شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد

كل الأقسام | الثقافة الإعلامية التاريخ والتراجم فكر إدارة واقتصاد طب وعلوم ومعلوماتية عالم الكتب ثقافة عامة وأرشيف تقارير وحوارات روافد من ثمرات المواقع

علامة باركود

عودي (قصيدة)

عودي (قصيدة)

أ. محمود مفلح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/2/2021 ميلادي - 14/7/1442 هجري

الزيارات: 8749

عودي

عودي إلي وعلِّلِيني

تعبَ الحنينُ من الحنينِ

أكلَ الغبارُ أصابعي

وسطا الظلامُ على عُيوني

وأصيحُ أينَ شذى الكرو

مِ وأينَ عطرُ الزَيْزَفُون!؟

عشرونَ عاماً لم تلُحْ

سُفُني ولم تصْدُقُ ظُنوني

عشرونَ عاماً قد يَبسْ

تُ بهاوقد يبسَتْ غُصوني

عشرونَ تقْرعُني وأُفْ

لِتُ من شباكِ الحَيْزَبونِ

وأخوضُ في الزمنِ العجيْ

نِ أخوضُ في طينٍ وطينِ

لا الناسُ نَاسي لا هُمو

مُ الناسِ هَمِّي أو شُجُوني

حيرانَ مرتبِكاً فلا

تَدري شِمالي عن يَميني

فكأنَّني ما كنْتُ ذا

جَلَدٍ وذا رُكْنٍ رَكينِ

حتَّى طيورُ الفجرِ تَنْ

فِرُ من خُطاي وتَتَّقِيني

وأنا الذي أطعمْتُها

كَبِدِي وما ملكَتْ يَميني

وبنيْتُ أعشاشاً لأَفْ

رُخِها وقلْتُ لها اتبعيني

طوَّقْتُ آلافَ الخُصو

رِ بنرجسِي و بيَاسَميني

وسقيْتُ من عَطَشي موا

سمَكم.. فلا تستنزفوني

إنِّي لأَعجبُ كيفَ يج

ترِئُ السجينُ على السجينِ!؟

لا قهوتي تصفو ولا

يصفو المزاجُ فسامحيني

مازالَ لي رَغمَ الجِرا

حِ أخٌ هناكَ يذبُّ دُوني

ويردُّ غَائِلَتي ويمْ

سَحُ بالوفاءِ على جَبيني

وإذا عثرْتُ فكفُّهُ

ملءَ الشهامةِ تَحتويني

بانَتْ سعادُ فإنْ تَكُنْ

بانَتْ سعادُ فلا تَبيني

إنْ كنْتُ ذا عِوَجٍ وحَا

شَا أنْ أكونَ- فقَوِّميني

أوْ كنْتُ ذا نَزَقٍ فَمَنْ

صَبَّ الجنونَ على جُنوني

جاء الشتاء عضني

برْدُ الشتاءِ فَدَثِريني

ما كنْتِ قاطعةً بنا

أمراً يريبُ ولن تَكوني

عودي إلي وجدِّدِي

عهدَ اليراعِ وجدِّدِيني

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف

الألوكة تقترب منك أكثر! سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*
*
حفظ كلمة المرور نسيت كلمة المرور؟

تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.

شارك معنا

في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة

سجل بريدك

كُتَّاب الألوكة