• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    أنواع السرطانات الرئيسية بالتفصيل مع أسباب كل نوع
    بدر شاشا
  •  
    التفوق الإنساني للحضارة الإسلامية أوقاف الحيوانات ...
    د. باسم مروان فليفل
  •  
    هل القلب هو محل العقل؟
    إبراهيم الدميجي
  •  
    مدارس الفكر الإداري بين التجربة الغربية والتوجيه ...
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    الحسن البصري - أخباره وأشهر أقواله
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    محور الحضارات
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    منهل الهداة إلى معدل الصلاة لأبي الحسن السندي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الهجمات السيبرانية ... حروب صامتة تحتاج مواجهة ...
    محمد جمال حليم
  •  
    فخ تنميط الإنجاز
    سمر سمير
  •  
    من مائدة الصحابة: عائشة رضي الله عنها
    عبدالرحمن عبدالله الشريف
  •  
    التجارة بين التقليدي والإلكتروني وفن التسويق
    بدر شاشا
  •  
    (ولا تهنوا في ابتغاء القوم)
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    مرجعية الحضارة الإسلامية
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم
    ياسر جابر الجمال
  •  
    حين تذوب العقود تحت نيران التضخم
    سيد السقا
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

الشباب أساس نهضة الأمم والشعوب

الشباب أساس نهضة الأمم والشعوب
نايف عبوش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2017 ميلادي - 27/2/1439 هجري

الزيارات: 30704

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشباب أساس نهضة الأمم والشعوب


لا شكَّ أنَّ للشباب دورًا إيجابيًّا في بناء المجتمعات، وتطويرِها، ونهوضها الحضاري؛ حيث تُساهم الطاقة المتوقِّدة والمتدفِّقة للشباب بدورٍ فاعلٍ في عملية النهوض بالمجتمعات؛ وذلك بما تمتلكه هذه الطاقة الشبابيَّة المتوهِّجة من ديناميكية نشطة في رفد الحياة والمجتمع بالأفكار الإبداعيَّة، المدعومة بهمَّة عالية، وحماسٍ شديد، وإصرارٍ لا يلين على تحقيق النهوض الذي يؤسِّس لمجتمع رصين، يتجاوز كلَّ سلبيَّات الضياع التي تفسد الحال، وتعوق تقدُّمه نحو الأفضل.

 

ومن هنا كان التوجيه النبويُّ الكريم باغتنام فرصة مرحلة الشباب على أفضلِ نحوٍ ممكن، على قاعدة ((اغتنم خمسًا قبل خمس؛ منها: وشبابك قبل هرمك ...)) - حافزًا للشباب لكي يتجاوز كلَّ ما من شأنه إضاعة هذه الفرصة بمغرياتٍ عبثيَّة، لا تُسمن ولا تُغني من جوع.

 

لذلك فالشباب يظلُّ العنصر البشريَّ الأهم في قوَّة العمل اللازمة لتقدُّم الأمم والشعوب؛ ومن ثم فإن المجتمع الذي يمتلك هذا العنصرَ الفعَّال من القوة إنما يمتلك القوَّة البشريَّة الفاعلة، والحيوية اللازمة للبناء، والتنمية، والنهوض؛ حيث الشباب هم سرُّ قوَّة الشعوب، وعماد نهضتها، وحصنها المنيع، ودرعها الواقي؛ فهم مَن ينهضون بالوطن، وهم الذين يتداعون للدِّفاع عنه ضدَّ المعتدِّين، وهم مَن يصنعون المستقبل له، باعتبار كونهم قوَّة العمل اللازمة لتحفيز نهضة الأمة، وتقوية اقتصادها؛ وذلك من خلال المساهمة في تشغيل وإدارة المشاريع الصناعية، والزراعية، والخدمية، وغيرها.

 

وتجدر الإشارةُ إلى أنَّ الشباب حظي بمكانةٍ عظيمةٍ في الموروث الاجتماعيِّ والديني في تراثنا العربيِّ الإسلامي؛ لما يحملونه من قوةٍ ونشاطٍ وحيوية؛ حيث يتميزون بالعطاء، وبذل الجهود، وهم مَن ينشرون الهدى والخير، وفي ذلك يقول الله تعالى: ﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ﴾ [الكهف: 13]، فهم الأكثر تأثيرًا في الوسط من غيرهم، وهم الأكثر قابليَّة للتغيُّر والتجديد، والقدرة على التكيُّف والاندماج مع المستجدات، من غيرهم من شرائح المجتمع.

 

وهكذا نجدُ أنَّ الإسلام قد عُني بالشباب عنايةً كبيرة، بقصد استغلال طاقاتهم وعدم هدرها؛ حيث خصَّهم النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالقول: ((بُعثتُ بالحنيفيَّة السَّمحاء، فحالفني الشباب، وخالفني الشيوخ))؛ وذلك لما يتميَّزون به من الإقدام، وسرعة تقبُّل التغيير، والقدرة على التكيف معه.

 

وقد وضَّح النبيُّ صلى الله عليه وسلم المكانة العالية للشباب عند الله سبحانه وتعالى؛ حيث يُظلُّهم اللهُ في ظلِّه يومَ لا ظلَّ إلا ظلُّه، وفقًا للطاعة، والتنشئة المبنيَّة على تقوى الله، وحسن الخُلُق؛ حيث جاء في الحديث: ((سبعة يُظلهم الله في ظله، يوم لا ظلَّ إلا ظلُّه: الإمام العادل، وشابٌّ نشأ في طاعة الله ...)).

 

واستنادًا لما تقدَّم، ومع أنَّ الشباب يواجه اليوم الكثيرَ من التحدِّيات في البحث عن فرص العمل؛ بسبب البطالة الهيكليَّة، وعدم استقرار الأوضاع الداخلية في الكثير من البلدان العربية، بالإضافة إلى انفصال بعض الشباب شبهِ التامِّ عن الواقع الاجتماعيِّ؛ بفعل انغماسهم في عوالم التواصل الاجتماعي، والإدمان على ارتيادها، وغير ذلك من ملهيات ضجيج العصرنة؛ مما يهدر طاقات الشباب، ويبددها في مجالات لا طائل من ورائها - فإنَّ هاجسَ الشبابِ ينبغي أن يظل مُنصبًّا على التطلُّع نحو استثمار طاقاتهم، والحرص التام على توظيف جهودهم لخدمة المجتمع، والنهوض به، في كافَّة المجالات المتاحة، دون قصرها على مجالٍ معيَّن؛ فعطاءات الشباب وإبداعاتهم أكبرُ من أن يتم حصرها في مجالٍ واحدٍ بعينه.

 

ويظل الشباب بما تقدَّم من وصفٍ هم العنصرَ الأقوى في دعم وحدة الصف الاجتماعيِّ، وركيزة التكاتف، ومن ثم فهم نبراسُ الأمَّة في عملية نهوضها؛ ولذلك ينبغي أن يستثمروا طاقاتِهم على نحوٍ إيجابيٍّ، وبالشكل الذي يعود بالنفع العامِّ على الأفراد، والمجتمع، والأوطان ككُل، وأن يحرصوا دومًا على تفادي هدر طاقاتهم في استخداماتٍ عبثيَّة، وترهاتٍ صاخبة، لا تؤدِّي إلا إلى الضياع المهلك، والاستلاب المدمِّر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشباب الذي نريده اليوم؟
  • إلى الشباب
  • عن الشباب
  • الشباب وأمل الإصلاح
  • الحوار بين نهضة الأمم وانهيارها

مختارات من الشبكة

  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • خطبة: أهمية مراقبة الله في حياة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الوقت في حياة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الوطن في قلوب الشباب والفتيات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • يا معشر الشباب... تزوجوا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: كيف يوفق الشباب إلى البركة وحسن العمل؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشباب المسلم على مفترق طرق الجاهلية الحديثة: بين مطرقة "النسوية" وسندان "الحبة الحمراء"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم 540 خريجا من مسار تعليمي امتد من الطفولة حتى الشباب في سنغافورة
  • ولاية بارانا تشهد افتتاح مسجد كاسكافيل الجديد في البرازيل
  • الشباب المسلم والذكاء الاصطناعي محور المؤتمر الدولي الـ38 لمسلمي أمريكا اللاتينية
  • مدينة كارجلي تحتفل بافتتاح أحد أكبر مساجد البلقان
  • متطوعو أورورا المسلمون يتحركون لدعم مئات الأسر عبر مبادرة غذائية خيرية
  • قازان تحتضن أكبر مسابقة دولية للعلوم الإسلامية واللغة العربية في روسيا
  • 215 عاما من التاريخ.. مسجد غمباري النيجيري يعود للحياة بعد ترميم شامل
  • اثنا عشر فريقا يتنافسون في مسابقة القرآن بتتارستان للعام السادس تواليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 6/6/1447هـ - الساعة: 16:7
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب