• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / خطب منبرية


علامة باركود

كيف نتعايش مع غيرنا؟

كيف نتعايش مع غيرنا؟
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 11/4/2012 ميلادي - 19/5/1433 هجري

الزيارات: 17527

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف نتعايش مع غيرنا؟

 

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾ [النساء: 1].

 

﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [الحشر: 18] أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ خَيْرَ الْحَدِيثِ كِتَابُ اللَّهِ وَخَيْرُ الْهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ وَشَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ.

 

في الدولة المسلمة كفار مسالمون يقيمون إقامة دائمة أو موقتة وكذلك طوائف تنتسب للإسلام ولديها انحراف عن المنهج الحق فكيف التعامل مع هؤلاء كيف التعايش معهم وفق ما أفترضه الله علينا جماعات وأفرادا فأقول مستعينا بالله طالبه التوفيق للحق.

 

الإحسان إلى الكافر غير المحارب من الأمور التي لم ينه عنها المسلمون يقول الحق ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾ [الممتحنة: 8] فالإحسان إليهم  جائز سواء كان الإحسان إحسانا حسيا بتقديم الطعام والكساء وغير ذلك من الحوائج فعن مجاهد قال: كنت عند عبد الله بن عمرو - وغلامه يسلخ شاة - فقال: يا غلام، إذا فرغت فابدأ بجارنا اليهودي، فقال رجل من القوم: اليهودي أصلحك الله؟ قال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يوصي بالجار، حتى خشينا أو رئينا أنه سيورثه رواه البخاري في الأدب المفرد (128) والترمذي (1943) بإسناد صحيح.

 

أو كان الإحسان إحسانا معنويا بزيارتهم وإجابة دعوتهم ومواساتهم في مصابهم فعن أنس رضي الله عنه أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقال أسلم فأسلم " رواه البخاري (5657) وعن أنس أن يهوديا دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى خُبْزِ شَعِيرٍ وَإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ - دهن متغيرة رائحته - فَأَجَابَهُ " رواه الإمام أحمد (12789) بإسناد صحيح فزار النبي صلى الله عليه وسلم أهل الكتب وقبل دعوتهم وهديتهم.

 

فإذا لم ننه عن الإحسان للكافر فغير الكافر ممن ينتسب للإسلام من المبتدعة والضالين من باب أولى.

 

فيحسن لمن خالف مذهب أهل السنة والجماعة بالطعام والشراب وغير ذلك وتجاب دعوتهم ويواسون حال المصيبة ويتأكد الأمر إذا ترتب على ذلك مصلحة شرعية.

 

يحرم الاعتداء على الكفار غير المحاربين، وقد ورد الوعيد الشديد في من اعتدى على من له عهد وميثاق من الكفار فدماؤهم معصومة فعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قتل نفسا معاهدا لم يرح رائحة الجنة " رواه البخاري (6914) فالاعتداء الحسي محرم وكذلك الاعتداء المعنوي بالكلام الذي يتأذون منه بغيبة أو سب أو شتم أو طعن في عرض أو غير ذلك.

 

والمبتدع الأصل أنه مسلم داخل في عموم حديث أبي بكرة "إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا " رواه البخاري (67) و مسلم (1679) فيحرم الاعتداء عليه بأي نوع من أنواع الاعتداء.

 

حرية الدين مكفولة فلا يكره الكفار على اعتناق الإسلام فيعرض عليهم الإسلام فإن قبلوا وإلا تركوا على دينهم ولم يكرهوا على الإسلام ففي حديث بريدة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَلَا تَغُلُّوا وَلَا تَغْدِرُوا وَلَا تَمْثُلُوا وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيدًا وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلَاثِ خِصَالٍ أَوْ خِلَالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ... فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ "رواه مسلم (1731) وهذا في حال قوة الدولة المسلمة وفي حال ضعف المسلمين يكون نشر الإسلام بالكلمة ففي حديث ابن عباس في كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى هرقل عظيم الروم " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم سلام على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بدعاية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين وإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين و يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون " رواه البخاري (7) ومسلم (1773).

 

الحوار مع غير المسلمين يكون من قبل المختصين وليس من عامة الناس ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 64].

 

فالتعايش مع غير المسلمين على سبيل الدول والأفراد بالحوار وبيان الحق وحسن المعاملة والتعاون معهم على ما فيه خير ومصلحة.

 

وكذلك يحاور أهل العلم من ضل ممن ينتسب للإسلام ويبين له الحق ليعود له فعن يزيد الفقير قال كنت قد شغفني رأي من رأي الخوارج فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد أن نحج ثم نخرج على الناس قال فمررنا على المدينة فإذا جابر بن عبد الله يحدث القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإذا هو قد ذكر الجهنميين قال فقلت له يا صاحب رسول الله ما هذا الذي تحدثون والله يقول إنك من تدخل النار فقد أخزيته و كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها فما هذا الذي تقولون قال فقال أتقرأ القرآن قلت نعم قال فهل سمعت بمقام محمد عليه السلام يعني الذي يبعثه الله فيه قلت نعم قال فإنه مقام محمد صلى الله عليه وسلم المحمود الذي يخرج الله به و زعم أن قوما يخرجون من النار بعد أن يكونوا فيها فرجعنا قلنا ويحكم أترون الشيخ يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجعنا فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد " رواه مسلم (191) فيزيد بن صهيب الكوفي ومن معه اعتقدوا مذهب الخوارج في تخليد أصحاب الكبائر في النار فحاورهم ابن مسعود حتى ردهم إلى الحق.

 

الخطبة الثانية

وإذا أصر المبتدع على بدعته ودعا لها حذر الناس منه كفا لشره حتى لايتأثر الناس بشبهه وزجرا لغيره قال ابن عباس لأبي صالح ذكوان السمان: لا تجالس أهل الأهواء، فإن مجالستهم ممرضة للقلوب " رواه أبو بكر الآجري في الشريعة ص: 65 بإسناد حسن ويمنعون من غشيان أندية الناس هجرا لهم وزجرا.

 

جاء طلق بن حبيب، إلى جندب بن عبد الله فسأله عن آية من القرآن فقال له: أحرج عليك إن كنت مسلما لما قمت عني أو قال: أن تجالسني. رواه ابن جرير الطبري في تفسيره (1 /80)  بإسناد صحيح و طلق بن حبيب يرى بدعة الإرجاء.

 

ليس من التعايش الشرعي جعل الكفار والمبتدعة ينشرون باطلهم ويشككون الناس في دينهم وموروثهم ويمكن لهم عبر وسائل الإعلام وعبر الاجتماعات مع عامة الناس فعن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتب فقرأه النبي صلى الله عليه وسلم فَغَضِبَ فَقَالَ أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ - أمتحيرون في دينكم حتى تأخذوا العلم من غير كتابكم ونبيكم - وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً لَا تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلَّا أَنْ يَتَّبِعَنِي " رواه الإمام أحمد (14736) بإسناد حسن[1] وله شواهد مرفوعة وموقوفة.

 

قال الحافظ ابن حجر في الفتح (13/525)  الأولى في هذه المسألة التفرقة بين من لم يتمكن ويصر من الراسخين في الإيمان فلا يجوز له النظر في شيء من ذلك بخلاف الراسخ فيجوز له ولا سيما عند الاحتياج إلى الرد على المخالف ويدل على ذلك نقل الأئمة قديما وحديثا من التوراة وإلزامهم اليهود انتهى.

 

الشارع اعتنى بالعقل وشرع الجلد في شرب الخمر لأنه يؤثر في العقل فترة من الزمن فكيف يبيح ما يغتال العقول ويشككها في دينها فيعيش المرء في حيرة من أمره تتقاذفه الشبه وربما قويت فانسلخ من دينه.

 

حتى حكومات الدول التي تتبنى العلمانية وتصنف أنها من الدول التي تكفل الحرية للجميع تعتني بأمنها الفكري فتمنع دخول بعض الشخصيات وتغلق بعض المواقع التي ترى أنها تضر بالمجتمع وتمنع تداول الكتب ومتابعة بعض الفضائيات التي ترى أنها تضر بأمنها الحسي أو الفكري وتجرم هذا العمل.

 

الكفار والمبتدعة هم من الآدميين الذين كرمهم الله فحرم امتهانهم والاعتداء عليهم وأمر بالعدل معهم والإحسان لهم لكن يفرق بين مسألة العدل والإحسان وبين مسألتين الأولى رفعهم وتعظيمهم وتصديرهم المجالس وجعلهم الموجهين للأمة والثانية محبتهم  فهاتان المسألتان محرمتان.

 

قال القرافي في الفروق (3/14) الله تعالى منع من التودد لأهل الذمة بقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ ﴾ [الممتحنة: 1] الآية فمنع الموالاة والتودد... فالإحسان لأهل الذمة مطلوب وأن التودد والموالاة منهي عنهما... فإخلاء المجالس لهم عند قدومهم علينا والقيام لهم حينئذ ونداؤهم بالأسماء العظيمة الموجبة لرفع شأن المنادى بها هذا كله حرام وكذلك إذا تلاقينا معهم في الطريق وأخلينا لهم واسعها ورحبها والسهل منها وتركنا أنفسنا في خسيسها وحزنها وضيقها كما جرت العادة أن يفعل ذلك المرء مع الرئيس والولد مع الوالد والحقير مع الشريف فإن هذا ممنوع لما فيه من تعظيم شعائر الكفر وتحقير شعائر الله تعالى وشعائر دينه واحتقار أهله... وينبغي لنا أن نستحضر في قلوبنا ما جبلوا عليه من بغضنا وتكذيب نبينا - صلى الله عليه وسلم - وأنهم لو قدروا علينا لاستأصلوا شأفتنا واستولوا على دمائنا وأموالنا وأنهم من أشد العصاة لربنا ومالكنا عز وجل ثم نعاملهم بعد ذلك بما تقدم ذكره امتثالا لأمر ربنا عز وجل وأمر نبينا - صلى الله عليه وسلم - لا محبة فيهم ولا تعظيما لهم.

 

في الختام قضى الله أن تكون هذه الشريعة خاتمة الشرائع وان الأمة المسلمة لها السيادة متى ما قامت بواجبها فلا بد من تنوع مواطنيها واختلاف مللهم فأحكام المواطنين مالهم وما عليهم من المسائل التي اعتنت بها الشريعة وتواردت بها النصوص ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام: 38]، وألفت فيه المؤلفات الخاصة والعامة  فمسألة التعايش مع من يخالف في الدين أو المنهج من المسائل الشرعية التي يرجع فيها للنصوص الشرعية بتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه بعيدا عن الغلو في الإفراط أوالتفريط.



[1] قال الحافظ ابن حجر في الفتح (13 /334) ورجاله موثوقون إلا أن في مجالد ضعفا وأخرج البزار أيضا من طريق عبد الله بن ثابت الأنصاري أن عمر نسخ صحيفة من التوراة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء وفي سنده جابر الجعفي وهو ضعيف واستعمله في الترجمة لورود ما يشهد بصحته من الحديث الصحيح وأخرج عبد الرزاق من طريق حريث بن ظهير قال قال عبد الله لا تسألوا أهل الكتاب فإنهم لن يهدوكم وقد أضلوا أنفسهم فتكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل وأخرجه سفيان الثوري من هذا الوجه بلفظ لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا أن تكذبوا بحق أو تصدقوا بباطل وسنده حسن.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كهذه الخُطبة ينبغي أن تكون الخُطَب!
عائشة الحكمي 11-04-2012 08:49 PM

موضوع في نهاية الحُسن، وغاية في الأهميَّة، جزى الله الشيخ أحمد الزومان - سدده الله - خير الجزاء على هذه الخطبة المميَّزة التي لا تقل في تميّزها عن بقية خطبه التي أتابعها باهتمام.

حفظكم الله شيخنا الفاضل، ونفع بكم الأمَّة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة