• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
صفحة الكاتب  موقع الدكتور أمين الشقاويد. أمين بن عبدالله الشقاوي شعار موقع الدكتور أمين الشقاوي
شبكة الألوكة / موقع د. أمين بن عبدالله الشقاوي / مقالات
تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - آيفون تطبيق المسلمون في بلاد الغربة - أندرويد موسوعة الدرر المنتقاة - آيفون موسوعة الدرر المنتقاة - أندرويد قناة التليغرام


علامة باركود

من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)

من محاسن الدين الإسلامي وجود بدائل لكل عمل صالح (2)
د. أمين بن عبدالله الشقاوي


تاريخ الإضافة: 18/8/2025 ميلادي - 24/2/1447 هجري

الزيارات: 66

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من محاسن الدين الإسلامي

وجود بدائل لكل عمل صالح (2)

 

الحَمدُ للهِ، وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ، وَأَشهَدُ أَن لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبدُهُ وَرَسُولُهُ؛ وَبَعدُ: فاستكمالًا للحديث عن محاسن الدين الإسلامي:

ومن ذلك أن من قصَّر في شهر رمضان بنوافل العبادات؛ من صلاةٍ وصدقةٍ، وقراءة قرآنٍ، وغير ذلك، فعليه بليلة القدر؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ﴾ [القدر: 1 - 3]؛ أي العبادة فيها خير من ثلاثة وثمانين عامًا وبضعة أشهر.


والمداومة على (سبحان الله وبحمده) بديل الصدقة بالمال وقيام الليل.


روى أبو نعيم في كتابه «معرفة الصحابة» من حديث عبد الله بن حبيب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ ضَنَّ بِالْمَالِ أَنْ يُنْفِقَهُ، وَبِاللَّيْلَ أَنْ يُكَابِدَهُ، فَعَلَيهِ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ»[1].


ومن عجَز عن الجهاد بنفسه، فإن بر الوالدين يعدل ذلك؛ روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيصلى الله عليه وسلم فَاسْتَأذَنَهُ فِي الْجِهَادِ، فَقَالَ: «أَحَيٌّ وَالِدَاكَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: « فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ»[2]، وفي رواية لأبي داود قال: جِئتُ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَتَرَكْتُ أَبَوَيَّ يَبْكِيَانِ، قَالَ: «ارْجِعْ إِلَيْهِمَا فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا»[3].


وروى البخاري في صحيحه من حديث عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: استأذنتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: «جِهَادُكُنَّ الْحَجُّ»[4].


وفي رواية: « قلت: يا رسول الله على النساء جهاد؟ قال: «نَعَمْ، عَلَيْهِنَّ جِهَادٌ لَا قِتَالَ فِيهِ، الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ»[5].


وروى ابن حبان والطبراني من حديث عبدالله بن عباس رضي الله عنهماقال: «أَتتِ امرأةٌ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي وافدةُ النِّساءِ إليكَ، مَن رأَيتَ ومَن لم تَرَ، أَخبِرْني عمَّا جِئتُ أسأَلُكَ عنه: اللهُ ربُّ الرِّجالِ وربُّ النِّساءِ، وآدَمُ أبُ الرِّجالِ وأبُ النِّساءِ، وحوَّاءُ أمُّ الرِّجالِ وأمُّ النِّساءِ، وأنتَ رسولُ اللهِ رسولُ الرِّجالِ والنِّساءِ، كتَبَ اللهُ الجهادَ على الرِّجالِ، فإنْ يُصيبوا أُجِروا، وإنْ ماتوا وقَعَ أَجْرُهم على اللهِ، وإنْ قُتِلوا كانوا أحياءً عندَ اللهِ يُرزَقونَ، ونحنُ نحسُّ[6] دَوابَّهم، ونَقومُ بهم، فلنا مِن ذلكَ شَيءٌ؟ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « أَخبِري مَن لَقيتِ مِن النِّساءِ أنَّ طاعةَ الزَّوجِ، واعترافَ حقِّه، تَعدِلُ ذلكَ، وقليلٌ مِنكنَّ يفعَلُ ذلكَ»[7].


ومن عجز عن قيام الليل وصيام النهار، فعليه بالجهاد؛ روى البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: «جاءَ رجلٌ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فقالَ: يا رسولَ اللهِ، علِّمْنِي عملًا يعدِلُ الجهادَ قالَ: لا أجِدُهُ، قالَ: هل تستطيعُ إذا خرجَ المجاهدُ أن تدخُلَ مسجدَكَ فَتَقُومَ ولا تَفْتُرَ وتصومَ ولا تُفْطِرَ؟ قال: ومن يستطيع ذلك؟ قال أبو هُرَيرَةَ: إن فَرَسَ المجاهدِ لَيستَنُّ فِي طِوَلِهِ[8]، فيُكْتَبُ له حسناتٌ»[9].


اللهم فقِّهنا في ديننا، ويسِّر أمورنا، وأصلح أحوالنا وأحوال المسلمين أجمعين.


والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


الأسئلة:

1- اذكر بعض الأعمال الصالحة وبدائلها، مع ذكر الدليل.


2- ماذا يَعدِل طاعة الزوج والاعتراف بحقه؟


3- ماذا يَعدِل قول: (سبحان الله وبحمده)؟



[1] برقم (3627)، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع الصغير برقم (6377).

[2] صحيح البخاري برقم (3004)، وصحيح مسلم برقم (2549).

[3] برقم (2528)، وصححه الألباني رحمه الله في صحيح سنن أبي داود (2 / 480-481) برقم (2205).

[4] برقم 2875.

[5] سنن ابن ماجه برقم 2901، وصححه الشيخ الألباني رحمه الله كما في صحيح سنن ابن ماجه (2 / 151) برقم 2345.

[6] المراد: نعتني بالبهائم.

[7] أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/ 302-303)، واللفظ له، والطبراني (11/ 410) (12163)، وابن أبي الدنيا برقم (173)، وحسَّنه بعض طلبة العلم المعاصرون وضعفه آخرون.

[8] يستن: يتحرك، والطول: الحبل.

[9] البخاري برقم (2785).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مواد مترجمة
  • درر منتقاه
  • مرئيات
  • خطب مكتوبة
  • تأملات في آيات
  • كتب
  • صوتيات
  • حدث غير التاريخ
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة