• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قهر الملة الكفرية بالأدلة المحمدية لتخريب دير ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    {ويقولون طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    صدام الحضارات بين زيف الهيمنة الغربية وخلود ...
    د. مصطفى طاهر رضوان
  •  
    المرض الاقتصادي: أشكاله وآثاره
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير العلمي: كيف ...
    محمد نواف الضعيفي
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
  •  
    من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا)
    د. منير لطفي
  •  
    شرح منهاج البيضاوي لعز الدين الحلوائي التبريزي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب الطاعون والوقاية منه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التغيير
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإدارة بين الإتقان الشرعي والنجاح الدنيوي
    د. أحمد نجيب كشك
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

إفلاس

محمد صادق عبدالعال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/7/2013 ميلادي - 11/9/1434 هجري

الزيارات: 5093

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إفلاس


(1)

كان صديقٌ لي ممن ألتجئُ إليه في مواضع الإعراب والصرف، وأستشيره في حرفة البلاغة عندما أشرع في الكتابة، وهو أديب مفوَّه، قد قال لي:

• أصبح أسلوبك في الكتابة باهتًا غير لامع!

 

فقلت: لِمَ؟!

قال: إن معجمَك اللُّغويَّ بنفس الكلمات التي تحاول تركيبها معًا في كل مقال أو قصة لتكوين جُمَل جديدة ليست بمطروقة قبل، لكن أسلوبك عرَفه الكثير، فأين التجديد؟! يعني أني وصلتُ لمرحلة إفلاس وعليَّ الاطِّلاع.

 

لا أصف كيف وقعَتِ الكلمات على صدري، ولا على فؤادي، لكني على أية حال تقبَّلتُها تقبُّلَ القابل لنصيحة المقرَّبين، القانع بأنهم المحبون الراجون لي دوامَ الترقي والازدهار، ثم رجعتُ إلى نفسي أعنِّفها: أنا مَن ظلمتُ القلم قبل، ونعتُّه بما ليس فيه، وقلت: تمرَّد ونأى وأعرض، وما إخال التمرد في كل الأحايين بشرٍّ، ربما الأحوال لا تسرُّ، والأفاعيل قد تضرُّ، يراها الفارض أنها الأصلح، ويراها الآخر أنها الأضر، وبين اسمَي التفضيل والطِّباق تنشأ المقابلة الكبرى، فتتسع الفجوة، وينعدم الاتساق، ويتطاير عَبَق الاتفاق القديم من زمن الأصالة والتمسك بثوابت الدين في نبذ الفرقة والاختلاف، فتذهب ريح المسلمين، ونتجاهل الأمر المباشر من ربنا: ﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ﴾ [آل عمران: 103]، فتربو على آثار ذلك كله فئةٌ ثالثة تَنفُثُ في النار تأجج سعار الفتن وحمى الكراهية، وتشرع في زرع المخاوف والهلاوس، وتخيِّل للآخر أنها الواقع، ولغيره أنها صدى الحريات.

 

فمن ذا الذي يأتي على شاكلة المصلحين الصالحين ذوي الفراسة والنجابة، الذين اختصَّهم ربُّنا - عز وجل - بمناقب الفتح ومحامد النصح، فيصلحون ذات البَيْن، ويردُّون على الباغي افتراءه، وعلى المهضوم حقُّه مبتغاه، فتستبين سُبل الظالمين المعوجَّة، ويستنير سبيل الله المستقيم، وهم مَن وُصِفوا في مختار الصحاح بالأبدال، وهم "قوم من الصالحين لا تخلو الدنيا منهم، إذا مات واحد منهم أبدل الله مكانه بآخر"، أنَّى لنا اليوم بهم؟

 

أحلام هي الوحدة العربية، والألفة والوطنية، وخارطة الوطن الكبير، وحتى هاتيك الأحلام لم نَعُد نتمنَّاها، فلربما تمنَّى العاصي لو يتوب ويرجع ويؤوب ويرد لربه مردًّا جميلاً، ويتصافح المتشاحنان حتى ولو لم يظهرا تلك الأمنية المكنونة حفاظًا على ماء الوجه.

 

وهذا هو حالُنا نحن العرب في عديد من الأقطار والأمصار، يرى المعارض أنه لو اتفق واقتنع ذهَب عنه لقب المعارض، فتخبو شمسه، وتذهب بهجةُ حديثه، وتنساه الأضواء، وتتلاشى صوره من الجرائد والصحائف القومية والرسمية، وكذلك مَن بيدِه مقاليدُ الحكم ومرابض القيادة يرى أن في الانصياع للغالب ضعفًا وهوانًا، وما درى أن (دَرْء الضرر منفعة كبرى)، هذا ما سوَّل لهم الشيطان وأملى لهم.

 

لقد صار الصراع مذهبَنا، والنزاع ملجأنا، وما ألجأنا ظهْرَنا لربِّنا - سبحانه - ولكن لهوى متَّبَع، وثقافة مصطنعة، ومراءاة الناس، فمَن لنا في تلك الأيام يردُّنا مردًّا جميلاً، ويجرنا إلى الحق، فلا نزهق بأفاعيل الباطل الذي استشرى فينا وبيننا، والله المستعان؟!

 

وعودةٌ لعُنوان المقال، فما هو عن التقديم ببعيد، ولا لما أعنيه بغريب، فالإفلاس مصطلح يراد به لغةً "صفر الكفَّين، وغياب المطلوب والمرغوب"؛ أي: مَن لا يملك، وهذا ما كان من أمر وضروريات الحياة، أو كما قالت الصحابة الكرام لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن لا درهم له ولا متاع"، حتى بيَّن لهم - صلوات ربي وتسليماته عليه - مَن هو المُفلِس، وجعله من بين أصلاب تلك الأمة المرحومة، ثم عدَّد مساوئه وخطر التشبه به.

 

وما الإفلاس الذي أعنيه ببعيد عن وصف رسولنا الكريم، بل هو في صلبه وعظامه وقوامه، فأما الإفلاس الذي أعنيه وأقصده، فهو إفلاس النفوس، وخراب العقول من مجرد الاستقبال للرأي الآخر؛ إذ لم يَعُدْ في طياتها متَّسَع للسماع، فكيف يأتي الإقناع؟!

 

إن المُفلِس هو مَن ركَن لما حَوَتْه رأسُه من علم وفهم، ونظر لمن حوله أنهم الأدنى وأنه الأعلى، فإذا نُودِي في الناس ليتفوَّه ويتكلم ملَّ الناس كلامه، وقالوا: سمعنا كثيرًا، وما زدنا في العلم بسطة بك؛ إذ إنه لم يستبصر، ولم يقارن، ولم يطلع لما عرض الآخر من فهم ورؤية، ومن ثَمَّ فإن الإفلاس طامة كبرى لا تزول إلا بالكسب الجديد، والقناعة بأن (رأيي أنا صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصوابَ)، هكذا قال أحبار الأمة وعلماؤها الأجلاء، فلننظر بعين احترامٍ للآخر، لا عين احتقار وصَغار، وعدم الإدانة إلا بعد التثبُّت والوقوف على دواعي الحالة ومفردات الأمور، وإن الأئمة كانوا أربعة على الاختلاف والاتفاق، لكنهم كانوا للهِ مخلصين، ولدينه القويم طائعين؛ لعلمهم ويقينهم أن ذلك هو دين القيِّمة.

 

وتبقى العلة الكبرى للكتَّاب، ألا وهي المحاباة والتحيُّز لمن يحبون، والضيق والنفور ممن يعارض، أو لا يتفق معهم بالكلية، فيلتمِسون من كتاب ربنا الكريم آيات تشبه لحدٍّ كبير ﴿ لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ ﴾ [النساء: 43] وفقط، ولا أقول بأن الطرف الآخر لا يستعمل نفس الأسلوب في تشويه الآخر، وللحديث بقية بإذن الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هل تقبلون بالنقد؟

مختارات من الشبكة

  • الإلحاد جفاف معنوي.. وإفلاس روحي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منطلقات العلاقات الشرق والغرب (العلمنة - الإفلاس)(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • الإفلاس الأخلاقي للنخب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • سبيل الإفلاس التجسس على الناس (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أحكام الإفلاس والحجر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإفلاس الحقيقي(محاضرة - موقع الشيخ د. أسامة بن عبدالله خياط)
  • إفلاس الحضارة الغربية ونظمها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بين الإفلاس والثراء الحقيقيين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هولندا: توقعات بإفلاس ثانوية ابن خلدون الإسلامية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • آثار الإفلاس في شخص المدين ( دراسة مقارنة )(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- بارك الله فيك
علي العتابي - مصر 20/08/2013 07:15 PM

بوركت أستاذ محمد نعم إنه الإفلاس حينما تجد الحمية والعصبية والقبلية التي نهينا عنها هي ديدن كثير من أبناء التيارات الإسلامة
تيارات ليته كان تيارا واحدا بل تيارات ومن هنا نجد الأزمة التي لن تنفرج إلا بالاعتصام بالكتاب والسنة بنبذ الفرقة المقيتة والكراهية البغيضة وتوضع المحبة والألفة والرحمة بين قلوبنا

1- سلمت يداك
عبدالعليم - مصر 21/07/2013 04:20 PM

فأما الإفلاس الذي أعنيه وأقصده، فهو إفلاس النفوس، وخراب العقول من مجرد الاستقبال للرأي الآخر
فعلا عندك حق يا أستاذ محمد
سلمت يدك على الكلام الرائع هذا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب