• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | الثقافة الإعلامية   التاريخ والتراجم   فكر   إدارة واقتصاد   طب وعلوم ومعلوماتية   عالم الكتب   ثقافة عامة وأرشيف   تقارير وحوارات   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق البيئة
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    الأرض: رؤية من الخارج
    سمر سمير
  •  
    من أعلام الأدب الرشيد (عماد الدين خليل أنموذجا)
    د. منير لطفي
  •  
    شرح منهاج البيضاوي لعز الدين الحلوائي التبريزي ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    إشكالية اختيار الثغر: كيف يجد الشاب المسلم دوره ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    أسباب فيروس كورونا
    د. صباح علي السليمان
  •  
    قراءات اقتصادية (68) الانهيار الكبير
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    أسباب الطاعون والوقاية منه
    د. صباح علي السليمان
  •  
    التغيير
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإدارة بين الإتقان الشرعي والنجاح الدنيوي
    د. أحمد نجيب كشك
  •  
    القسط الهندي من دلائل النبوة وأفضل ما يتداوى به
    الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري
  •  
    زجاجة المصابيح في الفقه الحنفي لعبد الله بن مظفر ...
    محمود ثروت أبو الفضل
  •  
    الإدمان الرقمي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    صحابة منسيون (6) الصحابي الجليل: خريم بن فاتك ...
    د. أحمد سيد محمد عمار
  •  
    نماذج لفقهاء التابعين من ذوي الاحتياجات الخاصة ...
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
شبكة الألوكة / ثقافة ومعرفة / فكر
علامة باركود

حقوق محفوظة أم تشريع محفوظ؟

خيرية الحارثي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/3/2010 ميلادي - 26/3/1431 هجري

الزيارات: 6212

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لو أن كلَّ إنسانٍ على وجه البسيطة تفكَّر أن هناك يومًا يجمع الله فيه العباد للعَرْض والحساب، يومًا طويلاً رهيبًا، تجثو فيه جميع الأمم على الرُّكب، إنه يوم الوجل والإشفاق، أظنه لو شغل حيِّزًا عظيمًا من تفكيرنا، ما تجرَّأنا على التقصير في حقِّ الله، ولما ظلم بعضنا بعضًا، ولما هجر من هجر، ولما عمل أحدنا عملاً تجري عليه سيئاته إلى ذلك اليوم، يوم الحسرة والندامة؛ يقول - عز من قائل-: {أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ} [الزمر: 56]، إنه اليوم الذي يَنسى فيه المفرط شهواته التي باع دينه من أجلها.

ففي هذا العصر الذي تهدده الأمواج من كل حدب وصوب، يبرز لنا من بناتنا وأبنائنا من تثقل بهم أهواؤهم، وتنزع بهم أنفسهم إلى نزعة طائشة تشرد بهم عن سواء السبيل، وتزين له فعلاً لا ينظر إلى عواقبه، فيُسخِّر مواهبه لأغراضه الدنيويَّة، ويريد أن يؤلف الأمة على خلق جديد، ويصوغها على هواه، ضاربًا بعرض الحائط جميع عواقبه، كلما لاحت له الفرصة.

إن هذا الدين القَيِّم العظيم المنسق، الذي ارتضاه الحكيم العليم لعباده دون زيادة أو نقصان، إخلاص، واتِّباع، ورضا، يسير فيه المسلم على ما يحبه ربُّنا ويرضاه، لا ما يحبه الهوى والنفس الأمارة بالسوء.

فهذه واحدة من أخواتنا المسلمات تريد أن تجدد في حجاب المسلمة وتطوره وتصمِّمه، متناسيةً أن الحجاب عبادة، وليس لها الحق في تصميم أو تبديل أو تطوير، وبعد هذا تقول: تريد من يحفظ لها حقوقها، متصورة أنها صاحبة حق، وأنها ستقدِّم للنساء في بلاد الحرمين خيرًا عظيمًا، وما هو إلا شرٌّ مستطير، ومشروع مُدَمِّر، وخسران واضح، بل هو وصمة عار تفري وتستشري في مسلسل تحوُّل المجتمع النسائي العفيف للتخلِّي عن الحشمة ونبذ الحياء، في عصر هو مرتع خصب منفتح، يواجه شبابه وفتياته تيارًا سحيقًا لما تُقدمه وسائل الإعلام من شهوات تفلُّ الحديد.

ثم تقولين: حقوق! حقوق ماذا؟! وهل فرض الحجاب - العباءة - ألعوبة في يديك، أو يد غيرك لتصمِّمي وتزيِّني؟!

لك الله، أيتها العباءة، الكل يتآمر عليك، والأصوات تتصارع إلى تطويرك؛ لأنك قديمة، ومنهم من يسعى إلى تحطيمك؛ ظنًّا منه أنك قيود وانغلاق، فمن غير الممكن أن يسقطوك بالكُلِّيَّة؛ فأنت صَدَفة لنساء هذا البلد الطاهر المتوَّج بأهل الخير والصلاح؛ لكنهم يناوشون على نار هادئة.

فالتحرُّر في الحجاب، والتصميم في العباءات يسير على مكث، وينضج على مراحل؛ حتى يُصَبَّ علينا شواظٌ من نحاس، وها هي صارت بألوان زاهية، وخطوط لامعة، ونقوش و"خنصرة" على الأجسام تجذب لبَّ الحليم، ولها مُسمَّيات وألقاب، فمن فراشة إلى خفاش، وربما ستصل إلى ما لا نعلم، ولعلَّ المراحل المقبلة تثبت صحة أقوالنا، نسأل الله السلامة!

ماذا تنشدين؟ وإلى ماذا يا أختي تسعَين؟ إن كنت تطلبين مالاً وشهرةً، فاطلبيه من تجارة مُبَاحة، فما أوسعَ الرزقَ الحلالَ! ولك فرصة التوسع الطيِّب؛ فالمسلم يتحرَّى بعمله وجه الله، ويجعله مطمح نظره في صغريات الأمور وعظيمها، فالله - تعالى - يقول: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 168].

وإن كانت موهبة، فسخِّريها؛ لتصميم الملابس النسائيَّة المحتشمة، فتكون موهبتك قد بنيت على أساس ركين من الطهر والنزاهة، اصرفي موهبتك لإرضاء الله وإيثار ما لديه من ثواب، واقنعي بالطيب الميسور.

وإن كنت تقصدين بهذا التصميم والتطوير تقدُّمًا وحضارة، فإننا نتساءل: إلى متى سنظل تحت هذه المظلة الوهمية؟! فزينة الحجاب ليست صكًّا للمعاصرة والتقدُّم، الحضارة هي الاستهداء بنور الإسلام، والسعي المتواصل للمحافظة على هويته؛ فهو المنطلق الأول لعملية النهوض الحضاري، أما التقدُّم الزائف فما هو إلا زيف ترحيب، كترحيب القط بالفأر.

إنني لا أنسى قول صديقة لي من دولة عربيَّة مسلمة متزوجة من رجل ألماني مسلم، كان يقول لها: (لو أسلمت ألمانيا، لحملت الدنيا على كفَّيها)، فلم تكفهم الحضارة يوم فقدوا نور الإسلام، وهذا العالم برناردشو يقول: إن العالم لو أخذ بالإسلام، لبرأ من جميع عِلله التي يشكو منها، والتي أصبحت مهددة لوجوده.

وما التبرُّج والتزيُّن الذي تفعله نساء اليوم إلا جاهليَّة، الجاهلية التي دعا الله الناس إلى نبذها والتخلُّص منها ومن آثارها، في أكثر من آية تضم مقارنات بين الحالتين؛ حضًّا للمسلمين على اجتناب واحدة والتمسُّك بالأخرى: يقول الله - سبحانه -: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]، {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [آل عمران: 154].

وإن كانت لك نية غير ذلك - وحاشاك - كالتحرُّر ولفت أنظار الرجال، فلا تكوني ممن يرفع لهم حواجز البوابات، والتحريض على إشعال نار الفتنة، وإضرامها تحت مواصفات فتَّانة تُدَقُّ جذورها عميقًا، يصعب اقتلاعها.

فالمسلمة التي منحها الله العقل، وكرَّمها بالحجاب والستر، تتخذ العبرة مما أصاب كثيرًا من مثيلاتها في البلاد الإسلاميَّة يوم تخلَّت عن حجابها، وذُقْنَ من ويلات التفلُّت والسفور جراحات لا يستهان بها، ولا تخفى على كلِّ ذي لبٍّ، يوم أن استندوا على آرائهم وأهوائهم؛ يقول ابن مسعود - رضي الله عنه -: (ثم يحدث أقوام يقيسون الأمور بآرائهم، فيهدم الإسلام ويثلم).

حقِّقي إسلامك؛ فالمسلم يأخذ الإسلام بشموله، أقيمي وزنًا لأقوالك وأفعالك، زني عملك بميزان الشرع، تفكري في عملك وما حقيقة الدوافع إليه، كوني من المتقين؛ ففي تقوى الله النجاة؛ فهي وصية الأولين والآخرين، وقد كان سلفنا الصالح يشد بعضهم بعضًا بها، فإذا رأى أحدهم أخاه على منكر، قال له: اتقِ الله؛ فهذا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة، وثاني الخلفاء الراشدين، قيل له: اتقِ الله، فبكى.

فالتقوى تَجَرُّد من حظوظ النفوس، وتَحَرُّر من قيود الهوى.

وكتاب ربنا حافل بآيات التقوى، ولو تمسك بها المسلمون، لكانت لهم الحارس الذي لا ينام، تأخذ باليد عند العثرة في الدنيا، وتنجي بإذن الله من الارتكاس يوم القيامة، ولنتأمل في بعض آيات ربنا؛ يقول - عز وجل -: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا * ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 71 - 72]، ويقول - جل وعلا -: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الزمر: 61]، {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156].

فلا تكوني يا أختي الحبيبة صديقةً للأعداء ووفيَّة للخَوَنة، وأداة طيعة في أيديهم، فإن لم يكن لديك ما تنصرين به دينك، فلا تكوني عونًا على هزيمته.

فبِرَبِّك، عَلاَمَ يتآمر الذين يطالبون بتحرير المرأة، ممن يذرفون عليها دموع التماسيح؟ أيطلبون لها العزة والرفعة والعِفَّة؟ أو لسواد عينيها؟ لا وربي؛ إنهم ينادون بشعائر الفجور، ويترقبون متى تسقط نساؤنا وبناتنا في الوحل الذي سبقونا إليه؛ لأنهم يعلمون أن الأمة لا تسقط إلا بسقوط نسائها.

إن بناتنا وأخواتنا وأخواتك بحاجة إلى من يسوقهن بعيدًا عن المزالق والانحرافات، فلنبذل طاقاتنا وجهدنا، وأموالنا وأنفسنا؛ لتأهيلهِنَّ؛ لمواجهة فِتَن هذا العصر، ولنتحرك قبل أن تكون العاقبة الوخيمة؛ فإن الأمة تشتكي من قلة من يعيشون لها، وكثرة من يعيشون لأنفسهم، إننا نعيش أزمات خانقة، وليس لنا منفذ ومتنفس إلا في التمسك بهذا الدين الذي ارتضاه لنا اللطيف الحكيم، فلنكثف المجابهة، ولنكن على حذر.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نماذج من حقوق المسلم على أخيه
  • خواطر عن الحجاب
  • لماذا أحببتُ ارتداء الحجاب؟
  • الحجاب في عيونهم

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق العلماء (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إدخال اللوح المحفوظ واسطة بين جبريل ورب العزة في الإجازات القرآنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عناية الصحابة - رضي الله عنهم - بحفظ القرآن وضبطه في محفوظا في الصدور(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • حقوق البيئة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حقوق الطفل العقدية في ضوء الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • حقوق العمال(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- مقال جميل..
غادة.. - مصر 13/03/2010 06:05 PM
جزاكم الله خيرا على هذا المقال الجميل، ونفع بكم
اللهم آمين..
1- بوركتم
عبدالله - السعودية 13/03/2010 12:38 PM
بارك الله فيكم وأكثر من أمثالكم ؛ وزادكم علماً ....... مقالكم هادف ، وجميلٌ معانيها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/5/1447هـ - الساعة: 16:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب