• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / كتب / عروض كتب


علامة باركود

دور القيادة الإدارية في تطبيق الشريعة الإسلامية (PDF)

أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي

عدد الصفحات:72

تاريخ الإضافة: 23/5/2011 ميلادي - 19/6/1432 هجري

الزيارات: 36406

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

مقدمة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله...

 

أما بعد:

فيسرني أن أقدم للقارئ الكريم هذه الصفحات المحدودة حول تطبيق الشريعة الإسلامية.

 

وإذا كان قد كثر الحديث عن هذا الموضوع، أعني (تطبيق الشريعة الإسلامية) فإنه - في تقديري- يستحق ذلك وزيادة، حيث ما زال حديث الساعة، ومشكلة الإنسان المسلم في ديار الإسلام.

 

وهل يمكن أن يُنسى أو يُتناسى مثل هذا الموضوع؟!


بل كيف يُنسى أو يُتناسى والمسلم في معظم بلاد المسلمين يعاني آثار تطبيق القوانين الأجنبية في شتى ضروب الحياة وميادينها (سياسيًا وإداريًا، وفكريًا واقتصاديًا).

 

فالقضية إذن أكبر من أن تكون مجرد حدث طارئ، تسلط عليه الأنظار والألسن فترة وجيزة ثم ينتهي ويُنسى.

 

كلا.. إنها أمر جلل، حتى تعود المياه إلى مجاريها.

 

وهنا لن يكون الحديث عن الموضوع في محيطه الكبير الواسع، بل سأقصر حديثي على معوقات تطبيق الشريعة الإسلامية، بل وسأقصره على معوق واحد فقط - إذ المعوقات كثيرة جدًّا - وهو: (ضعف القيادة الإدارية في العالم الإسلامي المعاصر)، وقد رأيت أن أسلك المنهج الوصفي التحليلي في جملة البحث، معتمدًا على ما تيسر لي الوقوف عليه من حقائق وأرقام، كما أنني آثرت تأصيل السائل والقضايا الأساسية في هذا البحث.

 

وجاءت الخطة في فصل تمهيدي حول بعض المداخل المهمة للموضوع، ثم ثلاثة فصول أخرى أولها في بيان الخلل الواقع في عالم الإدارة اليوم، وثانيها في بيان وجه التعويق من هذا الخلل. وثالثها في طرح بعض الحلول والمقترحات. ثم خاتمة.

 

والله أسأل أن يجعل من هذا البحث التواضع انطلاقة قوية لدراسة هذا المعوق المهم دراسة شاملة، يعقبها التنفيذ العملي.. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

 

غرة جمادى الأولى 1410هـ.

 

 

خاتمة

 

نداء إلى كل ذي قلب سليم وضمير حي:

يقول سبحانه:﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾[1].

 

ويقول: ﴿ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ﴾[2].

 

ويقول:  ﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾[3].

 

إن ضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية من الأمور التي لا يختلف فيها اثنان من أهل التقوى والصلاح، وإذا كان هناك من اختلاف فهو في أسلوب التطبيق وكيفيته، وذلك من الأمور اليسيرة، ولكن المهم هو التغلب على العقبات، وإن فساد الأجهزة الإدارية من أعظم العوائق دون ذلك، فإن كان فيها الملحد والعلماني، والباطني، والظالم، والفاسق، أو الجاهل الغاشم فلا جرم أنه لا مصلحة للإسلام ولا المسلمين بوجودهم بل هو ضرر محض، وفساد عريض.

 

والأمة مسئولة مسئولية عظمى عن هذا الأمر، كما في الحديث المتقدم: "كلكم راع، ومسئول عن رعيته..."؛ الحديث ولكن هذه المسئولية متفاوتة بين الأفراد:

• فالعلماء ورجال الفكر والدعوة يحملون من العبء والمسئولية أكبر من غيرهم[4].

 

• وكذلك أولو الأمر من زعماء وأمراء دول العالم الإسلامي، عليهم مسئولية مضاعفة، حيث الأمر تحت أيديهـم وهم رعاة الأمة، ومن واجبهم أن يعيدوا النظر في الأمر ويعودوا إلى شرع الله، ويبعدوا كل من تحت ولايتهم ممن يقف عائقًا في وجه تطبيق هذا الشرع.

 

وهؤلاء الواقفون المعوقون أصناف:

أ- ذو قلب مريض مغرم بحب الغرب وأهله ونظمه وفلسفاته.

ب- زنديق باطني ملحد، يتميز قلبه من الغيظ على المسلمين؟ ولاسيما من أهل السنة.

جـ- كافر يدين بدين غير دين الله، من الأقليات غير المسلمة المقيمة في دار الإسلام.

د- جاهل غشوم إمعة يتبع كل ناعق، ويُؤمِّن على كل دعوة.

هـ- ضعيف لا يتحمل أمانة "قيادة الأمة"، إما بسبب ضعف الشخصية، أو الجهل بالأساليب الإدارية الحكيمة، فهؤلاء كلهم لا يصلحون للقيادة الإدارية، لا في وجودهم من الضرر البالغ على المسلمين.

 

• وكذلك أغنياء المسلمين وتجارهم عليهم جزء من هذه المسئولية بأن يساهموا بجزء من أموالهم في سبيل الله، جهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، والمال دون شك عصب الحياة وقوامها.

 

ونظرًا لمكانة أهل العلم والفكر في المجتمع أذكر مجمل مسئولياثهم العظيمة في الآَتي:

أ- نصيحة أولي الأمر، وتطبيق قاعدة (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).

ب- تربية الأفراد تربية إسلامية شاملة.

جـ- نشر الدين وبسطه في داخل بلاد الإسلام وخارجها.

د- خدمة علوم الشريعة، تعلمًا وتعليمًا، وتصنيفا وتأليفًا وفق المستجدات والتطورات.

هـ- خدمة الإسلام والمسلمين من خلال الولايات الشرعية، وعدم الابتعاد عن القيادة الإدارية إذا كان يترتب عليه تمكن أهل الفساد والانحراف.

 

ولم تقع كارثة إبعاد الشريعة الإسلامية وإطراحها في كثير من بلدان المسلمين إلا بعد أن (تنحى أهل الدين عن قيادة المسلمين وزعامتهم، وأصبح إرشاد المسلمين وزعامتهم في جميع شؤونهم من التعليم والاجتماع والاقتصاد والسياسة من وظيفة الذين لا يعرفون الدين ولا يشعرون بحاجة إلى استرشاده في ناحية من نواحي حياتهم، وهي مثقفون بثقافة الغرب... وأخذوا القانون والشريعة من كليات الغرب الحقوقية وعالجوها طول حياتهم، وكذلك أخذوا مبادئ السياسة وطرقها ومداوراتها كلها عن الغرب... أما أهل الدين فلا ناقة لهم بهذا الشأن ولا جمل...

 

وإن أرادوا أن يتدخلوا في معترك السياسة، فلا سبيل لهم إلى ذلك إلا بأن يتعلقوا بأهداب أحد الزعماء السياسيين ويتبعوا خطواتهم وبحذو حذوهم[5].

 

وأخيرًا، فالناس في جملتهم مسئولون مسئولية تضامنية عن تطبيق شرع الله، وإحقاق الحق، وإبطال الباطل، لا دلّ عليه الحديث الشريف السابق: "كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"، ولما هو ملحوظ من أن أكثر النصوص الشرعية توجه إلى المؤمنين بصفة عامة، دون تخصيص أهل الولايات، فكم في القرآن من خطاب يتصدر بالنداء الكريم: (يا أيها الناس) أو (يا أيها الذين آمنوا).

 

بل آيات كثيرة أجرى كقوله تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾[6].

 

وقوله: ﴿ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ﴾[7].

 

وقوله: ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ ﴾[8].

 

الأمر الذي يؤكد عموم المسئولية واشتراكها.

 

والحمد لله أولاً وآخرًا.

 

الفهرس

الموضوع

الصفحة

المقدمة

3

فصل تمهيدي

5

المبحث الأول: المقصود بالقيادة الإدارية

6

أولاً: المعنى اللغوي

6

ثانيًا: المعنى الاصطلاحي للقيادة الإدارية

6

المبحث الثاني: أهمية القيادة في الحياة السياسية والحياة العامة

9

الفصل الأول: الخلل الإداري في العالم الإسلامي المعاصر

15

تمهيد: حول الوضع السياسي المعاصر للبلدان الإسلامية

16

آثار الاستعمار

26

أبرز سمات الأنظمة الحاكمة اليوم

18

أصناف أهل التنظيم والتقنين

22

المبحث الثاني: اختلال العلمية الإدارية

25

هل عناصر الإدارة متوفرة في عالم الإدارة المعاصر؟

27

أمثلة على واقع سوء الإدارة

28

تعليق

33

المبحث الثالث: اختلال شخصية القائد الإداري

34

الفصل الثاني: التعويق

37

المبحث الأول: دور الأنظمة في التعويق

40

المبحث الثاني: دور اختلال العملية الإدارية في التعويق

42

المبحث الثالث: دور القائد الإداري غير الكفء في التعويق

47

الفصل الثالث: حلول ومقترحات

51

- أليس الشعب مسئولاً عن تعويق تطبيق الشريعة؟

53

المبحث الأول: الحلول

55

أقسام دول العالم الإسلامي المعاصرة

55

القسم الأول: دول تعتمد الشريعة

55

القسم الثاني: دول تعلن انتمائها للإسلام

56

خيارات مطروحة للحل

57

القسم الثالث: دول تجاهر بالإسلام لكن تحاربه

60

نقل مهم عن القاضي عياض

61

البحث الثاني: المقترحات

62

الخاتمة

66

فهرس الموضوعات

70


[1] سورة الأنعام: آية  153.

[2] سورة النساء: آية  95.

[3] سورة النساء: آية 65.

[4] انظر: الإسلام بين جهل أبنائه وعجز علمائه لعبد القادر عودة (ص 91).

[5] عن كتاب واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم مع موجز تاريخ تجديد الدين للأستاذ المودودي (ص172 - 173).

[6] النساء: آية 58.

[7] المائدة: آية 38.

[8] النور: آية 2.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- where is the whole text?
huda - Cyprus 07-04-2015 12:03 PM

أولا شكرا للكاتب على مجهوده واجتهاده
ثانيا لماذا لاينشر البحث كاملا, ما الضرر في مشاركة الغير .. في أوروبا ينشرون الأبحاث على الإنترنت بالمجان والنية هي انتشار الفائدة.. فنحن المسلمون أولى منهم في تطبيق هذا الخلق السامي.
أفادنا الله وإياكم العلم النافع

سكرتير التحرير:

شكرا للتعليق وهذا كتاب مطبوع وله حقوق نشر، ولهذا السبب سمح بنشر ملخصه فقط.

4- كتاب رائع
أحمد الزنكلوني - مصر 06-12-2014 02:38 PM

كتاب رائع لكن أين رابط تحميله؟

سكرتير التحرير:

الكتاب كاملا غير متوفر لدينا والكاتب سمح بنشر الملخص فقط.

3- نتمسك بالدين
محمد - الجزائر 12-08-2013 11:56 AM

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته ....أنا أشكركم جزيل الشكر على توضيح ما ينطبق بديننا الحنيف وما المعمول به في حياتنا لأننا جميعا أخوة

2- التقدير والشكر
بزار1 - الصومال 05-05-2012 05:47 AM

كتاب مفيد وجيد وجزاكم الله خيرا

1- الكتاب غير كامل؟
أحمد العبادلة - Belgium 20-12-2011 05:11 AM

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
الكتاب غير مكتمل، فقط هناك المقدمة و الفهرس، فإن أمكن تحميل الكتاب كاملا، و شكراً لكم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة