• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    صدام الحضارات بين زيف الهيمنة الغربية وخلود ...
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
  •  
    من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا)
    د. منير لطفي
  •  
    شرح منهاج البيضاوي لعز الدين الحلوائي التبريزي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب الطاعون والوقاية منه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التغيير
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإدارة بين الإتقان الشرعي والنجاح الدنيوي
    د. أحمد نجيب كشك
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / د. محمد الدبل / مقالات
علامة باركود

نسق الفواصل في سورة الرعد (2)

نسق الفواصل في سورة الرعد (2)
د. محمد بن سعد الدبل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2013 ميلادي - 22/2/1435 هجري

الزيارات: 14785

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نسق الفواصل في سورة الرعد (2)


إذا تتبعنا حروف الروي في فواصل الآيات من سورة الرعد فإننا سنجد تنويعًا في الفواصل؛ أي: تنويعًا في حروف الروي التي تنتهي بها كل آية من آيات هذه السورة، وإذا ألقينا نظرة على هذه الحروف وجدناها على الترتيب التالي من حيث الكم.


حرف النون في الآيات الخمس الأول من السورة، فقد انتهت كل آية بهذا الحرف، كما في قوله - تعالى -: "يؤمنون، توقنون، يتفكرون، يعقلون، خالدون".


حرف الباء في خمس عشرة آية تنتهي بقوله - تعالى -: "العقاب، الألباب، الحساب، باب، مآب، متاب، عقاب، مآب، كتاب، الكتاب، الحساب، الكتاب".


حرف الدال في أربع آيات تنتهي بقوله - تعالى -: "هاد، المِهاد، الميعاد، هاد".


حرف الراء في سبع آيات، ختمت كل منهن بقوله - تعالى -: "بمقدار، النهار، القهار، الدار، الدار، الدار، النار".


حرف اللام: وهو من أكثر الحروف التي بنيت عليها الفاصلة في هذه السورة الكريمة؛ فقد وردت في سبع آيات، انتهت بقوله - تعالى -: "المتعال، وال، الثقال، المحال، ظلال، الآصال، الأمثال"، ومثل اللام في العدد "الراء" في سبع آيات كما مر، وأكثر منهما حرف "الباء"؛ فقد ورد في خمس عشرة آية كما ذكر.


حرف "العين" في آية واحدة فقط، هي قوله - سبحانه -: ﴿ اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ﴾ [الرعد: 26].


حرف "القاف" في آيتين اثنتين متساويتين مبنى ومعنى، هما لفظتا: "واق".


وقد تمت حروف الروي في فواصل السورة من سبعة أحرف، هي: "النون" و"الباء" و"الدال" و"الراء" و"العين" و"القاف"، كما هو مبيَّن في الإحصائية السابقة.


ومما يأسر الأسماع ويجذب القلوب ويشنف الآذان أن جميع الفواصل التي اشتملت عليها هذه السورة الكريمة يُوقَف عليه بالسكون مسبوقًا بحرفي مد، هما: الألف والواو، وذلك علامة على وحدة الجرس في حرف الروي وما قبله؛ لأن للسكون بعد المد وقعًا ترتاح له الأُذُن.


وهناك ظاهرة تستوقف الباحث المتأمل في نظم الفواصل في هذه السورة الكريمة، وتلك الظاهرة هي تماسُك البناء، فإننا نجد الآيتين والثلاث آيات والأربع آيات تتوالى على حرف واحد أو روي واحد، ثم يقطع هذا الحرف في آيتين بحرف آخر أو بفاصلة تبدو أنها منفردة، ولكن القارئ أو السامع سيجد نفسه بعد قليل في الفاصلة التالية وقد عاد إلى الفاصلة التي سبقت بآيتين أو بآية واحدة، ثم يكون هنالك عَود إلى هذا الحرف بعد آيتين أو ثلاث، ومعنى ذلك تمام الاتصال، وتمام الائتلاف، وجمال النظم الذي يجعل السورة الكريمة بناء منسقًا متماسكًا تأخذ كل آية بأختها، وتدل أُولياتُها على أُخْرياتها.


إن الحروف التي بنيت عليها الفواصل هنا حروفٌ معدودة من حروف الهجاء، ومنها: النون، والدال، والباء، والراء، كما سبق، والمتأمل يرى أن هذه الحروف تميزت بالوقف الذي سبق على أعذب مقطع، وأسهل موقف، وشاع فيه مقابلة المجرور بالمنصوب، والمرفوع بالمجرور، من ذلك قول الحكيم - سبحانه -: ﴿ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11] يقابلها - أعلى الآية - قوله تعالى: ﴿ وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ ﴾ [الرعد: 12]، فلفظ الفاصلة في الأولى مجرور، وفي الثانية منصوب، وقوله - عز اسمه -: ﴿ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ ﴾ [الرعد: 18]، لفظ هذه الفاصلة مرفوع، قوبل بفاصلة لفظها مجرور، من قوله: ﴿ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: 19].


ومما يسترعي النظر أنه لم يَرِدْ في أصوات فواصل السورة من الحروف الشفوية سوى "الباء"، ذلك الحرف الذي تكرر في خمس عشرة آية.


والباء من الحروف التي يسبق نطقها في المخرج، بل لشدة سهولتها نسمع الطفل الصغير ينطقها في يُسْرِ أول عهده بالكلام.


وإذا تتبعنا بقية الحروف في فواصل هذه السورة، ألفيناها جميعها من الحروف اللسانية، وهي: النون، واللام، والراء، والقاف، والدال، وهي حروف متوسطة من حيث سهولة المخرج على لسان المتكلم.


أما الحروف الحلقية، وحروف اللهاء، وهي أعسر الحروف وأشقها في النطق، وهي: الهمزة، والهاء، والعين، والغين، والحاء، والخاء - فقد خلت فواصلُ تلك السورة الكريمة منها، عدا حرف العين الذي ذكر في فاصلة واحدة فقط، ولم يكرَّر في الفاصلة التي تليها، أو في آية فاصلة غيرها، على أن هذه الفواصل - وإن اتحدت في حرف الروي - لا يستطيع القارئ أو السامع أن يلحظ أي تكلف في إيراد تلك الفواصل على هذا النحو؛ فإن المعنى في كل آية يقتضي فاصلة أشد اقتضاء، حتى لقد نجد بعض الفواصل المسجوعة وقد اتحدت الكلمة كلها بجميع حروفها ومعانيها في القرينتين أو في ختام الآيتين المتتابعتين، وذلك راجع لشدة اقتضاء المعنى، فأنت ترى مثلاً في قوله - تعالى -: ﴿ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ ﴾ [الرعد: 38]، وقوله: ﴿ يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ﴾ [الرعد: 39]، إن لفظة "كتاب" تكررت في آيتين متواليتين؛ وذلك لاقتضاء المعنى؛ فالكتاب في الأولى يُقصَد به معنى لكل وقت حُكمٍ يكتب على العباد؛ أي: يفرض عليهم على ما يقتضيه استصلاحهم"، والكتاب في الثانية معناه: "أصل كل كتاب، وهو اللوح المحفوظ؛ لأن كل كائن مكتوبٌ فيه[1]"، ومن أبرز خصائص حروف الفاصلة في السورة تناسُب الحروف في مخارجها، وانسجامها مع المد الناشئ في آخر كل آية الذي ينشأ عنه التأثير الروحي في جو السورة العام من خلال النغم الممتد عبر كل مقطع، وفي هذا ما يُحدِث في النفس نوعًا من الاطمئنان والراحة النفسية، وبنظرة شاملة إلى مقاطع الفاصلة في السورة كلها يحس المتأمل بعدم التفاوت في مخارج الحروف، وكل حرف جاء ملائمًا لما بعده في السياق من حيث الرصف والبناء، ومن حيث التناسق الصوتي في الشدة واللين والتفخيم والترقيق، خذ مثلاً قوله - تعالى -: ﴿ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ﴾ [الرعد: 1]، وتأمل مخارج الحروف في لفظة "يؤمنون" كيف تُشكِّل الحروف إيحاءً صوتيًّا عذبًا لا يمل ترداده؛ إذ جاءت المخارج متناسبة في القُرْب والبعد؛ فالياء من أسفل الفكين، والهمزة من أقصى الحلق، والميم من الشفتين، والنون من طرف اللسان، والواو من أعلى الشفتين دون إطباقهما حتى لا ينقطع النفس وحتى يظل الجرس مديدًا لا يمل.



[1] انظر تفسير الكشاف الزمخشري، طبعة دار الفكر، بيروت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نسق الفواصل في سورة الرعد (1)
  • نسق الفواصل في سورة الرعد (3)
  • التصوير البياني في سورة الرعد (1)

مختارات من الشبكة

  • شرح عطف النسق(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النص بين النسق والسياق (كتاب الكتاب في تعلم العربية - الجزء الثاني أنموذجا)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الابتسام بأحكام الإفحام ونسق نسيم الشام (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الصورة وجمالية النسق في توقيعات نعيمة خليفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • البلاغة وتحليل الخطاب - دراسة في تغير النسق المعرفي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النسق المعرفي العلماني: الداروينية الاجتماعية الحديثة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • علم الاجتماع العسكري (التحليل السوسيولوجي لنسق السلطة العسكرية)(كتاب - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • النظام الصائتي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مصادر المعرفة في القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المناسبة بين الفواصل القرآنية وآياتها (نماذج تطبيقية من سورة الرعد)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/5/1447هـ - الساعة: 15:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب