• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

الدعوات التي تقال عند عيادة المريض

الدعوات التي تقال عند عيادة المريض
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 16/10/2025 ميلادي - 24/4/1447 هجري

الزيارات: 228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الدعوات التي تقال عند عيادة المريض

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

فيستحب لعائد المريض أن يدعوَ له بالأدعية الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها أفضل الأدعية، وأجمعها للخير كله، مع ما يحصل للداعي من الأجر لمتابعته النبي صلى الله عليه وسلم والتأسي به؛ فمن ذلك: ما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أَعْرَابِي يَعُودُهُ، قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا ‌دَخَلَ ‌عَلَى ‌مَرِيضٍ يَعُودُهُ قَالَ: «لَا بَاسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»[1].


وروى البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا اشْتَكَى الْإِنْسَانُ الشَّيْءَ مِنْهُ، أَوْ كَانَتْ بِهِ قرْحَةٌ أَوْ جُرْحٌ، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعِهِ هَكَذَا، وَوَضَعَ سُفْيَانُ سَبَّابتَهُ بِالْأَرْضِ ثُمَّ رَفعَهَا.


وفي رواية: كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول للإنسان إذا اشتكى يقول بريقه، ثم قال به في التراب[2]: «بِاسْمِ اللَّهِ تُرْبَةُ أَرْضِنَا، بِرِيقَةِ بَعْضِنَا، لِيُشْفَى بِهِ سَقِيمُنَا بِإِذْنِ رَبِّنَا»[3].


وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا أَتَى الْمَرِيضَ يَدْعُو لَهُ قَالَ: «أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لَا يغَادِرُ سَقَمًا»[4].


وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم دَعَا لَهُ فِي مَرَضِهِ، فقَالَ: «اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا، اللَّهُمَّ اشْفِ سَعْدًا - ثَلَاثَ مِرَارٍ»[5].


وعلَّم النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عندما شكا إليه وجعًا، يجده في جسده منذ أسلَم، فقال له: «ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَأَلَّمَ مِنْ جَسَدِكَ، وَقُلْ: بِاسْمِ اللَّهِ ثَلَاثًا، وَقُلْ: سَبْعَ مَرَّاتٍ أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ، مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ»[6].


ومن الأدعية التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم عند عيادة المريض، ما روى أبو داود في سننه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ، فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ»[7].


ومنها:ما رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ يعُودُ مَرِيضًا فلْيقُلْ: اللَّهُمَّ اشْفِ عَبْدَكَ، ينْكَأُ لَكَ عَدُوًّا، أَوْ يَمْشِي لَكَ إِلَى صَلَاةٍ»[8].


اللهم اشفِ مرضانا، وعافِ مُبتلانا، وارحَم موتانا يا أرحم الراحمين.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- بِمَ أرشد النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن أبي العاص عندما شكا إليه وجعًا في جسده؟


2- هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي المرضى عند عيادته لهم؟ مع ذكر الدليل.


3- اذكر بعضًا من دعواته صلى الله عليه وسلم للمرضى عند عيادته لهم.



[1] برقم 3616.

[2] سنن أبي داود برقم (3895).

[3] البخاري برقم (5745) ومسلم برقم (2194) واللفظ له.

[4] صحيح البخاري برقم (5675) وصحيح مسلم برقم (2191).

[5] قطعة من حديث أخرجه البخاري برقم (5659) ومسلم برقم (1628).

[6] صحيح مسلم برقم (2202).

[7] برقم (3106) وأخرجه ابن حبان في صحيحه برقم 2964 وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/ 600) برقم (2663).

[8] برقم (3107)، وابن حبان في صحيحه برقم (2963)، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (2/ 600) برقم (2664).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة