• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

زينب وفداؤها لزوجها

زينب وفداؤها لزوجها
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 25/3/2015 ميلادي - 4/6/1436 هجري

الزيارات: 10434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

زينب وفداؤها لزوجها


روى أبوداود في سننه من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص، قالت فلما رآها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رقّ لها رقة شديدة، وقال: "إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها"، فقالوا: نعم، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- زيد بن حارثة، ورجلاً من الأنصار، فقال: "كونا ببطن يأجج[1] حتى تمر بكما زينب، فتصاحباها حتى تأتيا بها"[2].

 

فالرسول -صلى الله عليه وسلم- مع وفائه الشديد لزوجته خديجة رق عندما رأى أثراً من آثارها، تلك المرأة التي كانت خير عون له عند المحن في أول الطريق، تلك التي ما كان لينساها؛ لأنها قاسمته أيام الضراء في بدء دعوته، رأى أثراً ذكره بها في غمرة الأحداث فما كان له أن يتصرف تصرفاً لا يرضاه المسلمون، وله الحق، وهو القائد بل شاورهم كما ورد في الرواية - إنه المثل الأعلى في كل شيء -صلى الله عليه وسلم- "[3].



[1] يأجَجُ: بالهمزة وجيمين، علم مرتجل لاسم مكان من مكة، على ثمانية أميال، وكان من منازل عبد الله بن الزبير، فلما قتله الحجاج أنزله المجذمين، ففيها المجذمون، قال الأزهري: وقد رأيتهم فيه، معجم البلدان (8 /492).

[2] ص304 برقم (2692) كتاب الجهاد، باب في فداء الأسير بالمال، وحسنه الألباني في سنن أبي داود (2 /512) برقم (2341).

[3] مرويات غزوة بدر للعليمي ص335.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة