• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / استشارات


علامة باركود

الزواج مع الامتناع عن الإنجاب

الزواج مع الامتناع عن الإنجاب
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 17/3/2019 ميلادي - 10/7/1440 هجري

الزيارات: 12217

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
السؤال:

 

♦ الملخص:

رجل يريد الامتناع عن الإنجاب مطلقًا بعد الزواج، لأنه لا يريد تحمل مسؤوليتهم.

 

♦ التفاصيل:

ما حُكم الزواج مع الامتناع عن الإنجاب؟ وما حُكم الزواج من امرأة عقيم مع قدرتي على الإنجاب؛ لأني لا أُريد أولادًا؛ ذلك أني لا أستطيع تولِّي مسؤوليتهم؟ بارَك الله فيكم وجزاكم خيرًا.


الجواب:

 

بسم الله الرحمن الرحيم:

النكاح للقادر عليه من أعظم القُرب، وهو مشروع للقادر على مؤنة النكاح حتى الفقير؛ لقول ربِّنا تبارك وتعالى: ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 32]؛ قال ابن العربي في أحكام القرآن (3 /395): في هذه الآية دليلٌ على تزويج الفقير، ولا يقولنَّ: كيف أتزوج وليس لي مال؟ فإنَّ رزقه ورِزقَ عياله على الله، وقد زوَّج النبي صلى الله عليه وسلم الموهوبة من بعض أصحابه، وليس له إلا إزارٌ واحد؛ انتهى.

 

وقد استدل بعض أهل العلم بمنع العزل بقوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ ﴾ [الأنعام: 151]، فالله كما أنَّه يرزق الوالد يرزُق الولد، فمن مقاصد النكاح الولد، وحث الشارع على تكثيره بنكاح الولود؛ ومن ذلك حديث معقل بن يسار رضي الله عنه: «تزوَّجوا الودود الولود؛ فإني مكاثرٌ بكم الأممَ»؛ رواه أبو داود (2050)، والنسائي (3227) بإسناد حسن.

 

وبوَّب عليه أبو داود: باب النهي عن تزويج مَن لم يلِد من النساء، وبوَّب عليه النسائي: كراهية تزويج العقيم، ويكون الأمر أشدَّ إذا كان خشيةَ العجز على الإنفاق على الولد، فهو سوء ظنٍّ بالله تعالى.

 

ويُستحب تزوُّج المرأة العقيم لإعفافها، وغير ذلك من مقاصد النكاح لمن كان عقيمًا، أو له ولد من زوجة أخرى، وكذلك تزوُّج العقيم، أو مَن لها ولد من الرجل العقيم.

 

فتزوَّجْ بنيَّة الولد وأحسِن الظنَّ بربِّك بسَعة الرزق وصلاح الولد، ولا مانع مِن ترك الإنجاب مدةً لمصلحة يراها الزوجان، والله أعلمُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق 
شارك وانشر


 


شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة