• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    عائلتي تراني كأني شيطان
    أ. منى مصطفى
  •  
    سمعة سيئة في الجامعة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    خطيبتي المراهقة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    التأدب مع الله في استقبال قضائه
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    فقدان الثقة بالله واستبطاء رحمته
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات أسرية / المشكلات بين الأبناء والآباء
علامة باركود

مشكلة بيني وبين أبي

مشكلة بيني وبين أبي
أ. منى مصطفى

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/4/2020 ميلادي - 27/8/1441 هجري

الزيارات: 6940

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

فتاة تشكو من طريقة تعامل والدها معها حين يغضب منها، وتسأل عن حلٍّ.

 

♦ التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قد يحدُث بيني وبين أبي خلافٌ كبير إلى حدٍّ ما، فأشعُر أنه قلَّل من قِيمتي، وأن ما أستحقه هو أن أكونَ منبوذة منه لبعض الوقت حتى أتعلم الأدب، (فهذه هي الطريقة التي يعاقب بها والدي مَن أخطأ)، علمًا أنني في نهاية العقد الثالث من عمري، ومَن هي في مِثل عمري تُربي أولادها الآن، حينها تنتابني مشاعر من الضيق والكآبة، وأشعُر أني لا أحب والدي، ولا أريد أن أراه، مع أني أعرف أن هذا خطأٌ، فإني لا أستطيع أن أتحكَّم في غضبي عندما يَنبذني بهذا الشكل، وأغتاظ عندما يتجاهلني، ثم يَعتقد أن مرور الأيام حلٌّ مثالي، وأني سأصفو وأعود كما كنت، وسنتحدث ونتسامر كما كنا، وبالفعل يحاول والدي - بعد انتهاء مدة العقاب التي يحدِّدها - أن يتعامل معي مجددًا، إلا أني أظَل رافضة أن أتعامل معه إلا في حدود، ولا أصفو بسهولة، بل أظل في داخلي أتمنى ألا أراه، ولا أدري لماذا يُصبح غضبي إلى هذا الحد، وهذا ما جعلني ألجأُ إلى الاستشارة.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين؛ أما بعد:

فمرحبًا بكِ يا بُنيَّتي، لا شك عندي أنكِ إنسانة ذاتُ أخلاق تَخاف ربَّها، ولولا ذلك ما أحزنكِ شعوركِ تُجاه والدكِ بالغيظ بسبب طريقته في عقابكم، في السابق كان الخير يفيض من الناس، ففي الشارع أب، وفي المدرسة أب، في بيت الأخوال آباء، أما في زمننا - وقد سيطرت الفردية على حياة الناس، وانحسرت كثير من الأدوار؛ حيث استقلت البيوت، وربما أصبح العم والخال والجار والمعلم مجرد مسميات في بعض الأحيان - فقد جعل ذلك كله أمل البنت في أبيها عظيمًا ومضاعفًا، وكان عليه أن يَفطن إلى حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، ولكنه التزم الشدة في التربية، والتخلي عن الدعم العاطفي الذي تحتاجه الفتاة، واتخذ من التجاهل والتقليل من الشأن وسيلة للعقاب؛ معتقدًا أنه سيُغفَر له كلُّ ذنبٍ مهما كان لأنه أب.

 

ولكنه نسِي أن ابنته ذات الأخلاق تراه رجلَها الأوحد حتى الآن، وكانت تطمَع في مزيد محبة منه واحتواء، لا تجاهل وتحقير.

 

اغفري له وتجاوزي يا بنيتي، فهو يحمل لكِ من الحب ما يجعله يتوهَّم أنه مغفور له من طرفك مهما فعَل، فكوني عند حُسن ظنه، واغفري له مهما فعل، واعلمي أن الجزاء من جنس العمل؛ فإن تجاوزتِ وغفرتِ، فنرجو أن يغفر الله لكِ بحلمه وعلمه؛ رحمة ومنةً منه ومكافأة لكِ.

 

سأضرب لكِ مثلًا سائدًا يجعل الإنسان بحق يراجع نفسه، وهو: انظري إلى المدير في العمل، فلا يربط الموظف به أي رباط، ولم يقدم له أي خدمات عظيمة ولا صغيرة، ومع ذلك يحرص على الامتثال لأوامره، واسترضائه، بل ربما مداهنته من كثير ممن حوله من ذوي النفوس الضعيفة.

 

تُرَى أيُّهما أَولى: الصبر على مدير العمل واسترضاؤه، وتوطين النفس على تقبُّله، واختلاق أعذار له ربما لا يلتمسها هو لنفسه، وتبرير أخطائه وأفعاله بحنكة، أم الصبر على الآباء؟

 

الأب أولى بهذا، وقد قدَّم لنا ما لا نُحصيه من أفضال، فاطردي عنكِ الشيطان الذي يثير أحزان قلبكِ، ولا يجعل أمامكِ نافذة تَصُبِّين فيها هذه الأحزان إلا والدكِ، وما أراد بهذا تنقية قلبكِ، بل أراد لكِ أن تَخسري الدنيا والآخرة، حفِظكِ الله، وغسَل قلبكِ برحمته، وجعلكِ من البررة.

 

لا تتركي لنفسكِ العنان في الغضب والقطيعة، ومتى ما صفا لكِ والدكِ، فتجاوبي معه، ولا تحرمي نفسكِ من جلسة معه أبدًا؛ فالقرب والسمر والمزاح الذي تهربين منه اليوم، وترفضينه عقابًا له على قسوته في بعض الأحيان - سوف تتمنينه غدًا ولن تَجديه؛ فلا تحرمي نفسكِ من خير عظيم، وحب جميل، وحماية آمنة فطرية، جعل الله الأب مصدرها.

 

ولا تنسي أن ذلك الأب نفسه هو مجرد رجل يحمل موروثًا نفسيًّا تربى هو عليه، ربما يرفضه، ولكنه لا يستطيع التخلص منه، وها أنتِ اعترفتِ أنه بعد فترة من الجفاء هو يحددها، يعود إليكِ مازحًا متوددًا، فاصفحي عنه يا بنيتي، فالحياة التي يواجهها في الخارج قاسية، والناس فيهم قسوة، فإن لم يجد الأب من بناته البشاشة والرضا، كيف سيتعلمها ويعاملهم بها لاحقًا؟

 

ثم إنكِ إن حاولتِ أن تصفحي عنه؛ رحمة به وشفقة عليه، وتجاوزًا منكِ، لعل الله يتجاوز عنكِ، فاغفري له طاعة لله، وليس لأجله هو.

 

ألم تشعري يومًا بثقل الوضوء في الشتاء مثلًا، وبأهمية المال وقت الحاجة، ومع ذلك تتوضَّئين وتنفقين طاعةً لله؟

اعتبري خفض الجناح لوالدكِ مثل هذه الأمور، فهو طاعة واجبة، إن سمحت بها نفسكِ وأنتِ راغبة محبة مسرورة، فنعمَ بها، وإن أبت نفسكِ ذلك، فلتُقبلي على استرضائه؛ طاعة لله وليس لشخصه، وتذكَّري قول رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه: ((الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئتَ، فأضِعْ ذلك الباب أو احفظه)).

 

لو نظرتِ لعلاقتكِ بصديقاتكِ، لوجدتِ فيها عفوًا وتجاوزًا، فالوالدان أولى بهذا كله، فانبذي عن نفسكِ الحزن والشعور بالخذلان؛ حيث تمنَّيت منه الحب وبادَر بالجفاء، ودرِّبي نفسكِ على أن الكمال لله وحده، هو مَن يعطي بلا مقابل، ويرحَم بلا مِنة، فلا ترفعي سقف طموحاتكِ في بشر مهما كان؛ لأنه في الأصل مخلوق ضعيف مثلكِ، وربما كان أضعف.

 

أصلَح الله قلبكِ وبالكِ، ورزَقكِ برَّ والديكِ، ورزَقكِ حبَّهما كما تتمنَّينه صافيًا غدقًا آمنًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خلافات كثيرة بيني وبين أبي وأمي
  • قطيعة بيني وبين أبي

مختارات من الشبكة

  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • أشهد أن نبيـنا وسيدنا محمدا قد بلغ رسالة ربه وبـين كل شيء أتم البيان(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • الموازنة بين دعائه صلى الله عليه وسلم لأمته وبين دعاء كل نبي لأمته(مقالة - ملفات خاصة)
  • وجعل بينكم مودة ورحمة(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • أخشى أن يرفضني والدها لفارق السن بيننا(استشارة - الاستشارات)
  • منهج الشوكاني في توضيح مشكل القرآن بالسنة في فتح القدير "دراسة وصفية" (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المشكلة الأخلاقية في البحث العلمي والتعليم الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: رأيت ابن عمر أناخ راحلته مستقبل القبلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انقطاع العلاقة الزوجية(استشارة - الاستشارات)
  • لماذا يدمن الشباب؟(مقالة - ملفات خاصة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان
  • آلاف المسلمين يشاركون في إعادة افتتاح أقدم مسجد بمدينة جراداتشاتس
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 23/4/1447هـ - الساعة: 2:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب