• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

المواظبة على العمل الصالح (درس)

المواظبة على العمل الصالح (درس)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 8/9/2025 ميلادي - 16/3/1447 هجري

الزيارات: 107

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المواظبة على العمل الصالح

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ، أما بَعدُ:

فروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: «كانَ لِرَسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَصِيرٌ، وَكانَ يُحَجِّرُهُ مِنَ اللَّيْلِ فيُصَلِّي فِيهِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَلُّونَ بصَلَاتِهِ، وَيَبْسُطُهُ بالنَّهَارِ، فَثَابُوا ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَقالَ: يا أَيُّهَا النَّاسُ علَيْكُم مِنَ الأعْمَالِ ما تُطِيقُونَ، فإنَّ اللَّهَ لا يَمَلُّ حتَّى تَمَلُّوا، وإنَّ أَحَبَّ الأعْمَالِ إلى اللهِ ما دُووِمَ عليه وإنْ قَلَّ، وَكانَ آلُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم إذَا عَمِلُوا عَمَلًا أَثْبَتُوهُ»[1].


وفي رواية أن علقمة قال: «سَأَلْتُ أُمَّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ، قُلتُ: يا أُمَّ المُؤْمِنِينَ، كيفَ كانَ عَمَلُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، هلْ كانَ يَخُصُّ شيئًا مِنَ الأيَّامِ؟ قالَتْ: لَا، كانَ عَمَلُهُ دِيمَةً»[2].


قال ابن حجر: والحكمة في ذلك أن المديمَ للعمل يُلازم الخدمة، فيُكثر التردُّد إلى باب الطاعة كل وقت؛ ليُجَازى بالبر لكثرة تردُّده، فليس هو كمن لازَم الخدمة مثلًا ثم انقطع، وأيضًا فالعامل إذا ترك العمل صار كالمعرِض بعد الوصل، فيتعرَّض للذم والجفاء[3].


والظاهر من هذه الأحاديث المتقدمة وغيرها أن المداومة على عملٍ ولو كان قليلًا أفضلُ من الإتيان به منقطعًا وإن كان كثيرًا؛ مثال ذلك: شخص يقرأ القرآن كله مرة واحدة كلَّ شهر في يوم وليلة، وآخر يقرؤه كذلك مرة واحدة كلَّ شهر، لكن يقرأ في كل يوم جزءًا، فهل هما متساويان؟ الثاني هو الأفضل!


مثال آخر: شخص يصوم من كل عشرة أشهر شهرًا واحدًا، وآخر كذلك، ولكن يجعل صيامه ثلاثة أيام من كل شهر، فكذلك الثاني هو الأفضل.


اللهم أعنَّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك، اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين، ومن حزبك المفلحين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

الأسئلة:

1- ما أحبُّ الأعمال إلى الله تعالى؟

2- أي العملين أشدُّ إغاظةً للشيطان: كثيرٌ منقطع أم قليل دائم؟

3- اذكر أمثلة على ما تقدَّم.



[1] صحيح البخاري برقم (730)، وصحيح مسلم برقم (782) واللفظ له.

[2] صحيح البخاري برقم (6466)، وصحيح مسلم برقم (783).

[3] فتح الباري (ج11 ص299).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة