• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
موقع الشيخ احمد الزومان الشيخ أحمد الزومان شعار موقع الشيخ احمد الزومان
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن عبدالرحمن الزومان / مقالات


علامة باركود

لا حد في عدد قيام رمضان

لا حد في عدد قيام رمضان
الشيخ أحمد الزومان


تاريخ الإضافة: 7/4/2023 ميلادي - 16/9/1444 هجري

الزيارات: 4046

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لا حد في عدد قيام رمضان

 

مما تقدم عن الصحابة رضي الله عنهم ومن أتى بعدهم - يدل على أنَّ قيام رمضان لا يحد بعدد معين، وهذا إجماع عملي منهم من غير نكيرٍ؛ قال الحليمي: إجماع الصحابة رضي الله عنهم على الزيادة، دليل على أنَّهم عَقلوا عنه صلى الله عليه وسلم أنَّ فعله لم يكن حدًّا، والله أعلم[1].

 

وقال الشافعي: ليس في شيء من هذا ضيق، ولا حد ينتهى إليه؛ لأنَّه نافلة فإن أطالوا القيام وأقلوا السجود، فحسن، وهو أحب إليَّ، وإن أكثروا الركوع والسجود فحسنٌ[2].

 

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: تنازع العلماء في مقدار القيام في رمضان، فإنَّه قد ثبت أنَّ أبي بن كعب رضي الله عنه كان يقوم بالناس عشرين ركعة في قيام رمضان ويوتر بثلاث، فرأى كثير من العلماء أنَّ ذلك هو السنة؛ لأنَّه أقامه بين المهاجرين والأنصار، ولم ينكره منكرٌ، واستحب آخرون: تسعة وثلاثين ركعة؛ بناءً على أنَّه عمل أهل المدينة القديم، وقال طائفة: قد ثبت في الصحيح عن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم «لم يكن يزيد في رمضان ولا غيره على ثلاث عشرة ركعة»[3]، واضطرب قوم في هذا الأصل لما ظنُّوه من معارضة الحديث الصحيح لما ثبت من سنة الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم وعمل المسلمين، والصواب أنَّ ذلك جميعه حسن كما قد نص على ذلك الإمام أحمد رضي الله عنه، وأنَّه لا يتوقت في قيام رمضان عددٌ، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يوقت فيها عددًا، وحينئذ فيكون تكثير الركعات وتقليلها بحسب طول القيام وقِصَره، فإنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يطيل القيام بالليل، حتى إنَّه قد ثبت عنه في الصحيح من حديث حذيفة رضي الله عنه أنَّه كان يقرأ في الركعة بالبقرة والنساء وآل عمران، فكان طول القيام يغني عن تكثير الركعات[4].

 

وأبي بن كعب رضي الله عنه لما قام بهم وهم جماعة واحدة، لم يمكن أن يطيل بهم القيام، فكثَّر الركعات؛ ليكون ذلك عوضًا عن طول القيام، وجعلوا ذلك ضعف عدد ركعاته صلى الله عليه وسلم، فإنَّه كان يقوم بالليل إحدى عشرة ركعة، أو ثلاث عشرة، ثم بعد ذلك كان الناس بالمدينة ضعفوا عن طول القيام، فكثروا الركعات حتى بلغت تسعًا وثلاثين[5].

 

وقال الشوكاني: قصر الصلاة المسماة بالتراويح على عدد معين، وتخصيصها بقراءة مخصوصة، لم يَرد به سنة[6].



[1] المنهاج في شعب الإيمان (2 /303).

[2] طرح التثريب (3 /98).

[3] رواه البخاري (1147) ومسلم (738)، والصواب: إحدى عشرة ركعة.

[4] رواه مسلم (772).

[5] مجموع الفتاوى (23 /112 - 113).

[6] نيل الأوطار (3 /53).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • استشارات
  • كتب
  • صوتيات
  • مواد مترجمة
  • قائمة المواقع الشخصية
  • بنر
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة