أرجوزة الفحص عن مفردات حفص

محمد آل رحاب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/7/2016 ميلادي - 7/10/1437 هجري

الزيارات: 8137

أرجوزةُ الفحص عن مُفْردات حفص

قال محمد هو ابن أحمدا

يرجو السداد والرشاد والهدى:

الحمد الذي قد انفرد

بالعز والكمال واحدٌ صمد

ثم الصلاة والسلام السرمدي

على النبي المصطفى محمد

وآله وصحبه الأمجاد

ما أتقن القُرَّا[1] للانفرادِ

وبعد إن هذه أرجوزة

لطيفة في بابها وجيزة

سميتها يا صاحبي ب(الفحصِ)

في ذكر الانفراد عند حفصِ

بدأت بالأصول ثم بعدَها

ذِكْرُ حروفِ الفرش أحسِنْ عَدَّها

وأسأل الله القَبول والرضى

والعفو عن ذنبيَ فيما قد مضى

فصل في الأصول

وهاء ﴿ أَنْسَانِيهُ ﴾ في الكهف بضَم

كذا ﴿ عَلَيْهُ اللَّهَ ﴾ في الفتح استَتم

واسكت له بأربعٍ: في الكهفِ

ياسينَ معْ قيامةٍ والطَّفِّ[2]

قل:﴿ عِوَجًا ﴾ ﴿ مَرْقَدِنَا ﴾﴿ مَنْ رَاقٍ ﴾

آخرُها ﴿ بَلْ رَانَ ﴾ يا رفاقي

وافتح له ياءَ الإضافةِ لدى

﴿ مَعِيْ بَنِي ﴾ وهْو بالاعراف بَدا[3]

بتوبةٍ ﴿ مَعِيْ عَدُوًّا ﴾ و "معي

صبرا" ثلاثةٌ بكهفٍ فاسمعِ

و﴿ ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ ﴾ بالانبيا أتتْ

كذا ﴿ مَعِيْ رَبِّي ﴾ بظُلَّةٍ[4] ثبت

ومثلُها ﴿ مَعِيَ رِدْءًا ﴾ بالقصص

و ﴿ لِيْ عَلَيْكُمُ ﴾ بإبراهيمَ[5] نَص

واثنانِ في صاد لدى مَنِ ائتُمِن

﴿ وَلِيَ نَعْجَةٌ ﴾ وبعدُ ﴿ لِيَ مِنْ ﴾

فصل في الفرش

قل:﴿ هُزُوًا ﴾ حيث أتى معْ﴿ كُفُوًا ﴾

بالضم لا همْزَ أفاد مَن روى

واقرأ بياء ﴿ فَيُوَفِّيهِمْ ﴾ و"ير

جعون" ﴿ يَجْمَعُونَ ﴾عمرانَ[6] ظهرْ

و﴿ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ ﴾ لدى النساء

بالياء عنده بلا امتراءِ

كذا ﴿ اسْتَحَقَّ ﴾في العقود يا فتى

بالفتح في التاء وحاءٍ قد أتى

وسكِّنْ اللام ب﴿ تَلْقَفْ ﴾ كلما

أتى، وذا لدى ثلاثة سَما

في سورة الأعراف طاهَا الشعرا

والفاء ساكنٌ بطاها قد قَرا

﴿ مَعْذِرَةً ﴾ بالنصب في الأعراف

وغيرُه رفعا بلا خلافِ

﴿ مُوهِنُ كَيْدِ ﴾ اقرأه بالإضافه

وهْو بالانفال اقْبل الإضافهْ

﴿ مَتَاعٌ ﴾ بالنصب اقرأنْ بيونسا

﴿ يَحْشُرُهُمْ ﴾ بها بياءٍ قد رسا

﴿ مِنْ كُلٍّ ﴾[7] اقرأ بعدَها ﴿ زَوْجَيْنِ ﴾

في المؤمنون هود دونَ مينِ[8]

و﴿ يَابُنَيَّ ﴾ افتحْ لياه [9]يوسفا

وموضعي لقمان والذِّبْح[10] اعرفا

﴿ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ﴾ بالفتح

للهمز في يوسفَ يا ذا الفتْحِ

﴿ نُوحِي إِلَيْهِمْ ﴾ في ثلاثٍ وَهِيَا[11]

يوسف والنحل كذا والأنبيا

﴿ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ﴾ بالنصب وضُم

بُعيدَها ﴿ النُّجُومَ ﴾ في النحل وأُم[12]

﴿ وَرَجْلِكَ ﴾ اقرأها بكسر الجيم

في سورة الإسراء بالتفهيمِ

﴿ مُهْلِكُهُمْ ﴾في الكهف ثم "مَهلِك"ا

في النمل كسر اللام بينتُ لَكا

ثم ﴿ تُسَاقِطْ ﴾ واضحٌ بمريما

بالتاء مضموما معَ الألْف[13] سما

و﴿ قَالَ رَبِّ احْكُمْ ﴾ بالانبياءِ

بالألف اقرأه بلا امتراءِ

وانصبْ له ﴿ سَوَاءً الْعَاكِفُ ﴾ في

الخمس والعشرين بالحج اعرفِ

وتاسعَ النور انصبنَّ "الخامسة"

"يتقْه" سكن قافه يا دارسَهْ

و﴿ تَسْتَطِيعُونَ ﴾ لدى الفرقانِ

بالتاء فاقرأه أخا العرفانِ[14]

في الشعرا ﴿ كِسْفًا ﴾ بفتح السينِ

وفي سبا[15] أيضا على التعيينِ

وافتح لرا ﴿ الرَّهْبِ ﴾ وسكِّن هاءهُ

تراه في القصص يا بَهاءَهُ

﴿ لِلْعَالَمِينَ ﴾ اقرأ بكسر اللام

في سورة الروم بلا إبهامِ

و﴿ لَا مُقَامَ ﴾ اقرأ بضم الميمِ

في سورة الأحزاب ذا تتميم

﴿ أَطَّلِعَ ﴾ انصبه بغافرٍ وضُم

﴿ بَالِغُ أَمْرِهِ ﴾ لدى الطلاق أُم

﴿ نَزَّاعَةً ﴾ بالنصب في المعارجِ

فارْقَ لنيلِ العلم في المَدارجِ

وتمَّ ما رمتُ بحمد المولى

والحمد لله على ما أولى

ثم الصلاة والسلام ما انفردْ

بالعز والسؤدد مولانا الصمدْ

[1] بالقصر لأجل الوزن.

[2] سورة المطففين.

[3] أي: ظهر.

[4] سورة الشعراء.

[5] بصلة الميم لأجل الوزن، وقرأ بها ابن كثير قولا واحدا وقالون بخلف.

[6] سورة آل عمران.

[7] قرأها بالتنوين كما يُلفظ بها في البيت.

[8] المين: الكذب.

[9] الأصل: لياءه فخففت بحذف الهمز لأجل الوزن.

[10] سورة الصافات.

[11] الألف للإطلاق.

[12] أي: اقصد.

[13] بإسكان اللام لأجل الوزن.

[14] وقلت أيضا: بالتاء مفردٌ بلا نكرانِ.

[15] بحذف الهمزة لأجل الوزن.

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي