• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    علاقتي بأختي سيئة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    فشلت في زواجي مرتين
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    خطيبتي لم تكمل تعليمها
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    الخطوبة ورؤية الخاطب في المنام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    ماذا أفعل؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حزني أثر على صديقتي
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف أخرج من علاقة غير شرعية؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    حواجز اجتماعية تمنع الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أثر العنف الأسري على الزواج
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أشعر بغل تجاه بعض الأشخاص
    أ. منى مصطفى
  •  
    تخلت عني بعد ارتكاب الحرام
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    زملائي يرونني شخصا ضعيفا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية
علامة باركود

هل الغيرة تعني الحب؟

أ. شريفة السديري

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/2/2010 ميلادي - 17/2/1431 هجري

الزيارات: 293424

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أُقَدِّم أولاً شُكري الجزيل للقائمين على هذا الموقع، نسأل الله أن يُثيبهم ويجزيهم خير الجزاء.

وسؤالي هو كما في العنوان: هل الغيرة تعني الحب؟

وأعني بذلك غيرة الرجل على المرأة، والعكس، فعندما يقول الرجلُ للمرأة: أنه يغار عليها، ولا يستطيع أن يتعامَل مع ذلك الشعور، ولا يقول لها: أنه يحبها بصراحة، فهل نستطيع أن نقول: إن تصريحه - أو حتى التلميح بإحساسه بالغيرة - يعتبر حبًّا لها؟

وشَكَر الله لكم.
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
ومرحبًا بكِ عزيزتي في رحاب الألوكة.
بقدْر قِصَر سؤالكِ، إلا أن إجابته مُعَقَّدة جدًّا؛ خاصة أنك لم تذكري لنا أي تفاصيل عنكِ، أو عن هذا الشخص؛ تساعدنا على تحديد الإجابة، وجعْلها واضحة أكثر بالنسبة لك.

لذلك؛ سأذكر لكِ كل شيء، وأترك لكِ استنتاج الإجابة التي تبحثينَ عنها.

في البداية: علينا أن نعرفَ أن الغَيْرة مثل أي شعور فطري آخر لدى الإنسان، له دوافعُه وأسبابه، ففي بعض الأحيان تكون عاطفةً Attitude، وفي بعض الأحيان تكون انفعالاً Emotion، والانفعال: هو حالة توتُّر تعتري الإنسانَ، تصحبها تغيُّرات فسيولوجية، ومظاهر جسمية، ويكون قصير المدى، أما العاطفة، فهي شعورٌ عام، تتضمن أكثر مِن انفعال، وتكون طويلة المدى.

وتختلف في كونِها عاطفة أو انفعالاً حسب الموقف الذي تظهر فيه.

وهي موجودة منذ القِدَم؛ حيث يُقال: إن أحد شعراء الجاهلية كان يشتهر بالغَيْرة الشديدة، فلما تزوَّج كان يسير هو وزوجته في الطريق، فرأى رجلاً ينظُر إليها فطلَّقَها، وحين لامَهُ أصحابُه؛ قال لهم:
سَأَتْرُكُ حُبَّهَا مِنْ غَيْرِ بُغْضٍ        وَذَاكَ لِكَثْرَةِ  الشُّرَكَاءِ  فِيهِ
إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ عَلَى طَعَامٍ        رَفَعْتُ يَدِي وَنَفْسِي تَشْتَهِيهِ
وَتَجْتَنِبُ الأُسُودُ وُرُودَ مَاءٍ        إِذَا كَانَ الكِلاَبُ وَلَغْنَ فِيهِ

ثم نراها مَوْجودة في عهْد الرسول - صلى الله عليه وسلم - وأصحابِه - رضي الله عنهم - فعن جابر بن عتيك: أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن من الغيرة ما يحب الله، ومنَ الغيرة ما يبغض الله، وإن منَ الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغَيْرة التي يحبها الله فالغَيْرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغض الله فالغيرة في غير الريبة... الحديث))؛ رواه أحمد، وأبو داود، والنسائي.

والغيرة في الريبة تعني: أن يَغار الرجلُ إن رأى مِن محارمه شيئًا محرَّمًا يُغضب الله، والغيْرةُ في غير الريبة تعني: أن يغار الرجلُ على محارمه من أمْرٍ مباح، كأن يغار على أمِّه فلا يُنكحها إنْ هي أرادتْ، وذلك مما يبغضه الله؛ لأن ما أحلَّهُ الله ليس لأحد أنْ يحرِّمه.

وعن عمار بن ياسر عن رسول الله قال: ((ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدًا: الدَّيُّوث، والرجلة من النساء، ومدمن الخمر))، قالوا: يا رسول الله، أما مدمنُ الخمر فقد عرَفْناه، فما الديُّوث؟ قال: ((الذي لا يُبالي من دخَل على أهْلِه.. الحديث))؛ رواه الطبراني.

وهنا نجد أنَّ الرسول - عليه أفضل الصلاة والسلام - قد حثَّ على الغيْرة المحمودة، ونهى عن غَيْرِها، وهناك الكثير من الصحابة الذين نقرأ في آثارهم قصص غيْرتهم الشديدة على زوجاتهم ومحارمهم.

ولنرجع إلى الشكل الأصلي للغيرة الذي نراه عند الأطفال، فنحن نرى الطفلَ يغار عندما يشعر بالتهديد، فنراه يغار من الأخ الأصغر؛ لأنه شعر بأنه تهديدٌ له، وأنه سَيُفْقِده مكانته لدى والديه، لذلك فإن أحدَ دوافع الغيْرة هو التهديد أو الخوف من فَقْد المكانة، وهذه غالبًا ما تكون في الحبِّ غير الثابت، أو الذي ليس له قاعدةٌ شرعية يسْتنِد عليها، فحينها يكون الشخصُ غير واثق في استمرارية هذا الحب، فيخاف من فقْده لأهون سبب، فتراه يغار على الطرف الآخر من أمور ليستْ منطقيَّةً غالبًا، ويفتعل معه المشاكلَ لأتْفَهِ الأسباب، وكل ذلك لأنه يشعر بالتهديد مِن أن ينتهيَ هذا الحب الذي لا أساس له يستند عليه ويقوِّيه، أو مظلة تحميه.

وهناك أشكال كثيرةٌ ومتعددة للغيْرة؛ منها ما هو جيد وإيجابي، ومنها ما هو سيئ وسلبي، فهناك غيرة منبعها حب التملُّك؛ حيث قال بعض الباحثين: إن الغيرة عبارة عن: انفعال مركَّب مِن حب التملُّك والشعور بالغضَب؛ لأن عائقًا ما وقَفَ دون تحقيق غاية يريد الشخص الوصول إليها.

ولكي أُقَرِّب لكِ المعنى: تخيَّلي أن شخصًا يريد أن يحصلَ على وظيفةٍ معينةٍ بشدة، إلا أنه لم يحصلْ عليها؛ لأنه لا يجيد استخدام الحاسوب، فبدل أن يتعلَّم الحاسوب يصبح غاضبًا وحاقدًا على كلِّ شخص يجيد استخدام الحاسوب؛ لأنه يغار منهم ومِن قدرتهم التي لا يملكها، ومَنَعَتْه من الوصول لوظيفة أحْلامه، وهذا الشخص غالبًا لا يعترف بغَيْرته؛ بسبب ما تتضمنه من شعورٍ بالإخفاق، ولأن الإنسان عادة لا يتقبَّل الشعور بالخَيْبة أو النقص.

وهناك غيرة منبعُها الشعور بالتهديد - كما سبَق وذكرنا - وهناك غيرة منبعُها الحبُّ الصافي الخالص، وهي التي تكون بين الأزواج المتحابين، الذين يجمعهم الودُّ والمحبة، والمودةُ والألفة، وهي غَيْرة معتدلة عقلانية، تزيد الحبَّ ولا تنقصه، وتجعله أقوى وأعمق.

وهناك الغيرة المرَضية القائمة على الأوْهَام والضلالات التي لا أساس لها من الصحة، وهي ما نُسميه أحيانًا: الشك المرَضي.

وغيرها الكثير من الأمور التي تدفَعنا للغَيْرة، وذلك بسبب تعقُّدها، وبالتالي تَتَعَدَّد مظاهرها واختلافها، والغيرة إنْ لَم تُروضْ وتُهذَّب، فقد تدفعُنا لارتكاب الحماقات؛ لأنها غالبًا ما تكون مصْحوبة بالكُرْه والحقْد، والرغبة في إيذاء الشخص الذي يُثير الغَيْرة في النفس.

وهناك مَن يقول: إنه لا حُبَّ بدون غيْرة، وإن الغيرة مبعثُها الحقيقي هو شدة الحب والاهتمام، لكن هذا فقط إن كان الحبُّ شرعيًّا، أما إن كان حبًّا غير شرعيٍّ، أو علاقة، أو حتى مجرد إعجاب بين رجل وامرأة، فأعتقد وقتها أن الغيرة لا تكون طبيعية، بل تميل لأن تكون غيرة تحت تأثير التهديد أو الخوف من فقْد هذا الحب، وهو أمرٌ مزعج؛ لأن الحب بهذه الطريقة فُرَص استمراره ونجاحه ضعيفة جدًّا، ثم تأتي الغيرةُ وما تجرُّه معها من مشاكل لحب مهزوز وضعيف أصلاً، فتجعله أكثر عُرْضة للانهيار.

ناهيك عن كوْن العلاقة بين أيِّ رجل وامرأة محرمة وغير مقبولة شرعًا إلا في إطار الزواج، وهو الذي سماه الله - سبحانه - في مُحكم تنْزيله: الميثاق الغليظ، وهذا الميثاقُ الغليظ قادرٌ على تحمُّل المشاكل والهزَّات والصدامات التي تحصل بين الأزواج في بداية حياتهم وعلاقتهم، بعكس العلاقات غير الشرعية التي تَكُونُ - مهما طالتْ مدتُها وتوطدت العلاقة بين طرفيها - ضعيفةً؛ لأن المظلة التي تحميها مفْقودةٌ، فلا يرضى عنها عُرف ولا دين.

في النهاية، وحتى لا أكون قد أهملتُ سؤالك، فإنني سأُجِيبك بقدْر ما عرفتُ أو شعرتُ من سؤالك، فإذا كان هذا الشخص غريبًا عنكِ، ولا تربطك به صلة قرابة، وليس من محارمك، وأخبرك أنه يغار عليكِ، ولم يصرحْ بحبِّه - فإن هذا قد يكون حبًّا، وقد لا يكون، وهذا يرجع إلى خلفيَّة هذا الشخص وأفكاره وتربيته، وغيرها من الأمور، لكن أنصحك بأن تصدِّيه ولا تُفكِّري في تلميحاته، وإن استطعتِ أن تقطعي علاقتك به وتجعليها رسمية لأقصى درجة، فإن كان صادقًا في حبِّه، تقدَّمَ لطلَب الزواج منك، وإلا فإنه منَ الأفضل أن تقطعي صلتك به نهائيًّا، حتى وإن كان يحبك، فغالبًا ما تكون مشاعر الحب والعاطفة في العلاقات التي لا يحيطها إطار الزواج متأجِّجة وثائرة وقوية، بعكس المشاعر والعواطف بعد الزواج، وهذا طبيعيٌّ؛ لأنَّ الشيطان هو الذي يُؤَجِّجها ويُقَوِّيها بين الطرفين حتى يوقعهما في الحرام؛ وذلك مصْداق لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما)).

هذا ما فهمته من سؤالك عزيزتي، وعُذرًا إن لم أنجحْ في إجابة تساؤلاتكِ، أو إن كان توقُّعي لحالتك خاطئًا، ولا تَتَرَدَّدِي في مُراسلتي إن أردتِ أن تُوَضِّحي لي شيئًا غاب عنْ فَهْمي، أو تطلبي مني إيضاح شيء لم تفهميه.

وفَّقك الله عزيزتي، ورزقك كل خير وسعادة وبركة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 

مقالات ذات صلة

  • شكوك زوجتي وشدة انفعالها
  • أغار على زوجتي.. فكيف أوضح لها ذلك؟
  • شدة الغيرة وسرعة الغضب
  • زوجي والنظر إلى النساء
  • كيف أكون متزنة في غيرتي على زوجي؟
  • أغار على زوجي من كل الناس!
  • كيف أتحكم في غيرتي على زوجي؟
  • زوجي لا يغار علي
  • أنا شديدة الغيرة على زوجي
  • زوجتي والإنستغرام
  • غيرة زوجتي تحرجني أمام الناس
  • تصرفات زوجي تضايقني
  • زوجتي وأبناؤها من زوجها الأول
  • أغار على خطيبتي كثيرا
  • زوجي وغيرتي عليه
  • زوجي وغيرته علي
  • علاج الغيرة بين الأبناء وهم صغار
  • نار الغيرة من زوجتي تشتعل في قلب أمي

مختارات من الشبكة

  • الغيرة الغيرة يا أمة محمد!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الغيرة القاتلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعني لا إله إلا الله؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعني الصهيونية، وما أصولها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا تعني الدعوة الإسلامية؟ وما حقيقتها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل تجرعت كأس الفشل يومًا؟ وماذا تعني لك كلمة: (فاشل)؟(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • إنسانية الإسلام لا تعني المشاركة في شعائر الكفار(مقالة - ملفات خاصة)
  • أزمة القمح.. هل تعني قُدُوم ثَوْرة الجِيَاع؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كثرة الغيرة على النساء غير المحارم(استشارة - الاستشارات)
  • الغيرة المرضية وأثرها في طلاق الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ورشة عمل ترفيهية للأطفال استقبالا لرمضان في أونتاريو
  • التحضير لإطعام المئات خلال شهر رمضان بمدينة فيلادلفيا
  • أعداد المسلمين تتجاوز 100 ألف بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • فيلا بارك يستضيف إفطار للصائمين للمرة الأولى
  • مدينة بيفيرتون تحتفل بأول شهر للتراث الإسلامي
  • إفطار جماعي على أرضية ملعب ستامفورد بريدج
  • 3 دورات للغة العربية والتربية الإسلامية بمدينة أليكانتي الإسبانية
  • بنك الطعام الإسلامي يلبي احتياجات الآلاف بمدينة سوري الكندية

  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1444هـ / 2023م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/9/1444هـ - الساعة: 11:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب