• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / مقالات


علامة باركود

مفهوم مناهج الإصلاح المعاصرة

مفهوم مناهج الإصلاح المعاصرة
أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي


تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 17/7/1434 هجري

الزيارات: 23012

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مفهوم مناهج الإصلاح المعاصرة

لمحات من مناهج الإصلاح المعاصرة وأثر العلماء في توجيهها وتقويمها (1)

 

المناهج: جمع المنهج


وهو من: نهج الأمر: وضح، يقال: اعمل على ما نهجته لك، ونهج فلان الطريق: سلكه. واستهج الطريقُ: صار نهجاً واضحاً بيناً.


والنهج: بفتح فسكون: الطريق الواضح كالمنهج والمنهاج قال تعالى: ﴿ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ﴾[1].


قال في المعجم الوسيط[2]. المنهاج: الخطة المرسومة (وهي محدثة) ومنه منهاج الدراسة، ومنهاج التعليم ونحوهما، جمعه: مناهج.

 

والمراد بالمناهج هنا: المناهج الدعوية.

 

ويعرفها[3] بعضهم بقوله: "نظم الدعوة، وخططها المرسومة لها".


فيقال: نظام العقيدة في الإسلام، ونظام العبادة، ونظام الاقتصاد ونظام السياسة.. وما على ذلك.


كما يقال: نظام تبليغ الإسلام، ونظام تعليمه، ونظام تطبيقه[4].


فالمناهج الدعوية إذن: هي الطرق والخطط التي تسير على وفقها الدعوة، سواء أكانت إسلامية أم لا.


وسواء أكانت سليمة أم لا.

 

ومحور حديثنا هنا عن مناهج الدعوة الإسلامية. سواء أكانت مستقيمة أم منحرفة.

 

فإذا كانت على وفق الدعوة النبوية فهي سليمة مستقيمة، وإلا كان فيها من الانحراف بقدر بعدها وابتداعها.

 

والمنهج فيما يبدو لي ووفقاً للتعريف السابق، يشمل:

أ- ما يدعى إليه. (موضوع الدعوة).

ب- كيفية أدائه وتبليغه.

جـ- الوسائل المعينة على ذلك.


• أما ما يدعى إليه: فإن كان هو الإسلام بصفائه ونقائه وشموليته، كان ذلك سليماً.


وإن كان فيه تغيير وتحريف، أو زيادة ونقص كان المنهج منحرفاً.


• وأما كيفية دائه وتبليغه، فإن كان على وفق ما سار عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وأتباعهم، كان ذلك سليما وإلا كان منهجاً منحرفاً.


• وأما الوسائل فإن منها ما هو توقيفي يلزم الوقوف عنده ومنها ما هو اجتهادي أو عرفي، وهذا محل نظر.


وتفصيل ذلك يطول، وجملته أن كل وسيلة مباحة في نفسها فهي مشروعة في مجال الدعوة، سواء أكانت وسيلة قديمة أم جديدة، وسواء أكانت مباشرة أم غير مباشرة.



[1] سورة المائدة / 48.

ينظر: المفردات في غريب القرآن للأصفهاني ص 506 وتاج العروس باب الجيم فصل النون مادة ن. هـ. ج 6 / 251.

[2] ص 957.

[3] أعنى المناهج الدعوية.

[4] المدخل إلى علم الدعوة لأستاذنا الدكتور محمد أبو الفتح البيانوني ص 46.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة