• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / مقالات


علامة باركود

منهج المدرسة العقلية (الحديثة) وتقويمها في الإصلاح المعاصر

منهج المدرسة العقلية (الحديثة) وتقويمها في الإصلاح المعاصر
أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي


تاريخ الإضافة: 17/6/2013 ميلادي - 8/8/1434 هجري

الزيارات: 93595

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

منهج المدرسة العقلية (الحديثة) في الإصلاح المعاصر

لمحات من مناهج الإصلاح المعاصرة وأثر العلماء في توجيهها وتقويمها (4)

 

نشأت هذه المدرسة في أواخر القرن الثالث عشر وأوائل القرن الرابع عشر الهجري في مصر على يد الأستاذين: جمال الدين الأفغاني (1254 - 1315هـ)، ومحمد عبده (1266 - 1323هـ).

 

وجاءت نشأة هذه المدرسة إبان ضعْف الدولة العثمانيَّة، وفي حالة للأمة يَغمرها الجهل والتخلف.

 

هذا في الوقت الذي كان فيه الغرب (العالم النصراني) يتقدَّم في الماديات بصورة مذهلة.

 

فكان موقف هذه المدرسة محاولة التأقلم مع التوفيق تلك الحضارة الوافدة مع الإبقاء على الانتماء الإسلامي، فدعت إلى الأخذ بتلك الحضارة، متأوِّلة ما يَتعارَض معها من نصوص شرعيَّة.

 

إنها كما يقول الشيخ محمد حسين الذهبي - رحمه الله - (ت 1397هـ): "أعطت لعقلها حرية واسعة، فتأوَّلتْ بعض الحقائق الشرعيَّة التي جاء بها القرآن الكريم، وعدَلت بها عن الحقيقة إلى المجاز أو التمثيل، وليس هناك ما يدعو لذلك إلا مجرد الاستبعاد والاستغراب، استبعاد بالنسبة لقدرة البشر القاصرة، واستغراب لا يكون إلا ممن جهِل قدرة الله وصلاحيتها لكلِّ ممكن، كما أنها بسبب هذه الحرية العقليَّة الواسعة جارت المعتزلة في بعض تعاليمها وعقائدها، وحملت بعض ألفاظ القرآن من المعاني ما لم يكن معهودًا عند العرب في زمن نزول القرآن، وطعنتْ في الحديث تارة بالضعف وتارة بالوضع، مع أنها أحاديث صحيحة"[1].

 

وقد شابَهت المعتزلة من وجوه:

أ- في تحكيم العقل والرجوع إلى أحكامه، ورفْعه إلى مرتبة الوحي.

 

ب- في إنكار بعض المعجزات أو تأويلها.

 

ج- في تأويل بعض الغيبيات كالملائكة والجن والسِّحر.

 

د- في ردِّ بعض الأحاديث الصحيحة أو تأويلها[2].

 

ولقد تأثَّر بهذه المدرسة كثيرون، وفي مقدمتهم تلامذة الشيخ محمد عبده، مثل:

محمد رشيد رضا (ت 1354هـ)، ومحمد مصطفى المراغي (ت 1364هـ)، ومحمد فريد وجدي (ت 1373هـ) وعبدالقادر المغربي (ت 1375هـ)، وقاسم أمين (ت 1326هـ)، ومحمود شلتوت (ت 1383هـ)، وأحمد الباقوري (ت 1405هـ)، وعبدالمتعال الصعيدي (ت 1377هـ)، ومنهم رجال أحياء لا يُحصون كثرة.

 

ولقد يوجد بعض الجماعات التي تأثَّرت بهذه المدرسة، ومنها: جمعية النهضة أو حركة الاتجاه الإسلامي بتونس[3].

 

ومما يلاحظ أن أتباع هذه المدرسة ذوو اهتمامات مختلفة، فمنهم السياسيون، ومنهم الصحفيون، ومنهم الأدباء، هؤلاء فضلاً عن العلماء والمفكرين الإسلاميين.

 

تقويم المدرسة العقلية وأثر العلماء في توجيهها

تناولت أقلام كثيرة هذه المدرسة بين مدْح وقدحٍ، أو بين توجيه وتسديد، مع اختلاف في هذه الأقلام من حيث التخصصات، حيث تجد قلم المفسِّر، وقلم المُحدِّث، وقلم العقدي، وقلم الأديب والمؤرخ.. . إلخ.

 

كما أن هذه الأقلام ربما تناولت المدرسة بصفة عامة، وربما تناولت بعض عناصرها من الشخصيات البارزة.

 

وإذا كان من العسير بل المتعذِّر عرْض المدرسة بأصولها وأهدافها ووسائلها وآثارها، ودراسة ذلك بموضوعية مجردة.

 

فإننا نكتفي في هذه العجالة بخلاصة مُستخلَصة عنها، ولا سيما أننا جئنا على توصيف عله كان دقيقًا عن المدرسة.

 

ولعل من أقدم مَن نقَد هذه المدرسة ووجَّه إليها الاتهام:

1- الشيخ محمد عليش المالكي (ت 1299)، الذي عاصَر الأفغاني ومحمد عبده وكان يُحذِّر منهما ومن منهجهما[4].

 

2- مصطفى صبري، آخر مشايخ الدولة العثمانية.

فقد شبَّه الأفغاني ومحمد عبده بلوثر مجدد البروتستانت[5]، واعتبر محمد عبده أول من أدخل الماسونية في الأزهر، وهو الذي شجَّع تلميذه قاسم أمين على ترويج السفور وتأليف كتبه في المرأة[6].

 

3- الدكتور محمد حسين الذهبي.

وقد سبق رأيه في المدرسة في أولاً من المبحث الأول.

 

4- الأستاذ سيد قطب.

حيث نقد منهج المدرسة في التأويل[7].

 

5- الأستاذ الدكتور: فهد بن عبدالرحمن الرومي في أطروحته للدكتوراه والمعنونة بـ "منهج المدرسة الحديثة في التفسير".

 

وفي مقابل هؤلاء نجد مَن يُبالِغ في الثناء والإطراء على هذه المدرسة، وبخاصة روَّادها الأوائل، ومن هؤلاء الدكتور محسن عبدالحميد، ومحمد عمارة، وكأنهم يُشكِّكون في صحة ما نُسِب إلى المدرسة من عيوب، أو لا يتوقَّفون عندها، وجملة القول أن المدرسة على الرغم مما قدَّمت من جهود علميَّة وعمليَّة في سبيل الإصلاح، إلا أن المنهج والطريق كان فيهما انحراف ظاهر[8]،ولا ينفي ذلك وجود المحاسن والإيجابيَّات الفكرية والنهضوية للمدرسة.



[1] التفسير والمفسرون (2: 549).

[2] انظر: منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير؛ د. فهد الرومي (ص: 810).

[3] انظر: مجلة المجتمع الكويتية العدد 538 الصادرة في 11/10/1401هـ (ص: 18 - 25).

[4] ينظر: تاريخ الأستاذ الإمام؛ للشيخ رشيد رضا (1: 90).

[5] موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين؛ مصطفى صبري (1: 144).

[6] المرجع السابق (1: 133 - 134).

[7] انظر: في ظلال القرآن (ص: 3987) الطبعة الرابعة.

[8] يراجع: العقلانيون أفراخ المعتزلة العصريون؛ علي حسن عبدالحميد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- جزاكم الله خير
لمى 11-10-2016 03:23 PM

نشكركم على مجهودكم

2- بارك الله فيكم
حسن عبد الهادى - مصر 01-03-2015 11:22 PM

بارك الله فيكم، نريد المزيد...

1- أحبكم
علياء - السعودية 08-09-2013 06:06 PM

الموقع جميل

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة