أهداف مقرر الثقافة الإسلامية

أهداف مقرر الثقافة الإسلامية

تنطلق أهداف مقرر الثقافة الإسلامية من رسالة الجامعة العامة الممثلة - كما جاء في المادة الخامسة من قانون الجامعات اليمنية - في «تنشئة مواطنين متمسكين بعقيدتهم الإسلامية، منتمين لوطنهم وأمتهم، متحلين بالمثل العربية الإسلامية السامية، مطلعين على تراث أمتهم وحضارتها، معتزين بهما...»[1] وكما جاء في المادة نفسها في الفقرة (ب): «تكوين الثقافة العامة الهادفة إلى تنمية مقومات الشخصية الإسلامية الصحيحة والتكوين المعرفي والعلمي القويم»[2].

وكما جاء أيضًا في المادة ذاتها الفقرة (ج): «ترسيخ الرؤية الإسلامية الصحيحة النابعة من آفاق المعرفة الإسلامية الشاملة وتصورها للكون والإنسان والحياة»[3].

فانطلاقًا من هذه المادة والفقرات المتفرعة منها تمثلت أهداف مقرر الثقافة الإسلامية في الآتي:

1- أن يستوعب الطلاب المحاور الأساسية التي يقوم عليه الإسلام باعتباره دينًا يجمع بين العقيدة والشريعة.

2- تربية الطلاب وحسن إعدادهم وتوجيههم، وتكوين شخصيتهم على أسس المثل العربية الإسلامية السامية.

3- تزويد الطلاب بالحقائق الواضحة عن الإسلام، وكشف الشبهات التي يواجهونها من قبل أعداء الإسلام الذين يستهدفون التغرير بالشباب، وزعزعة عقيدتهم الدينية، وإبعادهم عن قيمهم الروحية وأصالتهم الإسلامية.

4- بيان ما في الثقافة الإسلامية من أصالة وقدرة على مخاطبة العقل ودفع الطلاب إلى التفكير والإبداع.

5- الاقتناع بأن الإسلام بنظمه وأخلاقه هو السبيل لمواجهة مشكلات المجتمعات المعاصرة.

6- التعرف على التحديات التي تواجه الأمة اليوم، وكيفية التعامل معها.

أهمية مقرر الثقافة الإسلامية:

من خلال تلك الأهداف تتبين أهمية هذا المقرر ودوره الهام في تحقيق الآتي:

أولًا: إمداد الطالب بحصيلة من المعارف والعلوم المتعلقة بالإسلام بوصفه دينًا عامًا شاملًا صالحًا للبشرية في كل زمان ومكان، بصورة تحصن المسلم وتمده بقوة تجعله قادرًا على مواجهة التيارات المعادية للدين الإسلامي، ورد الشبهات التي يثيرها أعداء الإسلام.

ثانيًا: تنمية روح الولاء للإسلام والاعتزاز به.

ثالثًا: تزويد عقل الطالب من خلال القضايا المطروحة أمامه بالحقائق الناصعة عن الدين الإسلامي، وترجمة الأفكار والتعاليم الإسلامية إلى واقع عملي، وتربية ملكة النقد الصحيح التي تمكن الطالب من تقويم المبادئ والنظم تقويمًا صحيحًا.