• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

رجوع الرسول إلى المدينة والمواضع التي نزل بها

رجوع الرسول إلى المدينة والمواضع التي نزل بها
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 8/4/2015 ميلادي - 18/6/1436 هجري

الزيارات: 13486

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رجوع الرسول صلى الله عليه وسلم

إلى المدينة والمواضع التي نزل بها


تقدم أن وقعة بدر كانت يوم الجمعة، السابع عشر من رمضان، سنة اثنتين من الهجرة، وثبت في الصحيحين أنه كان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاثة أيام، وكان رحيله منها يوم الإثنين، فركب ناقته، ووقف على قليب بدر، ثم انصرف قافلاً إلى المدينة[1].

 

قال ابن إسحاق: ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلاً إلى المدينة، ومعه الأسارى من المشركين، وفيهم عقبة، والنضر بن الحارث، واحتمل رسول الله صلى الله عليه وسلم معه النفل الذي أصيب من المشركين، وجعل على النفل عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن نجار، فقال راجز من المسلمين، قال ابن هشام: يقال إنه عدي بن أبي الزغباء:

أقم لها صدورها يا بسبس
ليس بذي الطلح لها معرس
ولا بصحراء غُميز محبس[2]
إن مطايا القوم لا تخيس
فحملها على الطريق أكيس
قد نصر الله وفر الأخنس

 

ثم أقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا خرج من مضيق الصفراء نزل على كثيب بين المضيق وبين النازية، يقال له سير، إلى سرحة به، فقسم هنالك النفل الذي أفاء الله على المسلمين من المشركين على السواء.

 

ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالروحاء، لقيه المسلمون يهنئونه بما فتح الله عليه، ومن معه من المسلمين، فقال لهم سلمة بن سلامة - كما حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ويزيد بن روما: ما الذي تهنئوننا به؟ فوالله إن لقينا إلا عجائز صلعاً كالبدن[3] المعقلة فنحرناها، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال: "أي ابن أخي أولئك الملأ"[4].

 

قال ابن هشام: الملأ: الأشراف والرؤساء. وقوله عليه الصلاة والسلام لهذا الصحابي الجليل: " يا ابن أخي أولئك الملأ" يذكره بأن المعركة كانت مع عتاة طغاة قريش، وجبابرتها، وليست مع العجائز المهازيل، وأنه لو كان كما ذكر لم تكن نصراً ولا كان لها فضلاً.



[1] انظر: البداية والنهاية لابن كثير (5 /182).

[2] لا بصحراء غُميز محبس: يروى هنا بالغين والعين، وغميز معجمة هو المشهور فيه، شرح السيرة النبوية ص162.

[3] البدن: الإبل التي تهدى إلى مكة، شرح السيرة النبوية ص162.

[4] سيرة ابن هشام (2 /236) وقد رواه ابن إسحاق بدون إسناد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة