• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الذكاء الاصطناعي... اختراع القرن أم طاعون
    سيد السقا
  •  
    الدماغ: أعظم أسرار الإنسان
    بدر شاشا
  •  
    دعاء المسلم من صحيح الإمام البخاري لماهر ياسين ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه ...
    عبدالوهاب سلطان الديروي
  •  
    التشكيك في صحة نسبة كتاب العين للخليل بن أحمد ...
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    مقدار استعمال الحبة السوداء (الشونيز) وزيتها حسب ...
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    التحذير من فصل الدين عن أمور الدنيا
    د. محمد بن علي بن جميل المطري
  •  
    القسط الهندي في السنة النبوية
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الصحة النفسية في المغرب... معاناة صامتة وحلول ...
    بدر شاشا
  •  
    صحابة منسيون (5) الصحابي الجليل: خفاف بن إيماء بن ...
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    الحرف والمهن في المغرب: تراث حي وتنوع لا ينتهي
    بدر شاشا
  •  
    حواش وفوائد على زاد المستقنع لعبدالرحمن بن علي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    العلاقات الدولية ومناهجنا التعليمية
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    قراءات اقتصادية (65) رأس المال في القرن الحادي ...
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    التعامل مع شهوة المريض للطعام والشراب
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الدعوة وطلب العلم
علامة باركود

فضل العلم والحث على تعلمه

فضل العلم والحث على تعلمه
الشيخ عبدالعزيز السلمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/12/2022 ميلادي - 12/5/1444 هجري

الزيارات: 5674

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فضل العلمِ والحثِّ على تَعلُّمِهِ

 

ومما ورد في فضل العلمِ والحثِّ على تَعلُّمِهِ وتعليمِهِ ما يلي مِنَ الأحاديث:

1- فعن معاوية رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يُرِدْ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ»؛ رواهُ البخاريُّ، ومسلمُ.

 

2- وعن عبد الله يعني ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَقَّهَهُ فِي الدِّينِ وألهمه رشده»؛ رواهُ البَزَّارُ، والطَّبَرَانِي فِي الْكَبِيرِ بإسنادٍ لا بَأْسَ بِهِ.

 

وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ القِيَامةِ، ومَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ في الدنيا والآخرة، وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلا حَفَّتْهُمْ الْمَلائِكَةُ ونَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أبَطأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ»؛ رَوَاهُ مُسْلِمٌ، وأبو داوودَ، والتُّرْمُذِي، والنَّسائي، وابنُ ماجَه، وابنُ حِبَّان في صحيحِهِ، والحاكمُ وقال: صحيحٌ على شَرْطِهِمَا.

 

4- وعن أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ وَإِنَّ الْمَلائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بما يصنع وَإِنَّ الْعَالِمَ لَيَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ حتى الْحِيتَانُ فِي الْمَاءِ، وفَضْلَ الْعَالِمِ عَلَى الْعَابِدِ كَفَضْلِ الْقَمَرِ عَلَى سَائِرِ الْكَوَاكِبِ وَإِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ، إِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلا دِرْهَمًا إنما وَرَّثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ»؛ رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجة، وابن حبان في صحيحه، والبيهقي.

 

5- وعن صَفْوَانُ بن عَسَّالٍ الْمُرَادِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: أَتَيْتُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَّكِئٌ فِي الْمَسْجِدِ عَلَى بُرْدٍ لَهُ أحمر، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جِئْتُ أَطْلُبُ الْعِلْمَ، فَقَالَ: «مَرْحَبًا بطالبِ الْعِلْمِ، إنَّ طَالِبُ الْعِلْمِ تحُفُّهُ الْمَلائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، ثُمَّ يَرْكَبُ بَعْضُهُم بَعْضًا حَتَّى يَبْلُغُوا السَّمَاءَ الدُّنْيَا مِنْ مَحُبِّتهِمْ لِمَا يَطْلُبُ»؛ رواه أحمد، والطبراني بإسناد جيدٍ واللفظ له، وابن حبان في صحيحه، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وروى ابن ماجة نحوه باختصار ويأتي لفظه إن شاء الله تعالى.

تَرَفَّقَ بِمَنْ يَأْتِيكَ لِلْعِلْمِ طَالِبًا
وَقُلْ مَرْحَبًا يَا طَالِبَ العِلْم مَرْحَبَا
فَهَذَا الذي أَوْصَى بِهِ سَيِّدُ الوَرَى
كَمَا قَدْ رَوَى الخُدْريُّ عَنْهُ وَرَحَّبَا
وَمَنْ سَهَّلَ اللهُ الطَّرِيقَ لِجَنَّةٍ
لَهُ الجَدِيرُ بِالتَّرحُّبِ وَالحِبَا



آخر:

مُنَايَ مِن النُيا عُلومٌ أَبُثُّهَا
وَأَنْشُرُهَا في كُلِّ بَادٍ وَحَاضِرِ
دُعَاءٌ إلَى القُرآنِ وَالسُّنَّةِ التِّي
تَنَاسَى رِجَالٌ ذِكْرَهَا في المَحَاضِرِ
وَقَدْ أَبْدَلُوهَا بِالجَرَائِدِ تَارَةً
وَتِلْفَازِهْمِ رَأسُ الشُّرُورِ المَنَاكِرِ
وَمِذْيَاعِهِمْ أَيْضًا فَلا تَنْسَ شَرَّهُ
فَكَمْ ضَاع مِنْ وَقْتٍ بِهِ بالخَسَائِرِ



عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَوَاضِعُ الْعِلْمِ عِنْدَ غَيْرِ أَهْلِهِ كَمُقَلِّدِ الْخَنَازِيرِ الْجَوْهَرَ وَاللُّؤْلُؤَ وَالذَّهَبَ»؛ رواه ابن ماجه وغيره.

 

وَرُوِيَ عن ابن عباس رضي اللهُ عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ جَاءهُ أَجَلُهُ وهو يَطْلُبُ العِلْمَ لَقِيَ اللهَ وَلَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبينَ النَّبيينَ إِلا دَرَجَةُ النُّبُوَّةِ»؛ رواهُ الطَبراني في الأوسط.

 

6- وَرُوِي عَنْ سَخْبَرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَرَّ رَجُلانِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُذَكِّرُ، فَقَالَ: «اجْلِسَا فَإِنَّكُمَا عَلَى خَيْرٍ»، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَتَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ، قَامَا، فَقَالا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ قُلْتَ لَنَا: «اجْلِسَا، فَإِنَّكُمَا عَلَى خَيْرٍ» أَلَنَا خَاصَّةً، أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ فقَالَ: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَطْلُبُ الْعِلْمَ، إِلا كَانَ كَفَّارَةَ مَا تَقَدَّمَ»؛ رواه التُرْمُذِي مختصرًا، وَالطَّبَرَانِي في الكبير واللفظُ لهُ.

 

قال بَعضُ العلماء: مَن غَرَسَ العلم اجْتَنَى النباهَةِ، وَمَنْ غَرَسَ الزُّهْدَ اجْتَنَى العِزَّةَ، وَمَنْ غَرَسَ الإِحسان اجْتَنَى المحبةَ، وَمَنْ غَرَسَ الفكرة اجْتَنَى الحِكْمَةَ، وَمَنْ غَرَسَ الوَقَارَ اجْتَنَى المَهَابَة، وَمَنْ غَرَسَ المَدَارَة اجْتَنَى السَّلامَة، وَمَنْ غَرَسَ الكِبَرَ اجْتَنَى المَقْتَ، وَمَنْ غَرَسَ الحِرْصَ اجْتَنَى الذِّلَّةَ، وَمَنْ غَرَسَ الطَّمَعَ اجْتَنَى الخِزْيَ، وَمَنْ غَرَسَ الحَسَدَ اجْتَنَى الحُزْنَ والكَمَدَ.

 

7- وَعَنْ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما اكْتَسَبَ مُكْتَسِبٌ مِثْلَ فَضْلِ عِلْمٍ يَهْدِي صَاحِبَهُ إِلى هُدَى أَوْ يَرُدَّهُ عَنْ رَدَى وَمَا استقامَ دِينُهُ حتى يَسْتَقِيمَ عَمَلُه»؛ رواه الطبراني في الكبير واللفظُ والصغيرِ إلا أنه قَال فيهِ: حتى يَسْتَقِيمَ عَقلُهُ، وإسنادُهُمَا متقارِبٌ.

 

8- وَرُوِيَ عن أبي ذَرّ، وأبي هُريرةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أنهُما قالا: لبابٌ يتعلمُهُ الرجلُ أحَبُّ إلى الله مِنْ أَلفِ رَكْعَةٍ تَطَوُّعًا وقالا: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إذا جاءَ الموتُ لِطَالِبِ العِلْمِ وَهُوَ عَلَى هَذِهِ الحَالةِ ماتَ وهو شهيدٌ»؛ رواه البزارُ، والطبرانيُّ في الأوسطِ إلا أنه قال: «خيرٌ له مِنْ أَلفِ رَكْعة».

 

9- وعنْ أبي ذَرّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ مِائَةَ رَكْعَةٍ وَلأَنْ تَغْدُوَ فَتَعَلَّمَ بَابًا مِنْ الْعِلْمِ عُمِلَ بِهِ أَوْ لَمْ يُعْمَلْ بِهِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ»؛ رواه ابن ماجه بإسنادٍ حسنٍ.

شِعْرًا:

إذا ما شِئتَ أَنْ تَسْمُو وَتُسْمَى
وَتُدْرِكَ رَاحَةً رُوحًا وَجِسْمًا
فَقُمْ لِطَرِيقِ أَهْلَ العِلْمِ سَعْيًا
لِتَقْفُوا مَعْهُمُوا أَثَرًا وَرَسْمًا
فَإِنْ حَصَّلْتَ مَطْلُوبًا وَإلا
ظَفِرْتَ بِأَكْبَرِ الشَّرَفَيْنِ قَسْمَا
فَأَكْرَمُ مَا حَوَاهُ المَرْءُ عِلْمٌ
بِهِ يُهَدَى وَيَهْدِي مَنْ أَلَمَّا
وَلَيْسَ يُفِيدُ الْكَوْنَ عَبْدًا
إِلَى العَلْيَاءِ يَسْرِي وَهْوَ أَعْمَى
فَكَمْ أَبْدَى ضِيَاءُ العِلْمِ رُشْدًا
وَأَذْهَبَ ظُلْمَةً وَأَزَالَ غَمًا
فَنَحْمَدُ رَبَّنَا إِذْ مَنَّ لُطْفًا
بِهِ في رُشْدِنَا وَأزَالَ غَمًّا



آخر:

إذَا مِتُّ فانْعِيْنِقي إلِى العِلْمُ والنِّهَى
وَمَا حَبُّرتْ كِفِّيْ بِمَا في المَحَابَرِ
فَإِنِّي مِنْ قَوْمٍ بِهِمْ يَضِحُ الهُدَى
إِذَا أَظْلَمَتْ بالقَوْمِ طُرْقُ البَصَائِرِ



10- وعن أبي هُريرَة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلا ذِكْرُ اللَّهِ وَمَا وَالاهُ وَعَالِمًا ومُتَعَلِّمًا»؛ رواه التُرمُذِي، وابن ماجه، والبَيْهَقِي. وقالَ الترمذيُّ: حَدِيثٌ حَسَن.

 

11- وعن ابن مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ حَسَدَ إِلا فِي اثْنَيْنِ: رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ الحِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا»؛ رواه البخاري، ومسلم.

 

12- وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قالَ رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَثَلُ مَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ مِنْ الْهُدَى وَالْعِلْمِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَصَابَ أَرْضًا فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفَةٌ طَيِّبَةٌ قَبِلَتْ الْمَاءَ وَأَنْبَتَتْ الْكَلأَ وَالْعُشْبَ الْكَثِيرَ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ أَمْسَكَتْ الْمَاءَ فَنَفَعَ اللَّهُ بِهَا النَّاسَ فَشَرِبُوا مِنْهَا وَسَقَوْا وَزرَعَوْا، وَأَصَابَ طَائِفَةً أُخْرَى مِنْهَا إِنَّمَا هِيَ قِيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلا تُنْبِتُ كَلأً فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ فِي دِينِ اللَّهِ تَعَالى وَنَفَعَهُ بِمَا بَعَثَنِيَ اللَّهُ بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأْسًا وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللَّهِ الّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ»؛ رواه البخاري، ومسلم.

 

شِعْرًا:

اعْمَلْ بِعِلْمِكَ تُؤْتَ حِكْمَةً إِنَّمَا
جَدْوَى عُلومِ المَرْءُ نِهْجَ الأَقْوَمِ
وَإِذَا الفَتَى قَدْ نَالَ عِلْمًا ثُمَّ لَمْ
يَعْمَلْ بِهِ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَعْلَمِ



آخر:

وَاعْلَمْ بأنَّ العِلْمَ أَرفعُ رُتْبَةً
وَأَجَلُّ مكتسبًا وَأَسْنَى مَفْخَرٍ
فَاسْلُكْ سبيلَ المُقْتَفِينَ لَهُ تَسُدْ
إِنَّ السِّيادَةَ تُقْتَنَى بالدَّفْتَر
والعالِمُ المدعُوُّو حَبْرًا إِنَّمَا
سَمَّاهُ باسمِ الحَبْرِ حَمْلُ المَحْبَرِ
تَسْمُوا إِلَى ذِي العِلْمِ أَبْصَارُ الوَرَى
وَتَغُضُّ عن ذِي الجَهْلِ لا بَلْ تَزْدَرِي
وَمُضَمَّرُ الأقلامِ يَبْلغُ أَهلُها
مَا ليسَ يُبْلغُ بِالعِتَاقِ الضُّمَّرِ
والعِلمُ ليس بنافِعٍ أَرْبَابَهُ
ما لَمْ يُفْدْ عَمَلاً وَحُسْنَ تَبَصُّرِ
فاعْمَلْ بعلْمِكَ تُوفِ نَفسَك وزنْهَا
لا تَرْضَى بالتَّضييعِ وَزْنَ الْمُخْسِّرِ



آخر:

وَبَّخْتَ غَيْرَكَ بِالْعَمَى فَأفَدْتَهُ
بَصَرًا وَأَنْتَ مُحَسِّنٌ لِعَمَاكَا
كَفَتِيلَةِ الْمِصْبَاحِ تَحْرِقُ نَفْسَهَا
وتُضِيءُ للأَعْشَى وأَنْتَ كَذاكَا



آخر:

جَزَى اللهُ أَصْحَابَ الْحَدِيثِ مَثُوبَةً
وَبَوأَهُم فِي الْخَلْدِ أَعْلَى الْمَنَازِلِ
فَلَولا اعْتِنَاهُم بالْحَدِيثِ وحِفْظِهِ
وَنَفْيهُمُ عَنْهُ ضُروبَ الأَبَاطِلِ
وَإنْفَاقَهُمْ أَعْمَارَهُمْ فِي طِلابِهِ
وَبَحْثِهُمُ عَنْهُ بِجِدٍ مُوَاصلِ
لِمَا كَانَ يَدْرِي مَنْ غَدَا مُتَفَقهًا
صَحِيح حَدِيثٍ مِنْ سَقِيم وَبَاطِلِ
وَلَمْ يَسْتَبْنِ مَا كَانَ فِي الذِّكْرِ مُجْمَلًا
وَلَمْ نَدْرِي فَرْضًا مِنْ عُمُومِ النَّوافِلِ
لَقَدْ بَذَلُوا فِيهِ نُفُوسًا نَفِيسَةً
وَبَاعُوا بِحَظِّ آجلٍ كُلَّ عَاجِلِ
فَحُبُّهمُ فَرْضٌ عَلَى كُلَّ مُسْلمٍ
وَلَيْسَ يُعَادِيهم سِوَى كُلّ جَاهلِ


اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِمَعْرِفَتِكَ بَأسْمَائِكَ وَصِفَاتِكَ وأَفْعَالِكَ، وارْزُقْنَا الرِّضَا بِقَضَائِكَ وَقَدَرِكَ والتَّوكُّلَ عَلَيْكَ فِي كُلِّ ضَيْقٍ وَسَعَةٍ وَشَدَّةٍ وَرَخَاءٍ، وَكَلَّ مَا تَيَسَّرَ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا لِسُلُوكِ صِِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَجَنِّبْنَا جَمِيعَ مَا يُغْضِبُكَ يَا كَرِيمُ، وَأَعِذْنَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ والْجَحِيمْ، وَاْغِفرْ لَنَا وَلِوَالِدَيْنَا وَجَمِيعِ المُسْلِمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فضل العلم
  • فضل العلم وأهميته
  • فضل العلم
  • فضل العلم والمعلم
  • محاضرة فضل العلماء

مختارات من الشبكة

  • مفهوم الفضائل والمناقب والخصائص والبركة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أحاديث في فضل العلم: 110 حديثا وأثرا في فضل العلم وبيان آدابه (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مفهوم الفضيلة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو والصفح - فضل حسن الخلق - فضل المراقبة (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • فضل العلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم والعلماء والتذكير بالموت والفناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل طلب العلم وأهله ومسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العلم وأهله وبيان مسؤولية الطلاب والمعلمين والأسرة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • العلم والتعليم (1) فضل العلم والعلماء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • نسبة الفضل لله {ذلك من فضل الله علينا}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب