• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / حدث غير التاريخ
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

أحداث وقعت في الطريق إلى بدر

أحداث وقعت في الطريق إلى بدر
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 7/9/2014 ميلادي - 12/11/1435 هجري

الزيارات: 15395

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أحداث وقعت في الطريق إلى بدر


قطع الأجراس:

وفي الطريق أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقطع الأجراس من أعناق الإبل.

 

روى الإمام أحمد في مسنده من حديث عائشة - رضي الله عنها - قالت: أمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالأجراس أن تقطع من أعناق الإبل يوم بدر [1].

 

ويظهر أن ذلك من أجل أن الأجراس تحدث أصواتاً عالية عند سير الجمال، وهذا مما قد يسهل على العدو معرفة مكان الجيش.

 

الرجل الذي اعترض الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجواب سلمة له:

وفي طريق النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، وفي مكان يقال له "عرق الظبية" لقي الصحابة رجلاً من الأعراب، فسألوه عن الناس، فلم يجدوا عنده خبراً، فقال له الناس: سلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: أوفيكم رسول الله؟ قالوا: نعم. فسلم عليه ثم قال: إن كنت رسول الله، فأخبرني عما في بطن ناقتي هذه؟ قال له سلمة بن سلامة بن وقش: لا تسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل علي فأنا أخبرك عن ذلك، نزوت عليها ففي بطنها منك سخلة[2]، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مـه، أفحشت على الرجل"، ثم أعرض عن سلمة[3].

 

معجزات في الطريق:

روى البزار في مسنده من حديث معاذ بن رفاعة الأنصاري عن أبيه قال: خرجت أنا وأخي خلاد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، على بعير لنا أعجف[4]، حتى إذا كنا موضع البريد الذي خلف الروحاء، برك بنا بعيرنا، فقلت: اللهم لك علينا لئن أديتنا إلى المدينة لننحرنه. فبينا نحن كذلك إذ مر بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "ما لكما؟" فأخبرناه أنه برك علينا، فنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ، ثم بصق في وضوئه، وأمرنا ففتحنا له فم البعير، فصب في جوف البكر من وضوئه، ثم صب على رأس البكر، ثم على عنقه، ثم على حاركه[5]، ثم على سنامه، ثم على عجزه، ثم على ذنبه، ثم قال: "اللهم احمل رافعاً وخلاداً". فمضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقمنا نرتحل فارتحلنا. فأدركنا النبي - صلى الله عليه وسلم - على رأس المنصف، وبكرنا أول الركب، فلما رآنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ضحك، فمضينا حتى أتينا بدراً، حتى إذا كنا قريباً من بدر برك علينا، فقلنا: الحمد لله، فنحرناه، وتصدقنا بلحمه[6].

 

قصة سعد مع الظبي:

قال سعد بن أبي وقاص: لما كنا بتربان، قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا سعد، انظر إلى الظبي"، قال: فأفوق له بسهم، وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فوضع ذقنه بين منكبي وأذني، ثم قال: "ارم، اللهم سدد رميته" قال: فما أخطأ سهمي عن نحره. قال: فتبسم النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: وخرجت أعدو، فأجده وبه رمق، فذكيته، فحملناه حتى نزلنا قريباً، فأمر به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقسّم بين أصحابه[7].

 

إفطار النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد صيامه:

قال الواقدي: وخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فصام يوماً أو يومين، ثم رجع فنادى مناديه: "يا معشر العصاة، إني مفطر فأفطروا"، وذلك أنه قد كان قال لهم قبل ذلك: "أفطروا"، فلم يفعلوا"[8].

 

وروى الترمذي في سننه من حديث ابن المسيب أنه سأله عن الصوم في السفر، فحدث أن عمر بن الخطاب قال: غزونا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في رمضان غزوتين: يوم بدر والفتح، فأفطرنا فيهما[9].

 

بشائر النصر:

لما علم الله تعالى صدق الصحابة رضي الله عنهم في نصرة دينه، وما سروا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، جاءتهم بشائر النصر قبل وقوعه، وفي قصة استشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه، وما أجابوا به نبيهم من الكلام الحسن، قال - صلى الله عليه وسلم -: "سيروا وأبشروا، فإن الله وعدني إحدى الطائفتين، والله لكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم"[10].



[1] (42/86) برقم (25166) قال ابن كثير في البداية والنهاية (5/67): "وهذا -أي الحديث- على شرط الصحيحين".

[2] السخلة: الذكر والأنثى من ولد الضأن والمعز ساعة يولد، المعجم الوسيط (1/422)، واستعارها هنا لولد الناقة.

[3] السيرة النبوية (2/204).

[4] عجف: جمع عجفاء، وهي المهزولة من الغنم وغيرها، النهاية في غريب الحديث (3/186).

[5] الحارك: فروع الكتفين، انظر: لسان العرب (11/602).

[6] كشف الأستار عن زوائد البزار (2/310-311). وقال البزار: لا يُروى هذا إلا عن رفاعة، ولا له عنه إلا هذا الطريق، وفي سنده عبد العزيز بن عمران، وهو متروك.

[7] مغازي الواقدي (1/26-27).

[8] المغازي (1/47-48).

[9] (2/37) برقم (714) قال الترمذي: وفي الباب عن أبي سعيد، وحديث عمر لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وقد روي عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بالفطر في غزوة غزاها، وقد روي عن عمر بن الخطاب نحو هذا، إلا أنه رخص في الإفطار عند لقاء العدو، وبه يقول بعض أهل العلم، وقد ضعف الحديث الشيخ ناصر الدين الألباني في ضعيف الترمذي ص81، برقم (112).اهـ. قلت: لكن وقائع الغزوة والأحداث التي حصلت قبلها توحي بأن الصحابة - رضي الله عنهم - كانوا مفطرين فيها، والله أعلم.

[10] سبق تخريجه ص59.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة