• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات


علامة باركود

الترويحة زمن النبي صلى الله عليه وسلم

الترويحة زمن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 31/5/2023 ميلادي - 11/11/1444 هجري

الزيارات: 4650

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التَّرْويحة زمن النبي صلى الله عليه وسلم

 

عن عائشة رضي الله عنها: ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسل عن حسنهن وطولهن، قالت عائشة رضي الله عنها: فقلت: يا رسول الله، أتنام قبل أن توتر؟ فقال: «يَا عَائِشَةُ إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي»[1].

 

قال شيخنا ابن عثيمين: «ثم يصلي أربعًا»، ثم للترتيب والتراخي، وعلى هذا كان صلى الله عليه وسلم يفصل بين الأربع والأربع، ثم يستأنف، ومن ثَمَّ صار الناس يصلون في التراويح أربعًا، ثم يستريحون، ثم يُصلون أربعًا، ثم يستريحون، ولهذا سُميت التراويح[2].

 

وقال ابن عبدالبر: كان يقوم ثم ينام، ثم يقوم فينام، ثم يقوم فيوتر، ولهذا قالت له: «أتنام قبل أن توتر؟» [3]، والذي يظهر لي أنَّ دلالة الحديث ظاهرة في الراحة بعد كل ترويحة، سواء كانت راحة النبي صلى الله عليه وسلم بنوم أو بغيره، والله أعلم.

 

وعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي أربع ركعات في الليل، ثم يتروح، فأطال حتى رحمته، فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، قال: «أَفَلاَ أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا؟»[4].

 

قال البيهقي: «ثم يتروح»، إن ثبت فهو أصل في تروح الإمام في صلاة التراويح، والله أعلم.



[1] رواه البخاري (1147) ومسلم (738).

[2] فتح ذي الجلال والإكرام (4/ 211)، وانظر: الشرح الممتع (4/ 48).

[3] التمهيد (21/ 72)، وانظر: الاستذكار (2/ 100).

[4] رواه أبو نعيم في الحلية (8/ 289): حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد حدثنا عَبْدالله بن محمد بن النعمان والبيهقي (2/ 497) أنبأ أبو علي الروذباري بطوس أنبأ أبو طاهر المحمد آبادي، ثنا السري بن خزيمة، قالا ثنا الحسن بن بشر الكوفي، ثنا المعافى بن عمران، عن المغيرة بن زياد الموصلي، عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها قالت: فذكره وإسناده ضعيف.

الحسن بن بشر الكوفي روى عنه البخاري في صحيحه حديثين عن شيخه المعافى بن عمران. والمغيرة بن زياد الموصلي وثَّقه وكيع وابن معين والعجلي، وقال ابن حبان في المجروحين: كان ممن ينفرد عن الثقات بما لا يُشبه حديث الأثبات، فوجب مجانبة ما انفرد من الروايات، وترك الاحتجاج بما خالف الأثبات، والاعتبار بما وافق الثقات في الروايات.

وقال ابن عدي: عامة ما يرويه مستقيم، إلا أنَّه يقع في حديثه كما يقع هذا في حديث من ليس به بأس من الغلط، وهو لا بأس به عندي.

قال أبو نعيم: غريب من حديث عطاء تفرَّد به المغيرة بن زياد، وقال البيهقي: تفرَّد به المغيرة بن زياد، وليس بالقوي ... فهذه الرواية شاذة، والحديث رواه البخاري (4837) ومسلم (2820) عن عروة عن عائشة رضي الله عنه، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا صلى قام حتى تفطر رجلاه، قالت عائشة: يا رسول الله، أتصنع هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر، فقال: «يَا عَائِشَةُ أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا».





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة