• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

ضاع إيماني، فهل لي من توبة؟

ضاع إيماني، فهل لي من توبة؟
أبو البراء محمد بن عبدالمنعم آل عِلاوة

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/8/2021 ميلادي - 9/1/1443 هجري

الزيارات: 8840

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، ترى أنها ضيَّعت إيمانها، بسبب إعراضها عن ذكر الله، ومِن ثَمَّ فقد تسرَّب إليها أنها مطرودة من رحمة الله، وتسأل: هل مِن توبةٍ لي؟

 

♦ التفاصيل:

أنا في الثامنة والعشرين من عمري، منذ بلوغي ضيَّعتُ إيماني تمامًا؛ بسبب إعراضي عن ذكر الله سبحانه وتعالى، وعدم شكره على نِعَمِهِ، وعدم صبري على الفتن، واتباعي أهواء النفس دون اتباع الحق، لا أعتقد أنني من الذين يمتلكون في قلوبهم ذرة من إيمان أو تقوى، ولا أقدر على الرجوع إلى الله بالتوبة؛ بسبب إعراضي عن ربي، واتباع هواي، وكفري، لم أتُبْ مما اقترفته يداي من معاصٍ، حتى خُتم على قلبي عقوبة لي، أنا مطرودة من رحمة الله وأخاف عقابه، أعرف أنني أستحقه، ولكن لا أريد أن أخلد في النار، تحكمت فيَّ نفسي الأمارة بالسوء، ولا أملك إلا أفكارًا قذرة، لا أقدر على التفكير الصحيح ولا على فعل الخير، بل لا أشعر بالخير عقوبة لي، فقط أسأل الله سبحانه أن يتوب عليَّ حتى أتوب إليه، وأن يمنحني فرصة أخيرة في هذه الدنيا حتى يدخل النور إلى قلبي بإذنه لأتوب وأصلح ما أفسدت، فهل لي من رجعة؟ هل يهدي الله سبحانه من أعرض عن ذكره وتمادى في ذلك ولم يتُبْ عن إعراضه؟ ليس لي نصير ولا هادٍ إلا الله سبحانه، أقول: أنا لست من الذين في ضلال؛ لأنهم قد تحصل لهم الهداية، بل أنا من الذين في ضلال بعيد؛ بسبب أنني قد طُبع على قلبي جراء إعراضي، نعم، أعلم أن الله يغفر الذنوب جميعًا إلا أن يشرك به، ولكني اتبعت أهوائي مدة طويلة دون توبة، وهذا كفر وشرك أكبر، وأشعر أنني لا أقدر على التخلص من خصالي القبيحة ومن الغفلة، مات قلبي! أنا بعيدة عن الإيمان وعن الفطرة السليمة، الآن استيقظت من غفلتي وأرى بوضوح ماذا كسبت يداي، وأشعر أني تأخرت كثيرًا، فبغير الإيمان لا أقدر على فعل شيء ولا أقدر على الإخلاص في العبادة، أريد أن أكون مع المؤمنين لأنني أرى فيهم الخير، سؤالي: هل لي من عودة وتوبة إلى الله؟ وهل يهدي الله من أعرض عن ذكره؟ وكيف أتخلص من شر نفسي؟

 


الجواب:

 

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

أولًا: مرحبًا بكِ أيتها الأخت الفاضلة، ونسأل الله لنا ولكِ الهداية والتوفيق، والسداد والتيسير.

 

ثانيًا: ومن يحول بينكِ وبين التوبة؟ فباب التوبة مفتوح ما لم يُغَرْغِرِ العبد – أي: تخرج روحه - أو تقوم الساعة، فلا تبتأسي ولا تقنطي من رحمة الله، ومهما عظم ذنبكِ فهو شيء ورحمة الله وسعت كل شيء، بشرط صدق التوبة، وسلامة القلب، والعزم والإصرار على صلاح النفس؛ قال تعالى: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴾ [البقرة: 160].

 

أبْشِري؛ فالله يفرح بتوبة عبده؛ فعن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لله أشد فرحًا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فَلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيِسَ منها، فأتى شجرةً، فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته، فبينا هو كذلك، إذا هو بها قائمةً عنده، فأخذ بخِطامها، ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي، وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح))؛ [البخاري: (6308)، ومسلم: (2747) واللفظ له].


أبشري؛ فالله يحب التوابين؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222].

 

أبشري؛ فالله يبدل سيئات التائب حسناتٍ؛ قال تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70].

 

أبشري؛ فالله الرحمن الرحيم، التواب الرؤوف الودود سبحانه، يقبل التوب، ويغفر الذنب، ويعفو عن السيئات؛ قال تعالى: ﴿ غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ ﴾ [غافر: 3]؛ أي: يغفر ما سلف من الذنب، ويقبل التوبة في المستقبل لمن تاب إليه وخضع لديه.

 

ثالثًا: وجدت في رسالتكِ مغالطات وجب التنبيه عليها:

من قال لكِ أنكِ مطرودة من رحمة الله؟!

 

ومن قال لكِ أنكِ خُتم على قلبكِ؟!

 

هذه الأمور لا يطَّلع عليها أحد من البشر، ولا أحد يدري بماذا يُختم له.

 

أما قولكِ ليس في قلبي ذرة إيمان فهي مغالطة ثالثة، لو كان ذلك، فمن أين هذا الخوف من الله ومن سوء الخاتمة والعزم على التوب؟

 

يا أمَةَ الله، عليكِ بالتوبة النصوح بالندم، وهذا ما استشعرته في طوايا رسالتكِ، والعزم على العدم العودة، وكثرة الأعمال الصالحة، ورد المظالم إلى أهلها إذا تعلق ذنبكِ بآدمي، وكنت أحبِّذُ لو ذكرتِ نوعية الذنب حتى يحسن التوجيه لكيفية التوبة منه.

 

يا أمة الله؛ تأملي قوله الله عز وجل: ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴾ [الزمر: 53].

 

فالله يغفر كل الذنوب بشرط التوبة الصادقة، ولا يخفى عليكِ ما كان عليه الصحابة رضي الله عنهم قبل إسلامهم، فالتوبة تجُبُّ وتهدم ما قبلها.

 

رابعًا: أنصحكِ:

1- اتخذي صحبة مؤمنة، والابتعاد عن قرناء السوء.

 

2- علِّقي بقلبكِ بالطاعة، ولا سيما القرآن، بعد إحسان الفرائض.

 

3- إياكِ وسماع الأغاني والأفلام والمسلسلات.

 

4- أكثري من سماع سير السلف وقصصهم؛ لعلوِّ الهمة.

 

5- تعلمي عقيدتكِ وعبادتكِ جيدًا.

 

6- طالعي هذه الاستشارات:

هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟

وساوس تتعلق بالتوبة

التشتت في طريق الاستقامة

الطاعة طريق الاستقرار النفسي

وقعت في ذنب عظيم

التوبة مع تكرار الذنب

أفتقد لذة الإيمان

وأخيرًا: عليكِ بالتوبة والإخلاص والإصلاح والاعتصام بالله؛ امتثالًا لقول الله عز وجل: ﴿ إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 146].

 

هذا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوبة
  • تحقيق شرط الندم في التوبة
  • وساوس تتعلق بالتوبة
  • هل التفكير في الماضي يؤثر في التوبة؟

مختارات من الشبكة

  • ضاع الزواج فضاع الغرب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إذا ضاع الإيمان فلا أمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إذا ضاع الإيمان فلا أمان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • ضاع حلمي بالزواج ممن أحب(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع عمري بسبب الإنترنت(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع أولادي بعد أن تعبت من أجلهم(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع معروفي مع زوجي بسبب أهله(استشارة - الاستشارات)
  • ضاع حلم الدراسة الجامعية بسبب جنسيتي(استشارة - الاستشارات)
  • كيف ضاع الأقصى؟ وكيف يعود؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ضاع حلمي لصعوبة الدراسة وقررت الانسحاب من الجامعة(استشارة - الاستشارات)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم المسجد المفتوح ببلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 15:47
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب