• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

الجزاء من جنس العمل

الجزاء من جنس العمل
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 6/10/2025 ميلادي - 14/4/1447 هجري

الزيارات: 197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجزاء من جنس العمل

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:


فقد وردت آيات كريمة، وأحاديث شريفة، ذُكِر فيها أن جزاء ‌المحسنين والمسيئين من جنس أعمالهم؛ ترغيبًا في الأعمال الصالحة، وترهيبًا من الأعمال السيئة، قَالَ تَعَالَى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]، وقَالَ تعَالَى:﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى ﴾ [طه: 124- 126].


ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما روى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يوْمَ الْقِيَامَةِ»[1].


وروى الإمام أحمد في مسنده مِن حَدِيثِ أَبِي الدَّردَاءِ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ، رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يوْمَ الْقِيَامَةِ»[2].


وروى مسلم في صحيحه مِن حَدِيثِ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ»[3].


فتبيَّن من هذه النصوص أن الله تعالى يجازي العاملين بما هو مِن جنس أعمالهم، الخير بالخير، والشر بمثله، ومعرفة ذلك داعيةٌ إلى الخير والإقصار عن الشر هذا في الدنيا، أما في الآخرة فيزداد المحسن فرحًا وسرورًا، ويزداد المسيء حسرةً وغمًّا.


والأمثلة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كثيرة.


اللهم إنك عفوٌّ كريم تُحب العفو فاعفُ عنا.


اللهم اجعلنا من الشاكرين لنعمك، المثنين بها عليك يا ذا الجلال والإكرام.


والحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- ما جزاءُ مَن ذبَّ عن عِرض أخيه المسلم؟

2- ما جزاءُ مَن فرَّج عن أخيه المسلم كُربة مِن كُرَب الدنيا؟

3- ما جزاءُ مَن وَلِيَ من أمر المسلمين شيئُا فرفَق بهم؟

4- ما جزاءُ مَن شَقَّ على المسلمين؟

5- اذكر أمثلة على أن الجزاء من جنس العمل غير ما تقدَّم.



[1] جزء من حديث برقم (258).

[2] (45/ 528) (برقم 27543)، وقال محققوه: حسن لغيره.

[3] برقم (1828).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة