مصادر السيوطي في كتابه "تقرير الاستناد في تيسير الاجتهاد"

مصادر السيوطي في كتابه

"تقرير الاستناد في تيسير الاجتهاد"

رجعَ فيه إلى مصادر كثيرة، وهذه هي مرتَّبة على وَفَيات المؤلِّفين، ولا أذكرُ سوى مصادره المباشرة:

القرن الثالث

♦ السُّنن لسعيد بن منصور (ت: 227).

♦ المُسند للدارمي (ت: 255).

♦ سُنن أبي داود (ت: 275)

♦ الشُّكر لابن أبي الدنيا (ت: 281).

♦ زوائد المُسند لعبدالله بن أحمد بن حنبل (ت: 290).

القرن الرابع

♦ تفسير ابن جرير (ت: 310).

♦ الطبراني (ت: 360).

♦ قُوت القلوب لأبي طالب المكي (ت: 386).

♦ المُقدِّمة في الأصول لابن القصّار (ت: 397). وفي النقل عنها نظرٌ. انظر تعليقي في حواشي الكتاب.

القرن الخامس

♦ (مناقب الشافعي)[1] للحاكم (ت: 405).

♦ المُستدرك له.

♦ التحصيل لأبي منصور عبد القاهر بن طاهر التميمي (ت: 429).

♦ الحِلية لأبي نُعيم (ت: 430).

♦ الحاوي للماوردي (ت: 450).

♦ النُّبذ الكافية لابن حزم (ت: 456).

♦ التلخيص له.

♦ الدُّرة له.

♦ رسالة أخرى له.

♦ المَدْخَل للبيهقي (ت: 458).

♦ (مناقب الشافعي) له.

♦ شُعَب الإيمان له.

♦ الأحكام السُّلطانية لأبي يعلى ابن الفَرّاء (ت: 458).

♦ الفتاوى للقاضي حسين (ت: 462).

♦ العِلم [جامع بيان العلم] لابن عبدالبر (ت: 463).

♦ مُغيث الخَلق في اختيار الأحقِّ لإمام الحرمين (ت: 478).

♦ التتمة للمُتولي (ت: 478).

♦ أبو إسماعيل الهروي (ت: 481).

♦ الانتصار للشافعي لأبي المُظفر السمعاني (489).

القرن السادس

♦ المفردات للراغب (ت: 502)[2].

♦ الوسيط للغزالي (ت: 505).

♦ المَنخول له.

♦ المُستصفى له.

♦ التهذيب للبغوي (ت: 516).

♦ الوصول إلى علم الأصول لابن بَرْهان (ت: 518).

♦ المِلل والنِّحل للشهرستاني (ت: 548). وقد رجعَ إلى عدة نُسَخٍ للتحقُّقِ مِنْ موضع.

♦ الفتاوى لقاضي خان (ت: 592).

القرن السابع

♦ المَحصول للفخر الرازي (ت: 606).

♦ (جامع الأصول لابنِ الأثير ت: 606). وقد أبهمَ المُؤلِّفَ والمُؤلَّفَ فقال: "قال بعضُ شراحِ الحديث".

♦ تنقيح المَحصول للتِّبْرِيزي (ت: 621).

♦ (الشرح الكبير) للرافعي (ت: 623).

♦ (أدب المُفتي والمُستفتي) لابن الصلاح (ت: 643).

♦ الفتاوى له.

♦ الحاصل للأُرْمَوي (ت: 656).

♦ القواعد لابن عبد السلام (ت: 660).

♦ الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامة (ت: 665).

♦ خُطبة الكتاب المُؤمَّل للردِّ إلى الأمر الأول له.

♦ خُطبة الكتاب المرقوم في جملةٍ من العلوم له. وقد اشتبهَ عليه بما قبله.

♦ تلقيح الأفهام لمجد الدين ابن دقيق العيد (ت: 667). وربما كان النقلُ منه بواسطة "البحر المحيط" للزركشي.

♦ شرح المُهذَّب للنووي (ت: 676).

♦ الروضة له.

♦ مختصر تبيينِ كذبِ المُفْتري له.

♦ التصحيح [تصحيح "التنبيه"] له.

♦ المنهاج للبيضاوي (ت: 685).

♦ الرُّخصة العَميمة في أحكام الغنيمة لتاج الدين الفركاح (ت: 690).

القرن الثامن

♦ شرح الإلمام لابن دقيق العيد (ت: 702).

♦ الكفاية [كفاية النبيه شرح التنبيه] لابن الرفعة (ت: 710).

♦ نصيحة أهل الإيمان في الردِّ على منطق اليونان لابن تيمية (ت: 728).

♦ العِبَر للذهبي (ت: 748).

♦ المُعجم المُختص له.

♦ (زَغَل العلم) له. ذكرَه باسم بعض كتب الذهبي.

♦ الطالع السعيد [الجامع أسماء نجباء الصعيد] للأُدْفُوي (ت: 748).

♦ المُنتخب من أصول الفقه للإسفراييني، لتقي الدين السبكي (ت: 756). وصرَّحَ في كتابه "الردّ على مَنْ أخلد إلى الأرض وجهل أنَّ الاجتهادَ في كل عصر فرض" أنه وقفَ عليه بخطِّه.

♦ التذكرة للصفدي (ت: 764).

♦ جمع الجوامع لتاج الدين السبكي (ت:771).

♦ الترشيح له.

♦ الطبقات الكبرى له.

♦ تأليفٌ على قوله تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله) له.

وهو كذلك ضمن "الأشباه والنظائر" له.

♦ جوابٌ له عن مسألة الشطرنج.

♦ (الأشباه والنظائر). وقد عبَّرَ عنه مُبهِماً بـ "تعليق" له. واكتفى باسم المُؤلِّف في "الردّ"!، وربما نقلَ النصَّ حقاً مِنْ بعض تعاليقه، أو مِنْ "تذكرته"، فقد قال في رسالته "الأجوبة الزكية عن الألغاز السبكية": "كذا رأيتُ صاحبَ النَّظم [تاج الدين السبكي] فسَّرَهُ في بعض تعاليقه"، ثم قال: "رأيتُ بخط صاحب النَّظم في "تذكرته" ما صورتُه"[3].

♦ شرح منهاج البيضاوي له.

♦ شرح مختصر ابن الحاجب لبهاء الدين السبكي (ت: 773).

♦ الإِسنوي (ت: 777).

♦ التاريخ [البداية والنهاية] لابن كثير (ت: 774).

♦ القواعد [المنثور] للزركشي (ت: 794).

♦ البحر المحيط له.

♦ شرح المنهاج له.

♦ طبقات المالكية [الديباج المُذْهب] لابن فرحون (ت: 799).

القرن التاسع

♦ كتاب الفقه [المختصر الفقهي] لابن عرَفة (ت: 803).

♦ تصحيح المنهاج للبلقيني (ت: 805).

♦ الباعث على الخلاص مِنْ حوادث القُصّاص للعراقي (ت: 806).

♦ الباعث على الخلاص مِنْ سوء الظن بالخَواصِّ لعلي بن وفا (ت: 807)[4].

♦ (مجاميع) الكمال الشُّمُنِّي (ت: 821). ذكرَ السيوطي مِنْ مصادرهِ في كتابهِ "أنشاب الكثُب في أنساب الكتُب": "مجاميع المُحدِّث كمال الدين الشُّمُنِّي"[5]. وقال هنا: "رأيتُ بخطِّ الكمال الشُّمُنِّي والد شيخِنا الإمام تقيِّ الدين ما نصُّه"، فيظهر أنه يريد تلك "المجاميع".

♦ الفتاوى لولي الدين العراقي (ت: 826).

♦ تغليق التعليق لابن حجر العسقلاني (ت: 852).

♦  (إنباء الغُمْر) له.

♦ شرح الهداية للكمال ابن الهُمام (ت: 861).

♦ ترجمة سراج الدين البلقيني لولده عَلَمِ الدين صالح (ت: 867).

♦ ومِنْ مصادره مختصرُ القرطبي لكتاب العلم لابن عبدالبر، ذكرَهُ بهذا السياق: "قال أبو عمر بن عبدالبر في كتابه المُسمَّى بـ "العلم"، ثم القرطبي في "مختصرهِ" -وكلاهما مِنْ مشاهير أئمة المالكية-".

ولم أقفْ على تعيينه[6]، وقد نقل في "الردّ على مَن أخلد إلى الأرض"[7] عن كتاب "مختصر التمهيد" للقرطبي المفسِّر (ت: 671)، فلعله هو المقصود في هذا أيضاً. والله أعلم.

♦ وقد أبهمَ بعضَ نقوله، فقال: قال بعضُهم. ثم عاد فصرَّح به.

♦ وقال: حُكِيَ عن إمام الحرمين.

♦ وقال: ذُكِرَ في عدة من كتب الأصول.

♦ وقال: قال بعضُ متقدِّمي أصحاب الشافعي.

♦ وقال: حَكى لي بعضُ الثقات. وهو مصدرٌ شفويٌّ.

♦ وذكرَ خبراً عن القفّال مِنْ ذاكرته فقال: أظنُّه ابن أربعين. وعلَّقتُ عليه.

ومِنْ مصادره الشفوية ما حكاه عن شيخه المناوي.

♦   ♦   ♦

ومما يُحمد له تعيينُه موضع انتهاء النقل كأنْ يقول: انتهى كلامُ التِّبْرِيزي. هذا لفظُه. هذه عبارتُه. هذا كلامُ ابن عرَفة. هذا كلُّه كلامُ ابنِ عبدالبر، ونقلَه برُمَّته القرطبي. هذا آخر ما انتخبتُه مِنْ كلام أبي شامة بلفظه. انتهى كلامُ الزركشي. انتهى ما ذكره قاضي خان. هذا كلامُ الشيخ عزِّ الدِّين. هذا كلُّه كلامُ ابنِ حزم.

وقد استعملَ كلمة "انتهى" (24) مرة.

♦   ♦   ♦

وقد ذَكرَ مِن كتبهِ هو:

♦ الإتقان في علوم القرآن. ثم قال: "ولي في تعلُّقات القرآن تصانيف أخر".

♦ لُباب النقول في أسباب النزول.

♦ الدُّر المنثور في التفسير المأثور.

♦ الإكليل في استنباط التنزيل.

♦ أسرار التنزيل.

• وقال: "علوم السُّنة وهي مئةُ علم، شرحتُها في الكُتب التي ألَّفتُها".

♦ منظومة جمع الجوامع.

♦ شرح منظومة جمع الجوامع.

• وقال: "النحو والصرف، وكتبي فيهما كثيرة".

♦ جمع الجوامع في النحو.

♦ شرح جمع الجوامع [هو هَمْع الهوامع].

♦ الألفيّة في المعاني والبيان والبديع.

♦ شرح هذه الألفيّة.

♦ حواشي الروضة.

أمّا في كتابه "الردّ على مَنْ أخلد إلى الأرض" فلم يَذكر سوى "تيسير الاجتهاد"[8] هذا.