• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / مقالات


علامة باركود

موقف المسلم من التيارات الفكرية

موقف المسلم من التيارات الفكرية
أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي


تاريخ الإضافة: 17/1/2012 ميلادي - 22/2/1433 هجري

الزيارات: 18989

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تكثُر في هذا العصرِ الاتِّجاهاتُ الفكريَّة المختلفة التي تتبنَّى أيدلوجياتٍ وعقائدَ ومناهجَ متفاوتةً، ويُمكن تقسيم هذه الاتجاهات إلى ثلاثةِ أقسام كبيرة:

القسم الأول: الاتِّجاهات غير الإسلاميَّة، كالماسونيَّة والشيوعيَّة والتنصير، والقاديانيَّة والبهائيَّة وغيرها.

 

القسم الثاني: الاتِّجاهات المسلِمة المنحرفة، ويدخُل في إطارها جملةٌ مِن الفرق الضالَّة والمذاهب والتيَّارات الخطرة.

 

القسم الثالث: الاتِّجاهات المسلمة المستقيمة التي تَسير وفقَ النهج الإسلامي الصحيح، البَعيد عن الخرافة والبِدعة، وعن المنهجيَّة الجزئيَّة.

 

ولا بدَّ أنَّك - أخي القارئ - تسأل نفسك وتسأل غيرَك هذا السؤال:

ما موقفي أو ما موقفُ المسلم مِن هذه التيارات والاتِّجاهات؟ وهو سؤالٌ في مكانه، بل هو ضروريٌّ للغاية، وإذا كان في الجواب صعوبةٌ بالغة، فإنَّ في بعض أجزائه - أي: الجواب - سهولةً ووضوحًا.

 

ومن الإيجابية دفْع الشر، ومِن الأنانية والسلبية أن تتخلَّى عن إخوانِك وتبتعد عنهم، فهذا منهجٌ غيرُ سوي، فالمسلِم الذي يخالط الناس ويَصبِر على أذاهم خيرٌ مِن الذي لا يخالط الناس ولا يَصبِر على أذاهم؛ كما ورَد ذلك في حديثٍ شريف، لكنْ هناك أمْر هام: هو أنَّك في تعاملك مع أمثالِ أولئك لا بدَّ أن تكونَ على بصيرة مِن دِينك وواقعك، فقد تحصُل بعض التصرفات أو الأفكار المنحرِفة من أولئك، فلا يجوز أن تسكتَ أو تواليَ بإطلاق، بل لا بدَّ أن يكونَ مقياسك دقيقًا وعميقًا، بعيدًا عن المؤشِّرات الخارجيَّة، والانفعالات العاطفيَّة.

 

وأخيرًا: لنتذكر هذه الآية الكريمة ونتدبرها: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].

 

وأستودِع الله دِينَك وخواتيمَ عملك، والسلام عليكم ورحمة الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة