• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات اجتماعية / استشارات زوجية / المشكلات بين الأزواج
علامة باركود

متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي

متزوجة حديثا ولا أتقبل زوجي
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/12/2018 ميلادي - 8/4/1440 هجري

الزيارات: 29183

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

زوجة تكره زوجَها ولا تريد الحياة معه، وتريد الانفصال ولا تَستطيعه، وتخاف أن تَظلِمَ زوجَها إن بَقِيَتْ معه وهي تكرَهه.

 

♦ التفاصيل:

أنا فتاة متزوجة منذ 6 أشهر، أعتبرها أصعبَ أيام حياتي، بدأت مشكلتي عندما خُطِبت لقريب لنا يَكبرني بـ 8 سنوات، لم أرتَح له عند الرؤية الشرعية، ولم أتقبَّله إطلاقًا، لكني وافقتُ على الزواج به بعدما مارَس أهلي عليَّ بعضَ الضغوط؛ ذلك أنهم يرونه شخصًا صالحًا ومثاليًّا، ومن الرائع أن يتقدَّم لابنتهم شخصٌ مثله، وأيضًا فإني خشيتُ وقوعَ مشكلات بين عائلتي وعائلته، علمًا بأن عائلته محترمة جدًّا، ولا أريد أن أتسبَّب في حزن أمي إذا رفضتُ.


أثناء الملكة لم أتقبَّله أبدًا، دعوتُ الله كثيرًا أن يصرف عني هذ الزواج، لكني كنتُ أعود فأُقنع نفسي بأن الحال سيتغيَّر بعد الزواج، لكن الحقيقة أن الوضع أصبح أكثر سوءًا، ذلك أنه ضعيف الشخصية، شديد البرود، غير جاد، لا يفكِّر، ولا يهتم بنفسه؛ لذا صرتُ لا أتقبَّل تفكيره أو شكلَه أو تصرفاته، حتى طريقة تنفسُّه ومشيته صرتُ أَكرهها، ولا أريد أن أُنجبَ منه أطفالًا.


أشعُر بالحزن صباحًا عندما أستيقظ وأجِدُني ما زلتُ زوجتَه، أصبحتُ أكره نفسي كثيرًا بسبب جُبني وعدم مقدرتي على قول: (لا)، صرتُ أبكي في كل مرة أعود فيها من عند عائلتي إلى منزل زوجي، ألجأ أحيانًا إلى أن التظاهر بغير ما في داخلي؛ خوفًا من أن أظلِمه، وخوفًا من الله، لكن الأمر فوق طاقتي واللهِ!


لا أريد أن أُكرر حياة والِدَيَّ، فهما يكرهان بعضهما لكنَّهما مستمران؛ لأن الظروف لا تسمح لهما بالانفصال، والفرق الوحيد أني مَن جلبتُ هذه المشكلة لنفسي بموافقتي على الزواج من هذا الشخص، لذا أرجو المساعدة، فأنا لا أتقبَّله، ولا أستطيع الانفصال، وأخشى أن أظلِمه.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فعند التمعن في مشكلتك، تبيَّن لي أن سببها الأساس والقوي هو عدم محبتك لزوجك، أما الأسباب الأخرى التي ذكرتِها - مثل: ضَعف الشخصية والكسل وغيرها - فهي موجودة في كثير من البيوت، ولم تمنَع من حياة زوجية سعيدة، أو على الأقل التحمُّل والصبر.

 

ومع المحبة القلبية والتوافق النسبي، تنسى الزوجة عيوب زوجها، أو تتناساها، وتقبل بالقَدْر الطيب الذي فيه، ويبدو أن حالك معه كما قال الشاعر:

وعينُ الرضا عن كلِّ عيبٍ كليلةٌ ♦♦♦ كما أنَّ عينَ السُّخْطِ تُبدي المساوِيَا

 

أمَّا عند عدم المحبة وعدم القبول النهائي، تَنسى الزوجة كلَّ صفات زوجها الحميدة، ولا تراها شيئًا، وتركِّز على سلبياته وتُضخمها، وبلا ريب أنك أخطأتِ في قبولك شخصًا لم ترتاحي له أبدًا قبل الرؤية الشرعية، ولا أثناءَها، ولا أثناء مُدة الملكة، فهذا القبول ظلمٌ لنفسك وله، لِما قد يترتَّب عليه من المشكلات اللاحقة، وفي مثل حالتك الغالب أن تُفْقَدَ مقومات السعادة الزوجية الصحيحة التي منها: الاستعفاف لكما، والسكن والمودة والرحمة، وذلك بسبب عدم القبول القلبي من الزوجين، أو من أحدهما، والآن وقد حصل ما حصل، يبقى السؤال المهم جدًّا: ما الحل؟!

 

لا أستطيع أن أتجاهلَ حقيقة وضعك وكُرهك له، ثم أتعامل برسمية ومثالية زائدة، وأقول: اضغطي على نفسك ما دُمت قبلتِه، وتحمَّلي مسؤولية غلطتك؛ لأن الصبر في مثل هذه المواطن وتجاهُل حقيقةِ ما في النفس، قد يستمر فترة وجيزة، ثم لا يستطيع صاحبُ المشكلة أن يتحمَّل أبدًا، وقد يُصاب بأمراض نفسية ناتجة عن الضغط والكبت، لكني أقول: ادرسي موضوعك جيدًا، فإن وجدتِ نفسك قادرةً على أن تتقبلي زوجك مُغلِّبةً جانبَ الإيجابيات، مؤمِّلةً تلافي السلبيات، ومؤمِّلة تغيُّرَ حالك إلى محبَّته، فابْقَي، واحتسبي أجرَك!

 

وإن وجدتِ غير ذلك، فتريَّثي وفوِّضي الأمر لله سبحانه بالاستخارة كثيرًا بتجرُّد كامل، لماذا؟! لأن الله سبحانه هو وحدَه الذي يعلم المستقبل وما فيه الخير لكما، ولأن الكُره القلبي قد يتغير، ولأن الصفات التي تكرهينها فيه قد تكون بسبب نقص الخبرة في الحياة، ثم تزول مع الزمن، ويُصبح أفضل من غيره، ولأنك لم تَعيبي عليه شيئًا خطيرًا في دينه وخُلقه.

 

ولا تنسي أسبابًا شرعية مهمة جدًّا يوصَى بها دائمًا في حل أي مشكلة، هي:

أ- الدعاء بإلحاح ويقينٍ، ولا تنسي أثناء الدعاء أمرًا مهمًّا جدًّا، وهو التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى، ثم بأعمالك الصالحة.

 

ب-كثرة الاستغفار.

 

ج- الاسترجاع.

 

د- الصدقة.

 

وأخيرًا أقول لك كلامًا ترددتُ فيه كثيرًا، لكن لأنك قد استشرتِ والمستشار مؤتمنٌ، فأقول: إن بذلتي الحلول السابقة كلَّها، ثم بقيتِ على حالك كارهةً له، فقد تُفْقَدُ بينكما أسسُ السعادة في الحياة الزوجية، وهي السكن والمودة والرحمة والاستعفاف، والأمر لك بعد توفيق الله سبحانه.

 

وأسأل الله سبحانه أن يُدلَّكما على ما فيه الخير، وأن يُعيذكما من نزغات شياطين الإنس والجن، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومَن والاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عشقته وأنا متزوجة
  • لم أعد أتقبل زوجي
  • التواصل مع امرأة متزوجة
  • أشعر أنني غير متزوجة بسبب إهمال زوجي
  • متزوجة حديثا وأقيم عند أهلي
  • متزوجة وأعيش في بيت أهلي
  • تزوجت مطلقة كنت أحبها

مختارات من الشبكة

  • أنجبت من غير زوجي(استشارة - الاستشارات)
  • علاقة مع رجل متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • اكتشفت أن خطيبي متزوج(استشارة - الاستشارات)
  • الجمع بين حديث "من مس ذكره فليتوضأ"، وحديث "إنما هو بضعة منك": دراسة حديثية فقهية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضعف حديث: (أطفال المشركين خدم أهل الجنة) وبيان مصيرهم في الآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العدل بين الأبناء في الهبات(استشارة - الاستشارات)
  • سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث: "كل أمتي يدخلون الجنة" الجزء التاسع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يطلب مني أشياء غريبة في الفراش(استشارة - الاستشارات)
  • دراسة تحليلية حديثية في قول الشافعية (إذا صح الحديث فهو مذهبي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون المنتقاة من صحيح الإمام البخاري رحمه الله (وهم أربعون حديثا بإسناد واحد) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 2/5/1447هـ - الساعة: 13:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب