• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

الاستخارة (1)

الاستخارة (1)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 16/1/2025 ميلادي - 16/7/1446 هجري

الزيارات: 673

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من فوائد صلاة الاستخارة (1)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

 

فروى البخاري والترمذي والنسائي من حديث جابر رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاِسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّوْرَةَ مِنَ القُرْآنِ، وَيَقُوْلُ: إِذَا هَمَّ أَحَدُكُم بِالأَمْرِ فَليَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِن غَيْرِ الفَرِيْضَةِ، ثُمَّ يَقُوْلُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيْرُكَ بِعِلمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِن فَضْلِكَ العَظِيْمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوْبِ، اللَّهُمَّ إِن كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ، ثُمَّ يُسَمِّيهِ بِاسْمِهِ، خَيْرٌ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَو قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيْهِ، وَإِن كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ - وَيَذْكُرُ الأَمْرَ، وَيُسَمِّيْهِ - شَرٌّ لِي فِي دِيْنِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَو قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْه، وَاقْدُرْ لِي الخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ»[1].


قال ابن أبي جمرة رحمه الله: الحكمة في تقديم الصلاة على دعاء الاستخارة: «أن المراد هو حصول الجمع بين خيري الدنيا والآخرة، فيحتاج إلى قرع باب الملك، ولا شيء لذلك أنجع، ولا أنجح من الصلاة؛ لما فيها من تعظيم الله، والثناء عليه، والافتقار إليه مآلًا وحالًا»[2].

 

وقال بعض أهل العلم: يجوز تَكرارها - أي الاستخارة - في الأمر الواحد، وممن ذهب إلى جواز ذلك الحافظ العراقي، ومال إلى ذلك الشوكاني في النيل، فقال: قد يستدل للتكرار بِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم « كَانَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلاَثًا»[3]، حديث صحيح، هذا وإن كان المراد به تكرار الدعاء في الوقت الواحد، فإن الدعاء الذي تُسن الصلاة له تكرر الصلاة له، كالاستسقاء[4]؛ اهـ.

 

اللهم اشرَح صدورنا، ويسِّر أمورنا، ووفِّقنا لما تحب وترضى، إنك على كل شيء قدير.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- ما دعاء الاستخارة؟

2- ما الحكمة في تقديم صلاة الاستخارة على الدعاء؟

3- هل يُشرع تكرار الاستخارة؟ مع الدليل.

4- ما صفة الاستخارة؟



[1] صحيح البخاري برقم (6382)، وسنن الترمذي برقم (480)، والنسائي برقم (3253).

[2] فتح الباري (11/ 186).

[3] جزء من حديث في صحيح مسلم، برقم (1794)، وأصله في صحيح البخاري برقم (240) من حديث عبدالله بن مسعود رضي الله عنه.

[4] نيل الأوطار (2/ 90).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة