• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | استشارات نفسية   استشارات دعوية   استشارات اجتماعية   استشارات علمية  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    زوجي يخونني مع طليقته
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    أريد الطلاق كي أعيش وحيدا
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    كيف تعود لي لذة حفظ القرآن؟
    أ. منى مصطفى
  •  
    زوجتي في علاقة غير شرعية مع قريباتها
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    تحكم والدي في رغبتي الجامعية
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أخاف أن تفضح صوري
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    هل أطلقها؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    تبت من علاقة إلكترونية محرمة
    أ. سارة سعد العبسي
  •  
    أريد شابا متدينا أفضل مني
    أ. سحر عبدالقادر اللبان
  •  
    أسرفت على نفسي... فهل لي من توبة؟
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    أنجبت من غير زوجي
    أ. أحمد بن عبيد الحربي
  •  
    العدل بين الأبناء في الهبات
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
شبكة الألوكة / الاستشارات / استشارات علمية / شريعة إسلامية
علامة باركود

الضوابط العامة في طلب العلم

الضوابط العامة في طلب العلم
أبو مالك العوضي

استشارات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/1/2017 ميلادي - 1/5/1438 هجري

الزيارات: 40703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ ملخص السؤال:

طالبُ علم يريد المنهجيةَ الصحيحةَ في طلب العلم مِن المبتدئ إلى المنتهي.

 

♦ تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أريد المنهجية الصحيحة في طلب العلم مِن المبتدئ إلى المنتهي.

وجزاكم الله خيرًا

الجواب:

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اعلم أخي الكريم أن المنهجيَّات نوعان:

• منهجيَّات تفصيليَّة.

• منهجيَّات تأصيليَّة.

فالنوعُ الأول مِن المنهجيَّات يُعنَى بذِكْر تفاصيل المنهج: (تبدأ بكذا، وتقرأ كذا، وتدرس كذا... إلخ)، وهذا النوعُ مِن المناهج غالبًا يكون الاختلافُ فيه مِن باب اختلاف التنوُّع، فأي طريقٍ تَسلكُه مِن هذه الطرُق لا إشكال فيه، والدليلُ على ذلك أنك ترى كثيرًا مِن العلماء قد ساروا على مَنهجياتٍ مختلفةٍ، ومع ذلك صاروا جميعًا مِن العلماء الكبار، وأحيانًا ترى عشرات الطلاب الذين ساروا على منهجية واحدة، ومع ذلك تجد التفاوُت بينهم كبيرًا جدًّا، فهذا يدلُّ على أنَّ العبرة ليستْ بهذا النوع من المنهجيات.


وأمَّا النوعُ الثاني (المنهجيَّات التأصيلية)، فهو الذي يُعنى ببيان الضوابط والأصول العامة عند الطلَب، وهذه هي الأمورُ المهمة التي ينبغي الانتباهُ لها والحِرص عليها، وعدم الخروج عنها في طريق طلب العلم، فالمهم أن يلتزمَ طالبُ العلم بالضوابط العامة في الطلب، ولا إشكال بعد ذلك في الاختيارات الفردية لكل طالب علم؛ لأنَّ الناس متفاوتون تفاوتًا شديدًا في الأفكار والقدرات وغير ذلك.


وأهم هذه الضوابط:

[الحفظ، التفهم، التدرُّج، الترسيخ، التطبيق، الربط بباقي العلوم، الاستشهاد، التعبير بأسلوبك].

(تنبيه): قد يَظن طالبُ العلم عند سيره في طريق معين، أو سلوكه منهجًا معينًا أنه يستفيد، لكنه في الحقيقة ليس كذلك، أو على الأقل لا يستفيد الاستفادة الكاملة أو المناسبة، فمثلًا: الذي يَحفظ الحديثَ عن ظَهر قلبٍ قد يكون عارفًا بمعناه معرفةً إجمالية، لكن هذه المعرفة لا تُمثِّل إلا جزءًا يسيرًا مِن الفائدة المطلوب تحصيلها في دراسة هذا الحديث.


ويلي ذلك مِن الفوائد: معرفة ألفاظ الحديث ومعانيها مِن جهة اللغة، ثم يلي ذلك: معرفة موقعها الإعرابي وكيفية تركبها بحسب القواعد النحوية، ثم يلي ذلك: معرفة الأحكام الظاهرة المستَنْبَطة مِن الحديث، ثم يلي ذلك: معرفة إشارته الخفية ودلالاته العميقة، ثم يلي ذلك: معرفة القواعد والأبواب الأصوليَّة المُتعلِّقة بعباراته وجُمَله، ثم يلي ذلك: الجواب عن الاعتراضات المُحْتَمَلة في معانيه، ودفع الشُّبهات الواردة عليه، والجمع بينه وبين ما يوهم الاختلاف مِن النصوص الأخرى، إلى غير ذلك مِن المراتب.


وإليك توضيحها باختصار:

الحفظ:

أي: أنْ تُكَرِّر المتن الذي تدرسه حتى يكونَ محفوظًا لديك في ذهنك تستطيع ذِكْره عن ظهر قلب، وهذا الحفظ ليس أهم شيء في طلب العلم، لكنه يُفيدك عند كبر السِّن؛ لأنه يُقلِّل من ضياع المعلومات وفقدانها.


التفهُّم:

أي: أن يكونَ الحفظ السابق ذِكْرُه مقرونًا بالفهم الصحيح للكلام، ولا يلزم أن يكونَ فهمًا موسعًا مبنيًّا على الشروح المطوَّلة، بل يكفي أن يكون فهمًا إجماليًّا للمعنى العام مَبدئيًّا، ثم بعد ذلك يمكنك التوسع في الشروح كما تشاء.


التدرُّج:

معناه: أن تُحَصِّلَ المسائل السهلة الواضحة أولًا، ولا تدخل في الأبواب والمسائل المعقَّدة إلا بعد إتقانِ ما يَسبقها؛ لأنَّ العلم كالبناء لا بد مِن إعداد الطابق الأول ثم الثاني ثم الثالث وهكذا، ولا يُمكن بناء الطابق الرابع مثلًا قبل الأول.


الترسيخ:

معناه: دَفْع الشبهات والإشكالات المتعلِّقة بالمسائل العلمية حتى تصيرَ ثابتةً في صدرك، فلا تُزَحْزحها الجبال؛ لأنَّ كثيرًا مِن طلبة العلم قد تراه مثلًا يحفظ القرآن ويحفظ كثيرًا مِن الأحاديث، وتراه قد درس الفقه والتفسير وغيرها مِن العلوم الشرعية، لكنه غير مُرسخ، بمعنى أنه لو جاءه شخصٌ وألقى إليه أدنى شبهةٍ فتراه يهتز ويرجع، ولا يَركن إلى ركنٍ وثيق يستطيع به دَفْع هذه الشبهة.


التطبيق:

معناه: أن كل قاعدة تعرفها لا بد مِن تطبيقها على الأمثلة، ويستحسن أن تكونَ هذه الأمثلة مِن الكتاب والسنة ومِن العبارات المُستَعْمَلة بين العلماء.


الربط بباقي العلوم:

معناه: أن تربطَ ما تدرسه في النحو مثلًا بما تدرسه في الفقه، وما تدرسه في الأصول بما تدرسه في التفسير، وهكذا؛ لأنَّ المقصود من العلم هو استعماله، فلو فَصَلْنا بين العلوم فلن تكونَ لها فائدة؛ فالنحوُ مثلًا لا يُراد لذاته، وإنما يُراد لفَهم الكتاب والسنة، فإذا لم أستطعْ ربطه بالآيات والأحاديث فكيف أستعمله في فهم الكتاب والسنة؟!


الاستشهاد:

هذا وسيلةٌ مِن وسائل تثبيت العلم، فمثلًا إذا كنتَ تقرأ في كتابٍ؛ أي كتابٍ، وجاءتْ قاعدة نحوية، فاكتبْ في الحاشية مثلًا البيت الذي يتعلَّق بهذه القاعدة مِن ألفية ابن مالك، وإذا كنتَ تتدارَس مع بعض أصدقائك في مسائل العلم، وَوَرَدَتْ مسألةٌ أصولية، فاستشهدْ بما تَحفظه مِن مراقي السعود مثلًا أو غيره مِن متون الأصول، والمقصودُ بذلك تثبيت العلم بكثرة الاستشهاد بالمحفوظ حتى يثبتَ ويرسخَ.


التعبير بأسلوبك:

هذا معناه: أنك إذا قرأتَ شيئًا مثلًا، أو حفظتَ قاعدةً، أو درستَ أصلًا أو غير ذلك، فحاوِلْ أن تشرحَه بأسلوبك، وحاوِلْ أن تُعَبِّرَ عنه بكلامك أنت مِن غير رجوعٍ إلى المصادر، وبعد أن تفعلَ ذلك اعرضْ ما كتبتَه على العلماء أو على الكتب، وانظر: هل يوجد خلل؟ هل يوجد نقص؟ هل هناك ما أخطأتَ فيه؟ هل هناك ما نسيتَه؟ هل هناك ما يحتاج إلى تعبيرٍ أدق؟


كلُّ ذلك يُفيدك فوائد عظيمةً جدًّا؛ لأنه يعالج كل جوانب القصور إنْ وُجِدَت في طلبك للعلم





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العلم والإخلاص سلاح الدعوة إلى الله
  • وسائل التعـلم متاحة وميسرة عبر الإنتـرنت
  • كيف نُخلِص النيَّة في طلَب العلم؟
  • كيفية التوفيق بين تربية الأبناء والتعلم
  • ما العلم الممدوح في نصوص الكتاب والسنة؟
  • سرقت أوراقا علمية، فهل أحرقها؟
  • أريد طلب العلم وأهلي لا يشجعونني
  • العلم الشرعي والوظيفة
  • أنماط مرفوضة من طلاب العلم
  • الإنفاق على من يطلب العلم

مختارات من الشبكة

  • "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط الاستشهاد بالمواقف النبوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تخريج حديث: «لا يبول في مستحمه، فإن عامة الوسواس منه»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح عامة لكيفية معرفة مصادر تراجم العلماء وضبط أسمائهم(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون المنتخبة المهمة لعامة الأمة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الخلاف شر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • العلم النافع: صفاته وعلاماته وآثاره (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مع بداية العام الدراسي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محافظة الأفلاج تنعى سماحة المفتي العام(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 11:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب