرة؛ منها: الشفقة على سمعته وسمعة أخته مثلًا.

 

أبْعِدُوه عن أصدقاء السوء، فغالبًا هو يريد المال ليثبت رجولته أو تقليدًا لهم، حاوِلوا انتقاء صحبة صالحة، وتوجيه نظره إليها دون إكراه، وبالتدريج ستحل محل مَن هم معه الآن.

 

ضَعُوا مالكم في مكان أمين، وخصِّصوا له مصروفًا أسبوعيًّا قليلًا أو كثيرًا بحسب الحال، قولوا له: (هذا لك تصرفه في يوم أو تدخره، فلا شأن لنا)، سيشعره ذلك بالاكتفاء، ويُدرِّبه على إدارة نفسه، وسيظهر لديه عيوب ومميزات في شخصيته سيدركها مع الوقت.

 

طبعًا توقَّع أنه سيخسره في أول أيام، لا بأس، أعطوه مبلغًا آخر على سبيل الاقتراض يُسدِّده من مصروف الأسبوع القادم، ولا مانع أن تتركوا له جزءًا؛ مكافأةً على أي عمل جيد قام به.

 

من هنا سيبدأ هو نفسه يراقب نفسه ويكتشفها ويتحاشى عيوبها.

 

التربية ليست سهلة، فأنت تصنع رجلًا لا دمية، فاصبر واحتسِبْ، وواصلِ السير، متفائلًا بأن الله لا يُضِيع أجر من أحسن عمله، ابذل السبب، وتوكل على خالقك، والصلاح من الله أولًا وآخرًا، ومن أعظم وأهم أسباب التربية الدعاء، وكم من قصة لمشاهير في السماء والأرض كان محركها دعاء الوالدين والطُّعم الحلال! ادعُ ولا تسأم، وتحرَّ الحلال لا تيئس، وتوكَّل على خالقك، وارضَ بالنتائج، المهم ألَّا ترى نفسك قاسيًا أو رخوًا مقصِّرًا أو مفرطًا؛ لأن الخطأ في التربية مؤلم، اغرس ما استطعت وعلى الله الإنبات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ابني يخاف
  • ابني يردد الكلام باستمرار
  • ابني يقترب من الإلحاد
  • أمي تأخذ أموالي

مختارات من الشبكة

  • من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القدوس، والسلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف أعرف أن طفلي تعرض للتحرش؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل ابني ضعيف الشخصية ؟(استشارة - الاستشارات)
  • تفسير: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الهند: هندوسي يسرق مسجدا في مادهيا برديش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: هندوس متطرفون يسرقون مسجدا في أتر برديش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الهند: هندوس متطرفون يسرقون أموال مسجد في أتر برديش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أوكرانيا: مجهولون يسرقون أموال أحد مساجد القرم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب إفريقيا: لصوص مسلحون يسرقون المصلين أثناء صلاة التراويح(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إنهم يسرقون الحج منا!(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب