• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الدعوة الاسلامية في كوريا الجنوبية لوون سوكيم
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    المرأة والاستهلاك: رؤية اقتصادية
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    البشرة الجافة والتشققات الجلدية في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    منشأ المنظومة الأخلاقية عند البشر معرفيا
    غازي أحمد محمد
  •  
    وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: منهج السماحة
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    تخليل الأصابع حماية من الفطريات
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)
    بكر البعداني
  •  
    العناية بالقدمين في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    العناية بالأظافر في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    قراءات اقتصادية (60) نهب الفقراء
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    الوسطية منهج وقيمة
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    قراءات اقتصادية (59) الثلاثة الكبار في علم ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    سيرة المحدث المربي فضيلة الشيخ الدكتور خلدون ...
    أ. أيمن بن أحمد ذو الغنى
  •  
    فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم
    أ. د. حلمي عبدالحكيم الفقي
  •  
    من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: تصنيف ...
    أ. د. علي بن إبراهيم النملة
  •  
    إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)
يوسف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن السيف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/5/2024 ميلادي - 26/10/1445 هجري

الزيارات: 1656

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة الأنعام الآيات (79: 80)


قال تعالى: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ [الأنعام: 79، 80].


﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾

قَالَ عَلَيهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: ﴿ إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ ﴾ قَصَدْتُ بِعِبادَتِي[1] ﴿ لِلَّذِي فَطَرَ﴾ خَلَقَ[2] ﴿ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ﴾، وَابْتَدَعُهُمَا عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ[3]، وَهُوَ اللهُ تَعَالَى وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ.

 

﴿ حَنِيفًا ﴾ مَائِلًا عَنِ الشِّرْكِ إِلَى التَّوْحِيدِ[4] ﴿ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ بِاللهِ شَيْئًا مِنْ خَلْقِهِ[5].

 

وَالْآيَاتُ فِيهَا فَوائِدُ:

مِنْهَا: أَنَّها تَدُلُّ عَلى أنَّ الدِّينَ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ مَبْنِيًّا عَلى الدَّلِيلِ لَا عَلى التَّقْلِيدِ، وَإلّا لَمْ يَكُنْ لِهَذا الِاسْتِدْلالِ فائِدَةٌ البَتَّةَ[6].

 

وَمِنْهَا: مَا فِي هَذِهِ الْآيَاتِ مِنْ آدَابِ الْمُنَاظَرَةِ، وَطُرُقِهَا وَمَسَالِكِهَا النَّافِعَةِ، وَكَيْفِيَّةِ إلْزَامِ الْخَصْمِ بِالطُّرُقِ الْوَاضِحَةِ الَّتِي يَعْتَرِفُ بِهَا أَهْلُ الْعُقُولِ، وَإِلْجَاؤُهُ الْخَصْمَ الْأَلَدَّ إِلَى الِاعْتِرَافِ بِبُطْلَانِ مَذْهَبِهِ، وَإِقَامَةُ الْحُجَّةِ عَلَى الْمُعَانِدِينَ وَإِرْشَادُ الْمُسْتَرْشِدِينَ[7].

 

وَمِنْهَا: التَّنَزُّلُ فِي الْمُنَاظَرَةِ مَعَ الْخَصْمِ[8]، فَلَمَّا كَانَ قَوْمُ إْبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ والسَّلَامُ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ وَالْكَوَاكِبَ، أَرَادَ أَنْ يُرْشِدَهُمْ إِلَى التَّوْحِيدِ عَنْ طَرِيقِ النَّظَرِ وَالِاسْتِدْلَالِ وَإِعْمَالِ الْعَقْلِ في مَلَكُوتِ اللَّهِ، فَأَرْشَدَهُمْ إِلَى التَّفْكِيرِ فِيمَا يُشَابِهُ فِكْرَهُمْ وَثَقَافَتَهُمُ الدِّينِيَّةَ، مُنَبِّهًا لَهُمْ خَطَأهُمْ، وَقَدِ اتَّخَذَ طَرِيقَةَ إِظْهَارِ مُسَايرَتِهِمْ فِي اعْتِقَادِهِمْ.

 

ثُمَّ نَقَضَ هَذَا الْمُعْتَقِدَ مِنْ دَاخِلِهِ بِإِظْهَارِ تَنَاقُضِهِ وَضَعْفِهِ وَتَهَافُتِهِ، قَالَ تَعَالَى: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ﴾ أي: سَتَرَهُ بِظَلَامِهِ، ﴿ رَأَى كَوْكَبًا ﱡ ﴾ قِيلَ: الزُّهْرَةُ[9]، ﴿ قَالَ هَذَا رَبِّي ﴾ قَالَ لِقَومِهِ عَلَى سَبِيلِ التنزُّلِ إِلَى قَوْلِ الْخَصْمِ: هَذَا رَبِّي، وَإِنْ كَانَ هَذَا الْقَوْلُ فاسدًا، فَإِنََّ الْمُسْتَدِلََّ عَلَى فَسَادِ قَولٍ يَحْكِيهِ عَلَى مَا يَقُولُهُ الْخَصْمُ، ثُمَّ يُبيِِّنُ لَهُ الْفَسَادَ الَّذِي هُوَ فِيهِ. وَهَذَا الْأُسْلُوبُ أَقْرَبُ إِلَى اسْتِيعَابِ الْخَصْمِ وَرُجُوعِهِ.

 

﴿ فَلَمَّا أَفَلَ ﴾ أي: غَابَ، ﴿ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ فضلًا عَنْ عِبَادَتِهِمْ، فَإِنَّ التَّغيُّرَ بِالِاسْتِتَارِ وَالِانْتِقَالَ يَقْتَضِي الْإِمْكَانَ وَالْحُدُوثَ، وَهَذَا يُنَافِي الْأُلُوهِيَّةَ[10].

 

ثُمَّ اسْتَمرََّ فِي بَيَانِ مُنَافَاةِ اسْتِحْقَاقِ بَقِيَّةِ الْكَوَاكِبِ لِلأُلُوهِيَّةِ لِذَاتِ الْأَسْبَابِ، إِلَى أَنْ وَصَلَ بِهِمْ إِلَى النَّتِيجَةِ: ﴿ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ﴾ [سورة الأنعام:78]؛ لِأَنَّهُ لَمَّا انْتَفَى اسْتِحْقَاقُ الْأُلُوهِيَّةِ عَنْ أَعْظَمِ الْكَوَاكِبِ الَّتِي عَبَدَوهُا فَقَدِ انْتَفَى عَمَّا دُونِهَا بِالْأَحْرَى[11].

 

فَالْمُحَاوِرُ لَا حَرَجَ عَلَيْهِ أَنْ يُرْخِيَ الْعِنَانَ للخَصْمِ لِيَصِلَ بِهِ إِلَى قَبُولِ الْحُجَّةِ، وَلَا يَنْفِرَ مِنْ أَوَّلِ وَهْلَةٍ.

 

وَمِنْهَا: أَنَّ أَصْلَ الْعِبَادَةِ هِيَ الْمَحَبَّةُ، وَأَنَّ الشِّرْكَ فِيهَا أَصْلُ الشِّرْكِ، كَمَا ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي قِصَّةِ إِمَامِ الْحُنَفَاءِ إبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ، حَيْثُ قَالَ: ﴿ فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَا أُحِبُّ الْآفِلِينَ ﴾ [سورة الأنعام:76][12].

 

وَمِنْهَا: أَنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ نَفْهَمَ أَوْ نَعْتَقِدَ مِنْ هَذِهِ الْآيَاتِ أَوْ غَيْرِهَا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ كَانَ مُشْرِكاً، أَوْ أَنَّهُ كَانَ لا يَعْرِفُ رَبَّهُ، أَوْ أَنَّهُ كَانَ مُحْتَارًا شَاكًّا، فَهَذَا قَوْلُ الضُّلَالِ. وَإِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ إِمَامُ الْمُوَحِّدِينَ، وَالطَّرِيقَةُ الَّتِي سَلَكَهَا للدَّعْوَةِ، وِللاسْتِدْرَاجِ، وَلِلْإِقْنَاعِ، وَالتَّنَزُّلِ مَعَ الْخَصْمِ، وَلَيِسَتْ تَدُلُّ بِأَيِّ حَالٍ مِنَ الْأَحْوَالِ أَبدًا عَلَى أَنَّ إبْرَاهِيمَ كَانَ مُشْرِكًا، أَوْ مُشَكِّكًا، أَوْ مُتَحِيَّرًا، فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ عَنْهُ: ﴿ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [سورة البقرة 135][13].

 

قَالَ الْعَلَامَةُ الْأَمِينُ الشِّنْقِيطِيُّ رَحِمَهُ اللَّه: "وَنَفْيُ الْكَوْنِ الْمَاضِي يَسْتَغْرِقُ جَمِيعَ الزَّمَنِ الْمَاضِي، فَثَبُتَ أَنَّهُ لَمْ يَتقدَّمْ عَلَيْهِ شِرْكٌ يَومًا مَا"[14].

 

وَمِنْهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى هُوَ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، وَخَالِقُهَا وُمُبْدِعُهَا، وَخَالِقُ أَمْكِنَتِهَا وَمَحَالِهَا الَّتِي هِيَ مُفْتَقِرَةٌ إِلَيْهَا، وَلَا قِوَامِ لَهَا إِلَّا بِهَا، فَهِيَ مُحْتَاجَةٌ إِلَى مَحَلٍّ تَقُومُ بِهِ، وَفَاطِرٍ يَخْلُقُهَا وَيُدَبِّرُهَا وَيُربِّهَا، وَالْمُحْتَاجُ الْمَخْلُوقُ الْمَرْبُوبُ الْمُدبَّرُ لَا يَكُونُ إلَهًا[15].


﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾

﴿ وَحَاجَّهُ قَوْمُهُ ﴾ أي: جَادَلُوهُ وَخَاصَمُوهُ فِي تَوْحِيدِهِ للهِ تَعَالَى، وهَدَّدُوهُ بِالأَصْنامِ أَنْ تُصِيبَهُ بِسُوءٍ إِنْ تَرَكَهَا[16].

 

﴿ قَالَ أَتُحَاجُّونِّي ﴾ أَتُجادِلُونَنِي[17] ﴿ فِي ﴾ أيْ: فِي تَوْحِيدِ ﴿ اللَّهِ ﴾ وَإِفْرَادِهِ بِالعِبَادِةِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ﴿ وَقَدْ هَدَانِ ﴾ تَعَالَى للتَّوْحِيدِ.

 

﴿ وَلَا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ ﴾ أي: وَلَا أَخَافُ الَّذِي تُشْرِكُونَ باللهِ مِنَ الأَصْنامِ أَنْ تُصِيبنِي بِسُوءٍ[18]؛ لِأَنَّهَا لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، فَهِيَ أَقَلُّ وَأَحْقَرُ مِنْ أَنْ تَضُرَّ مَنْ كَفَرَ بِهَا، وَجَحَدَ عِبَادَتَهَا.

 

ثُمَّ رَدَّ الْأَمَرَ إِلَى مَشِيئَةِ اللهِ وَحْدَهُ، وَأَنَّهُ هُوَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يَنْفَعُ وَيَضُرُّ، فَقَالَ: ﴿ إِلَّا ﴾ لَكِنْ ﴿ أَنْ يَشَاءَ رَبِّي شَيْئًا ﴾ [19] مِنَ المَكْرُوهِ يُصِيبنِي فَيَكُونُ[20].

 

﴿ وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴾ أيْ: وسِعَ عِلْمُهُ كُلَّ شَيْءٍ، فَلَا تَخْفَى عَلَيهِ خَافِيةٌ[21].

 

﴿ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ ﴾ فَتَعْرِفُونَ الْحَقَّ مِنَ الْبَاطِلَ[22]، وَمَنْ أَوْلَى بِأَنْ يُخَافَ وَيُعْبَدَ: هُوَ سُبْحَانَهُ، أَمْ مَعْبُوداتُكُمْ وَأَصْنَامُكُمْ؟[23]


قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ رَحِمَهُ اللهُ: "وَهَذِهِ الْحُجَّةُ نَظِيرُ مَا احْتَجَّ بِهِ نَبِيُّ اللَّهِ هُودٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ، عَلَى قَوْمِهِ عَادٍ، فِيمَا قَصَّ عَنْهُمْ فِي كِتَابِهِ، حَيْثُ يَقُولُ: ﴿ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آلِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ * إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ ۗ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ * مِن دُونِهِ ۖ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ * إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُم ۚ مَّا مِن دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا ۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ [سورة هود:53-56]"[24].



[1] ينظر: تفسير القرطبي (7/ 28).

[2] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[3] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 291).

[4] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 291).

[5] ينظر: تفسير النسفي (1/ 517).

[6] ينظر: تفسير الرازي (13/ 45).

[7] ينظر: تيسير اللطيف المنان (ص211).

[8] ينظر: تفسير السعدي (ص262).

[9] ينظر: تفسير الجلالين (ص174).

[10] ينظر: تفسير البيضاوي (2/ 169).

[11] ينظر: التحرير والتنوير (7/ 322).

[12] ينظر: قاعدة في المحبة لابن تيمية (ص87).

[13] ينظر: البحر المحيط في التفسير (4/ 562)، حاشية الشهاب على تفسير البيضاوي (4/ 85)، تفسير السعدي (ص262).

[14] أضواء البيان (1/ 486).

[15] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 253).

[16] ينظر: الوجيز للواحدي (ص363)، تفسير الجلالين (ص175).

[17] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[18] ينظر: الوجيز للواحدي (ص363)، تفسير الجلالين (ص175).

[19] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 254).

[20] ينظر: تفسير الجلالين (ص175).

[21] ينظر: تفسير ابن كثير (3/ 293).

[22] ينظر: نظم الدرر في تناسب الآيات والسور (7/ 165).

[23] ينظر: إغاثة اللهفان (2/ 254).

[24] تفسير ابن كثير (3/ 293).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفسير سورة الأنعام الآيات (62: 64)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 65: 68 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات ( 69: 71 )
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (72: 74)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (75: 78)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (81: 83)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (84: 87)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (88: 90)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (91: 92)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (93: 95)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (96: 99)
  • تفسير سورة الأنعام الآيات (100: 102)

مختارات من الشبكة

  • مائدة التفسير: سورة الماعون(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غرائب وعجائب التأليف في علوم القرآن (13)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (135 - 152) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (102 - 134) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (65 - 101) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (1 - 40) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • منتقى التفاسير في تفسير سورة البقرة: تفسير الآيات من (40 - 64) (WORD)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • وقفات ودروس من سورة آل عمران (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر سورة العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أستراليا: مظاهرة مناهضة لبناء مسجد تنتهي بوضع رأس خنزير على سوره(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أهالي قرية شمبولات يحتفلون بافتتاح أول مسجد بعد أعوام من الانتظار
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/2/1447هـ - الساعة: 16:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب