• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
  •  
    من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا)
    د. منير لطفي
  •  
    شرح منهاج البيضاوي لعز الدين الحلوائي التبريزي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب الطاعون والوقاية منه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التغيير
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإدارة بين الإتقان الشرعي والنجاح الدنيوي
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    زجاجة المصابيح في الفقه الحنفي لعبد الله بن مظفر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الإدمان الرقمي
    عدنان بن سلمان الدريويش
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

أعمدة الهوية تكاد تنهار

أعمدة الهوية تكاد تنهار
بوجمعة حدوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/10/2015 ميلادي - 13/1/1437 هجري

الزيارات: 4073

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أعمدة الهوية تكاد تنهار


يعيشُ المجتمع المغربي - بمُدنِه وقُرَاه، في حاضرته وباديته - في العقود الأخيرة حربًا باردة، وهجومًا شَرِسًا على أسس الهُوية الإسلاميَّة، تكاد تأتي عليها عمودًا عمودًا، فما أن تهبَّ عاصفةٌ تُزحزِحُ ركنًا من أركان هُوية المجتمع المغربي، حتى تَلِيَها أخرى أشدُّ من الأولى، تكاد هي الأخرى تَذهبُ بعمود آخرَ، لولا مقاومةُ الشعب المغربي ومدافعتُه لذلك، وإذا عرَفنا أن أعمدةَ الهوية في المجتمع المغربي وأركانها هي: عقيدتُه، وتاريخُه، ولغتُه، وصفتُه، وحالُه، فإننا سنبيِّن كيف يتمُّ محاولةُ هدم هذه الأعمدة؛ من أجل إسقاط الهوية من برجها العالي؛ فيَتِيه المسلمُ من دون نورها في حياة الإمَّعة والتقليد لثقافة غربيَّة، تُبعِدُه عن غاية وجوده.

 

وأول عمود تعرَّض - ومنذ زمن - لمحاولة زعزعتِه وخَلْعِه من جذوره هو:

"العقيدة"، فقد حاول مَن لم يبتغِ الإسلامَ دينًا، أو من ابتغاه نفاقًا - بعدما فشِلوا في محاربتهم للعقيدة الإسلامية جهرًا - أن يحاربوها سرًّا، وبطرق لا تُحصَى؛ لعلمهم أن هذا هو أصعبُ ركنٍ تستند عليه الهوية؛ لذلك ضاعَفوا جهودَهم من أجل ذلك، فقد استطاعوا بعدما طرَد أجدادُنا المستعمرَ من بلادِنا المغربِ أن يزرعوا أشواكًا خبيثةً؛ تُعينُهم على هدفِهم وغايتهم، وكانت هذه الأشواكُ هي التياراتِ المعاديةَ للهوية الإسلامية المختلفة؛ من علمانيَّة، وليبراليَّة، ويساريَّة، واشتراكيَّة وغيرها، فقد كانت - ومنذ ظهورها - تعملُ على خلق شُبهاتٍ، إما بالتشكيك في وجود الله، أو إطلاق شبهاتٍ عن الإسلام باعتباره دينًا لا يَصلُحُ لزماننا، وإنما أُنزِلَ لأزمنة وأمكنة مخصَّصة، وقد انتهى بانتهائها، أو شبهات عن القرآن باعتبارِه في عقيدتهم الملوَّثة أنه لا يُواكِبُ العصرَ والتطور؛ لذلك نجدُهم في كل مرَّة يقومون بخرجات تضرب العقيدة في صميمها، وآخرُها: ما دعا إليه المجلسُ الوطني لحقوق الإنسان باعتماد المساواة في الإرثِ، رغم أن القرآن الكريم فيه آيات قطعيَّة الدَّلالة تُبيِّنُ أنصبة الورثة ذكورًا كانوا أو إناثًا، فرضًا وتعصيبًا؛ مما جعل ذلك إغلاقًا لهذا الباب عن أي اجتهاد أو تغيير في هذا المجال، ورغم أن دعوتهم ودعوة غيرِهم تمسُّ العقيدة، إلا أننا لا نجدُ للمجتمعات المغربية ردَّ فعل واضحًا؛ مما يؤكد أن أعداء العقيدة فعلاً استطاعوا أن يُزعزِعوا بعضَ الأمور المتعلِّقة بالعقيدة؛ حتى أصبحت وكأنها خارجَ مجال العقيدة، وكأنها من المندوباتِ، أو السنن التي دعا الإسلام إليها من غير إلزام للمكلَّف بها؛ لذلك لم تُصبِحِ العقيدةُ في نفوس بعض المسلمين أو بعض المؤسسات المجتمعيَّة لها خطوطٌ حُمْر يُمنَعُ الاقترابُ منها، أو تجاوزُها، حتى أصبحنا نجدُ في المؤسسات الدراسيَّة أساتذةً يُعلِّمون تلامذتَهم الإلحادَ من أوسع طرقِه، فتجد المُدرِّسُ يُشكِّك في وجود الله أو في صلاحية أحكام الشريعة، أو يدرِّسهُم فلسفاتٍ لا صلةَ لها بالفكر الإسلامي، بل تتعارَضُ مع العقيدة تعارضًا صارخًا؛ حتى صار لدينا في مجتمعاتنا تلاميذُ ملحدون يُعلِنون ذلك صراحةً، وهكذا حاوَلوا طمسَ الهُوية، بزعزعتهم لأصلبِ أعمدتها؛ ألا وهي: العقيدة.

 

أما الركنُ الثاني الذي تَستَنِدُ عليه الهُويَّةُ، وهو:

"التاريخ"، فلم يَسلمْ بدوره من محاولة نخرِه، فقد حاولوا فصلَ المجتمع عن تاريخه وتراثه، بل عملوا على أخطر من ذلك، وهو تكريهُ المجتمع في تاريخه، فقد شوَّهوا الحقائقَ، وجعلوا التاريخَ الإسلاميَّ مرتبطًا بالقتل والفتن والدمار، حتى إن المسلمَ العاميَّ تجدُه يتنكَّرُ لتاريخه، ويتهرَّبُ من أن يُربَطَ به؛ لذلك أصبح المجتمعُ بينه وبين تاريخه وحضارته برزخٌ سحيق، يفصل حاضرَه ومستقبلَه عن ماضيه، فنَسي بذلك أعلامَ هدًى ومصابيح دجًى، وقادةً في أمَّته، كان من الأَوْلَى له أن يستنير بعلمِهم، ويسيرَ على هَدْيِهم، لكن قوة العولمة والعلمانيَّة والحضارة الغربية، غيَّرت في أمتنا القادةَ، فجعلت فلاسفةً وعلماء ماديِّين ورياضيِّين وفنانين وغيرَهم هم القادةَ، فمالت الهوية مترنحةً نحو السقوطِ بعد نخر هذا الركن من أساسه.

 

أما عمود "اللغة"، فقد كانت الضرباتُ شديدةً عليه، فإلى جانب شبهةِ أنها لغةٌ جامدة لا تتطوَّر بتطور الزمن، إلى جانب ذلك أدخَلوا لغاتِهم إلى كلِّ مؤسساتنا الإدارية والمجتمعيَّة، فلا تجد وثيقةً من الوثائق الخاصة بالمواطنين في الإدارات العمومية والمستشفيات والمؤسسات المدرسية - إلا وسُوِّدت بلُغتهم، وكأنها هي اللغة الرسميَّة للبلاد، فأزيحت بذلك اللغة العربية، وجُعلت في نطاق ضيِّق، وكأنها دخيلةٌ على بلادنا، وليس مسؤولونا فقط مَن ساهم في إزاحة اللغة العربية من عرشها، بل ساهمت الأمةُ بأغلبها في ذلك، ولك أن تلقي نظرةً على المواقع الاجتماعية؛ لترى كيف أُقصيَت اللغة العربية، فجُمَلُ الترحيب أو الشكر أو التهنئة أو غيرها، أصبحت بلغةٍ لاتينيَّة، وكأن لغتَنا ليس فيها ما يُغني عن ذلك، وليس في مواقع التواصل الاجتماعية فقط، بل حتى في حياة الناس العاديَّة تجدُهم بين الفَيْنة والأخرى يُدخِلون كلمات أجنبية في أحاديثهم وحواراتهم؛ لتُدرِكَ بذلك مدى تأثُّر الأمة بثقافة غربيَّة، تكاد تجعلُنا ننسلِخُ عن هُويتنا الأصلية.

 

من جانب آخر لَعِبوا على مصطلحات اللغة، وأفرغوها من معانيها الحقيقيَّة، فسمَّوا الفنَّ الهابط رسالةً، والخمرَ مشروباتٍ روحيةً، والربا عائدًا استثماريًّا، والعري موضة وفنًّا، وقلةَ الأدب والانحلالَ تفتُّحًا، ونشوزَ المرأة عن طاعة زوجها حريةً شخصيَّة، وسعَوْا إلى تقبيح معالم الهُوية؛ فاستبدلوا باسم الأُخوَّة الإسلامية الفتنةَ الطائفيَّة، وبالحشمة والعفاف التزمُّتَ والتخلف، وبالغيرة العُقَدَ النفسية، وبالحجاب الكفن؛ حتى يُضعِفوا تمسُّكَ الناس بها، ويُظهروا أن المتمسِّكَ بها هو الإنسان المنبُوذ الذي خالف المجتمعَ الذي يعيش فيه، وخالف ثقافته وهويته.

 

أما ركن "الصفة"، التي تُعبِّر عما يجب أن يتحلَّى به المجتمعُ المسلم من صفات حميدة، وأخلاق فاضلةٍ، وما يجب أن يتخلَّى عنه من أخلاق سيَّئة، وأفعال مشينة - فقد استطاع المحاربون لشرع الله أن يُؤثِّروا في هذا العماد أيضًا، فلم تَعُدِ الأخلاق كما كانت في سابق عهدها؛ إذ يستطيعُ مَن شاء أن يقومَ بما شاء دونَ خَجَلٍ أو استحياء، بل حتى مَن يرى ذلك لا يُنكر منكرًا ولا يدعو إلى معروف، فأصبحت العلاقات الجنسيَّة والتبرج والسفور أمورًا عادية، نشاهدها في حياتنا اليومية وكأنها من صميمها!

 

وآخر ركن تستند عليه الهوية في مجتمعنا، وهو "الحال"، وهو مرتبط بصفاتنا التي نتَّصِفُ بها، فيُغني القارئ عن معرفة حال أمته أن يُشاهِدَ نشرة أخبار واحدة فقط؛ ليرى ما وصل إليه حالُ الأمَّة من سفكِ دماءٍ، واغتصابِ أعراضٍ، وتَشرذُمٍ وتفرقةٍ، وعداوةٍ وبغضاء، فيجد أمَّةً عنوانُها البارز: حروبٌ، وفتنٌ، واقتتال، أما ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، فكأنها ليست حكمًا ولا آية تُتْلَى! ثم تمعَّن جيدًا بعد ذلك في شرع الله لتجده مغيَّبًا لا مكان له في الأمة، فنَسيت الأمة ﴿ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ﴾ [المائدة: 49]، فأصبح حالُها يُبكي العينَ، ويُحزِنُ القلب.

 

هكذا عَمِلت التياراتُ المعاديةُ للدِّين وأسيادُهم في الغرب على إنزال الهوية التي كانت معزَّزةً مُكرمةً في عرشها المتين، وذلك بنخر وزعزعةِ أركانها التي تَستَنِدُ عليها، فأصبحت الأمةُ ليست كما كانت في سالف عهدِها؛ تغيَّرت ثقافتُها، وتغيَّرت حضارتُها، حتى أصبحتْ بعضُ المدن الكبرى في المملكة يُخيَّلُ إلى الداخل إليها وكأنه في واشنطن أو باريس! لكن ومع ذلك كلِّه فالأمة ما زالت تدافع وتجاهدُ من أجل أن تحافظ على هويتها وثقافتها، ومن أجل أن يبقى دينُها ناصعًا كما أُنزل من ربها، ﴿ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الْأَرْضُ ﴾ [البقرة: 251].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الاختلاط في الجامعات وصراع الهوية
  • التربية على الهوية في عصر العولمة
  • تأكيد الهوية في سلوك الشباب
  • صورة الآخر ومسألة الهوية
  • الهوية

مختارات من الشبكة

  • عمود الإسلام (22) قسمت الصلاة بيني وبين عبدي(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأدب العربي وحفظ الهوية في زمن العولمة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • تفسير: (تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القرائية نوع من التعليم المبرمج أو تكاد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد حلًّا، نوبات الهلع تكاد تقتلني!(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي الزوجية تنهار(استشارة - الاستشارات)
  • حياتي الزوجية تنهار(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • حياتي الزوجية تنهار(استشارة - الاستشارات)
  • زوجي ينفلت مني وحياتي تنهار(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب