• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقيأ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي شعار موقع الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي
شبكة الألوكة / موقع أ. د. عبدالله بن إبراهيم بن علي الطريقي / حوارات وتحقيقات صحفية


علامة باركود

أحكام رمضان.. الواجبات والمحظورات

مي الشايع

المصدر: موقع: جريدة الرياض

تاريخ الإضافة: 3/5/2011 ميلادي - 30/5/1432 هجري

الزيارات: 11152

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استعرض "د. عبدالله بن إبراهيم الطريقي" الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحكام شهر رمضان، وقال: ينبغي على المسلم أن يعي حقيقة الصيام حق الوعي، وهو الإمساك بنية من الخيط الأبيض إلى الخيط الأسود عن الأكل والشرب والوطء، وكذلك إمساك الجوارح عن المحظورات كالغيبة والنميمة والسب وتأخير الصلوات عن أوقاتها والمرأة كالرجل من حيث الأصل، إلاّ أن المرأة ربما اعتراها بعض الظروف الطارئة المانعة أو المبيحة للفطر مثل: النفاس، والعادة الشهرية، والحمل، والرضاع، وكل ذلك له أحكام معروفة بالضرورة.

 

أما عن القيام في الشهر الفضيل فقد جاء في الحديث الصحيح «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه» والقيام يراد به صلاة الليل، كما في قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ * قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [المزمل: 1-2]، وجاء في آخر السورة: ﴿ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ ﴾ [المزمل: 20]، وذلك من غير الفريضة، والأصل أن هذا القيام يكون في البيت ليكون بعيدًا عن الرياء، إلاّ أنه خص قيام رمضان بأدائه في المساجد، وهو مؤكد في حق الرجال، أما النساء فهن مخيرات بين المسجد والبيت، وعلى هذا ينبغي على المرأة أن تحرص على قيام شيء من الليل سواء في رمضان أو غيره ولكن في رمضان أوكد. وحول قراءة القرآن يقول الشيخ الطريقي: شهر رمضان هو شهر القرآن، وينبغي استغلاله بتلاوته وتدبره، وقراءة ما تيسر من كتب التفسير، والمرأة كالرجل ينبغي عليهما أن يربطا بين الصيام وقراءة القرآن، وقد يفهم بعض الناس أن قراءته خاصة بفترة النهار، إلا أن الحقيقة أن الليل بصفته ظرفاً للقيام ينبغي أن يكون له نصيب من القرآن أيضًا، سواء جمع بين الصلاة والقراءة، أو أفرد القراءة من دون صلاة، فالأمر متروك للشخص بحسب نشاطه. وحول المرأة وارتياد المساجد فيجوز ويشرع لها ارتياد المساجد وحضور الجماعات والاستفادة من المحاضرات والخطب والدروس ولكن ينبغي عليها أن تراعي آداب الخروج إلى المسجد، وعليها كذلك أن تنظر في خروجها للمسجد، بحيث لا يكون على حساب واجب أو أمر أهم من صلاة تراويح، مثل رعاية الأطفال أو حق كبير أو معوق فذلك أهم من الصلاة في المسجد، وإذا كان معها أطفال وجودهم يترتب عليه إزعاج الجماعة فإن جلوسها في بيتها وصلاتها فيه أفضل.

 

تاريخ نشر المادة في مصدره: الاثنين 28 شعبان 1431هـ / 9 أغسطس 2010م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • بحوث ودراسات
  • حوارات وتحقيقات ...
  • بطاقات مناقشة ...
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة