• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ حمود التويجريالشيخ حمود بن عبدالله التويجري شعار موقع الشيخ حمود التويجري
شبكة الألوكة / موقع الشيخ حمود بن عبد الله التويجري / كتب


علامة باركود

غربة الإسلام .. الجزء الأول (WORD)

الشيخ حمود بن عبدالله التويجري

الناشر:دار الصميعي
مكان النشر:الرياض
عدد الصفحات:490
عدد المجلدات:1
الإصدار:الأول

تاريخ الإضافة: 10/10/2012 ميلادي - 24/11/1433 هجري

الزيارات: 21635

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

 

هذه الرسالة للشيخ حمود التويجري - رحمه الله - في أصلها - عبارة عن مسودة لم يكملها الكاتب، في بيان بعض نتائج بعد المسلمين عن دينهم وعدم تحقيق الإسلام واقعًا حيًا في مجتمعاتهم، وتعد هذه الرسالة من أوائل ما كتبه الشيخ الراحل، ولعل تصنيفه إياها كان بين عام 1375-1380هــ، ولم يكملها، أو يضع لها عنوان، وقد أطلق عليها نجل الشيخ هذا العنوان من أول وصف في رسالة الوالد حيث يقول:

" أما بعد: فهذا كتاب في بيان غربة الإسلام الحقيقي وأهله في هذه الأزمان، وذكر الأسباب العاملة في هدم الإسلام وطمس أعلامه وإطفاء نوره، دعاني إلى جمعه ما رأيته من كثرة النقص والتغيير في أمور الدين، وما عمَّ البلاء به من المنكرات التي فشت في المسلمين، وابتُلى ببعضها كثير من المنتسبين إلى العلم والدين فضلا عن غيرهم من جهال المسلمين".

 

وقد تناولت رسالة الكاتب عدة فصول؛ في بيان أن الغربة هي واقع المسلم، الذي يبحث عن تحكيم شريعة الرحمن على أرض الواقع وإعمالها بين خلقه، وأن الله لما جاء بالإسلام كان الرجل إذا أسلم في قبيلته غريبًا مستخفيًا بإسلامه قد جفاه العشيرة فهو بينهم ذليل خائف، ثم يعود غريبًا لكثرة أهل الأهواء المضلة والمذاهب المختلفة حتى يبقى أهل الحق غرباء في الناس لقلتهم وخوفهم على أنفسهم.

 

كما بين الكاتب أن أهل سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - هم الغرباء لاستمساكهم بالحق وسط أهل البدع في آخر الزمان، وبين الأحاديث الكثيرة والآثار بما سيقع في آخر الزمان عند اشتداد غربة الإسلام والسنة؛ من تغيُّر الأحوال وظهور النقص في أمور الدين، وكثرة الشر والفساد.

 

وبين الكاتب أن ما فيه المسلمون من ذلة وتسلط للأعداء، وكل هذه المصائب المؤلمة من ثمرات الذنوب والمعاصي، ومخالفة السنة النبوية والطريقة السلفية، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]، وقال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأنفال: 53]، وأنه لا عز للمسلمين إلا بالرجوع غلى صحيح الدين والبعد عن البدع والمعاصي وشح النفوس وأثرتها، وكل هذا يستدعي سنة الدفع الكونية بين أهل الحق والباطل، مع ضرورة الإعداد لهذا إيمانيًا ومعنويًا وماديًا.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة